الأخيرة

7.6K 253 15
                                    

الفصل الأخيررر
الفصل الثاني و الخمسون و الأخير " الجزء الثاني "
" فات الأوان "
وجد ضالته المنشودة فأمسكها و أشهرها في وجهه و الكل ينظر بذهول :..
-شوفتوا ... أنا ماظلمتش حد .. جاية تسرقني ... بعد ما فتحتلها بيتي .. و علملتها زي ولادي .. سرقتني دخلت مكتبي و بكل برود و بحاجة خرجة تخبيها عشان تجري على حبيب القلب تدهوماله عشان يديهم لأبوه .. أبوه القاتل ... اللي بيتاجر في السلاح و المخدرات و أسوء من كدة بكتير .. و أنا اللي فاكر الحقير اللي اسمه أسامة بيستغلها طلع الاتنين عملين عليا عصابة .
ذهلوا جميعا و   أكثرهم مريم التي صاحت :..
-أنت بتقول إيه أنا معملتش أي حاجة من دول .. أنا  ..
جذبها حسين من الأرص و صاح :..
-أنتي تخرسي ... بسببك مكنتش بنام ندمان اللي عملتوا فيكي بس أنتي تستهلي الأبشع .. تستهلي عقاب الخيانة بس ما تستهلش أوسخ أيدي قيكي تاني ...
جرها خلفه .. و دفعها لتقع خارج المنزل كأنها خرقة بالية ..
-عالله واحدة فيكم تفكر تساعدها و لا تكلمها أو تتواصل معاها تاني .
بيري : لا .... أنا .
قاطعها صائحا :..
-اخرسي ... أنا أصلا هسفرك .. يومين و هتكوني في لندن و متعين عليكي حراسة ... أنا هعرف أمنعك تشوفيها أو تكلميها و المرادي للأبد ..
كاد حسين يلتفت ليرى إن كانت مريم غادرت أم لا ... و إن لا كان سيذيقها العذاب ، لكنه سمع صوت رجولي صرخ بغضب :..
-حسيييين ..
كان صوت سامي الذي قدم مع أسامة .. فقد استقبله أسامة في المطار  و عندما تأخرت مريم اضطر أسامة أن يخبره بالحقيقة وأينمكانها ... و قد جاء سامي بصحبته مسرعا بخوف  بعد  تلقى أسامة توبيخا حادا !!
و عندما قدم .. لمحها حازم الذي كان في الحديقة لا يدرى بما يحدث .. فأدخله بابتسامة ..
لتفاجأ ثلاثتهم بمشهد رمى حسين لمريم خارجا و سقوطها أرضا بذل !!
ضمها سامي و أوقفها بمساعدة أسامة و حازم .. ربت سامي على شعرها و خانته دمعة حزنا على مظهرها .. ثم تركها بصحبة الاثنين .. و اندفع نحو حسين يمسكه من ياقة قميصة بغضب :..
-أنت عملتها تاني يا حيوان ..
ابعد حسين يده و   هتف :..
-بدل ما تتشطر عليا شوف سامح زهران .. و ابنه اللي انت جاي ايدك في ايده ..
لم يلحظ علامات الدهشة على وجه سامي بزمجر بعصبية و هتف :..
-يعني كنت عارف .. يعنى أنت كنت متفق معاهم ... يعني أنا مغلطش في حكمي عليكم كلكم عيلة كدابة و منافقة و بتضحكوا على الكل و بتلعبوا على كل الحبال .
كان أسامة يضم مريم و  يشعر ببرودة جسمها و هي تراقب لقاء الجبلين العاصف ..
بينما أسامة ممزق بين شعر الألم عليها و بين الشعور بالذنب هو من زجها هنا !!
...
صاح سامي : أنت  .. أنت .. مش لقيلك وصف .. أنتي مش إنسان ... لكن العيب مش عليك .
-بطل كلامك دا لأني مش غلطان أبدا .. حفيدتك سرقت تديها لحبيب القلب .
صاح سامي بقوة :
-فعلا مش غلطان أنا الغلطان .. أنا من غير ما حس اللي زودت غرورك و قسوتك  .
نظروا له باستغراب ، بينما يتابع :..
-غلطان لأني شوفتك بذرة عزيمة و اصرار .. شوفتك و عرفت إنك شغلة كنت بدعمك أكتر من ابني نفسه .. و حتى لما افترقتم .. ابني كان مخلص لسك و بيحبك  .. أعمى زي أبوه اتغضي عن كرامته و رحلي يترجاني بعد اللي عملته معاه .. عشان عارف أمنيتك في دخول الحربية .. و أنا بايدي اتوصتلك من غير ما تعرف .. كل غلط بتعمله أنا اللي كنت بصلحة أنا و ابني و بندفع تمنه ... كل بعثة رحتها .. كل دراسة عملتها كنت أنا الممول ليها .. كنت أنا اللي بطلب ترشيحك .. أنا اللي  زوت سلطتك و نفوذك و معاهم غرورك و جحودك .. بس خلاص .. اسمعنى يا حسين .. أنت من النهاردة فتحت أبواب جهنم على نفسك .. ملكش عدو غيري زي ما رفعتك هجيبك سابع أرض .. عيلتك كلها مش ضدي .. و أنتي يا بريهان ماشوفش خيالك يقرب من خيلها صدفة .. أخوكي ما يقع في أي مصيبة من مصيبه ما تفكريش حتى باسم مريم سامعه ... من النهاردة النار اللي جوايا هتحرقك يا حسين ..
أخذها سامي و أشامة و غادروا !!
ممهدسن لحرب نشبت توا !!
==================
أخذها جدها للفراش و غادر أسامة و ترك قلبه معها !
اتدعت مريم النوم كي يغادر جدها لكنه لم يرحل إلا بعدة ساعة .. اجهشت هي بعدها في بكاء عنيف و هي تشعر بألم شديد ...
  حاولت الهروب من الواقع بالنوم لكنه عاندها .. فأخذت حبتي منوم و نامت بعمق  محاولة تناسي الجحيم الذي فتح أبوابه على حياتها !!
لم تستيقظ إلا في مساء اليوم التالي تعجبت أنها نامت كل هذا .. قامت بكسل و تعب تصلى ما فاتها من فروض ثم لاحظت كم كبير من المكالمات و الرسايل من أسامة يطمئن عليها .. و بعدها جاءتها مكالمة من رقم مجهول أجابت فكان من ......
------------------
-خلاص بقى يا أسامة عشان خاطري خلينا ننجز ...
أسامة بصوت عالي : مش هفوقك على الجنان دا أنتي فاهمة.
-مقدمكش حل   .. حضرتك هربتني من بيت جدو .. هترد تقول إيه لما يسألك هربتني من غير ما يعرف ليه .
-أنا غلطان إني بطاوعك و أحاول أساعدك .
حاولت مريم أستعطافة فأردفت :..
-أسامة أنا لما جالي تليفون حازم .. لجئت ليك أنت .. بريهان ملهاش ذنب .. مش هتقدر تعيش تجربة زي دي تاني و لا تنحبس هناك لوحدها تاني ...
كانوا في مكان قريب من منزل حسين .. أخبرت هي  حازم على الهاتف أن بعض بعض الأشياء للخطة ، أما عصام فتركهم ليجلب محفظته من السيارة دون أن يعلم فحوى الحديث ... لاحظت مريم اقتراب عصام فأردفت بصوت مكنه من سماعهما لتكتمل خطتها في الضغط  على أسامة :..
-بريهان بتحب عصام و عصام بيحبها .. طب بلاش عشان خاطر بريهان .. عشان خاطر أخوك .. هيستحمل بريهان تسيبه  و تسافر و مايشوفهاش تاني .
عصام : تسافر ؟! بريهان هتسافر .
مريم مدعية الحزن :..
-للأسف .. بس أخوك مش عايزنا نساعدها تهرب قبل ما أبوها يسافرها الصبح ..
نظر لها عصام مصدوم  ، فأردف أسامة بعصبية :...
-مريم ! أنتي عارفة إن اعتراضي مش على مساعدة بريهان مع إن العيلة كلها ما تستهلش حد يبص في وشهم .. أن مش عايزك تقربي منهم .. خايف عليك .
قرأت الخوف في عينيه ، فابتسمت و أردفت :..
-ربنا معايا ... و أنتي معايا أنت و عصام .
بعد مدة وافق أسامة .. طلبت  مريم من حازم أن يظل في الفيلا حتى لا يشك به أحد .. و هي تنكرت بهيئة ابنة إجلال لتتمكن من دخول الفيلا بحجة مساعدة بريهان في توضيب  الحقائب  .. فإجلال الوحيدة التي سمح لها بالدخول و الخروج من الفيلا بعد تشديد الأمن و منع خروج أحد من الفيلا .
------------------
في غرفة بريهان ..
هتفت بريهان بعصبية لوالدتها :..
-مش هسافر يعني مش هسافر ....
-معلشي يا بريهان ... أنتي مش شايفة باباكي رافض يسمع أو يشوف حد فينا ... و واخد منا التليفونات و منعنا من الخروج .
-بردو مش هسافر .. أنا قولت لحازم و هو ..
قاطعتها والدتها :..
-و حازم هيعمل إيه ؟!
-هيقول للي هتعرف تهربني من هنا ..  مريم مش هتسبني ..
-بريهان ما تعلقيش نفسك بأمل كاذب .. مش هتعرف بعد اللي حصل مش  هتقرب و جدها أعلن على أبوكي  الحرب .
هتفت بريهان بيقين :..
-مريم مستحيل تسبني .
في ءاك الوقت دلفت لها فتاة بجلباب أسود و تظهر ملاحعا السمراء أسفل حجابها .. نظرت له بريهان بتعجب .. و هتفت :..
-و أهي جت أهي .. جاهزة تهربي و لا هتودينا في داهية .
هتفت بريهان مذهولة و هي تضمها :..
-مريم ! يجرب عقلك .. دي أنتي ..
-مش بقول هتودينا في داهية ... يلا هنهربك .
خلعت مريم عبائتها  و جعلت بريهان  ترتديها و لطخت وجه بريهان بمكياج أسود و هتفت لها :..
-إجلال هتيجي هتجرجي معاها على أساس إنك بنتها  .. و تخرجي عصام و أسامة مستنينك و هيهربوكي ..
هتفت بيري بخوف : ..
-و أنتي هتخرجي إزاي ؟!
-هتصرف .... انجزي  .. احنا مرتبين كل حاجة ..
دلفت إجلال بعد ثواني و أعطت حقيبة لمريم و خف بكعب ليدارى فرق الطول بين مريم و يريهان ....
غادرت بريهان بأمان و راقبتها مريم من الشرفة عندما خرجت مع إجلال من البوابة تنفست مريم الصعداء و زفرت بعمق .
............
كانت بريهان تموت من الذعر و تتوقع كل ثانية أن يكشف أمرها ... شعرت بأنها كغريق وجد قشمة عندما لمحت عصام يقف منتظرها بقلق .. رمت الأمتعة التي كانت تحملها معها للتموية و هرولت نحوه ... ابتسم بخفة و شوق عندما بمحها أجلسها في السيارة ..
هتف أسامة لإجلال بنزق :..
-و مريم ؟
-كل حاجة تمام .. حازم بيه خدر الجنيني اللي المفروض هيخرج و البيه اللي أمره بكدة و ليه أجازة لحد  يومين و الست مريم هتاخد هدومه أنا اتدهلها .. بكترها ربع ساعة و تيجي ..
أعطها أسامة مبلغا من المال جزاء  مساعدتها و وقف يسد جسده على سيارته .. زفر بحدة و هو ينتظرها بقلق ..
----------------------------
في غرفة بريهان ،،
وضعت نورا يدها على كتف مريم و أردفت  بقلق :...
-أنتي لازم تهربي بسرعة ...  بس إزاي ..
-ربنا يسهل ..
-هو ماينفعش تهربي من البلكونة زي ما بريهان هربت قبل كدة ...
-لأ عشان أنا من فلحتي قولت للحرس على نقطة الضعف دي و هما أمنوها ... بس ديما عندي خطة بديلة ..
ارتدت مريم جلب البستاني و تنكرت بالشارب و الأشياء الاخرى ..
ضحكت نورا على المنظر ،  فزجرتها مريم  بنظراتها ...
هتفت مريم و هي على وشك المغادرة :..
-ربنا يستر !!
-مريم .
أردفت مريم دون أن تلتفت :...
-بريهان في أمن ما تقلقيش .
-أنا كنت عايز أقول خلي بالك أنتي من نفسك .
التفتت مريم لتفاجأ بتظرة أحتواء و أسف و لهفة و حب و اشتياق ، فأردفت و هي عاجزة عن التعبير :..
-حاضر سلام .
كان قلب نورا يخفق بخوف و لا تعلم السبب ..
▪▪▪▪▪▪▪¤▪▪▪▪▪▪
استطاعت مريم الهروب بعد عناء .. عدل كلا الفتاتان مظهرهما في أقرب حمام عمومي .. كان أسامة ينتظرهم و لسانه ينطق بحمد الله للمرة الألف أنها خرجت سالمة ... و عصام عيونه يبحث عنها و لا تستطيع أن يهدأ حتى بعد أن صارت معه لن يهدأ حتىيعلم صك ملكيتها لها و يقرن اسمها باسمه  !!
خرجت مريم بوجه عابس فاقترب أسامة منها بقلب مرتجف يسأل :..
-إيه اللي حصل ؟! مالك ؟! حصل حاجة ..
مريم بوجه عابس :   جدو اكتشف هروبي و هيطين عيشتي .. لازم امشي .. بريهان أمانة معاكم ..
أسامة :لأ استني أنا جاي جاي معاكي هحاول أتصرف ..
مريم : لأ  يا أسامة أنا مش عايزة يزعل منك .. خليه واثق فيك .. ما تقلقش جدو عمرها ما يأذيني ..
ابتعدت لكن عيونهم مازالت متعانقة و بها ألف حديث و حديث ..و القلب به خوف و ألف رجاء .
قاد عصام السيارة و انطلقوا بينما أخذت مريم سيارة أجرة للمنزل ..
شعرت بالريبة كل ما اقتربت من بوابة الفيلا ..
ظلام الحديقة المريب و الهدوء المخيف يحيط بالأجواء ..اقتربت أكثر و أكثر و صوت دقات قلبها يعلو و يعلو ..
دلفت الفيلا فتعجبت من روئيتها لباب المكتب السري مواربا ! و سمعت صوت خفيف تألفه ... شهقت هي بعدها بصدمة !!
و هي تتوقع كارثة ستحدث !!
▪▪▪▪▪¤¤▪▪▪▪
هتف حسين بعصبية شديدة و مخيفة في وجه نورا :..
-هربتها صح .. أنتي ساعديتهم .. ماشي يا نورا ...
ثم جذبها من ذراعها بقوة و جرها خلفه صائحا : ..
-هتيجي معايا و هنجبها .. انا شبه متأكد هي فين .. و هما مش هيعرفوا يحموها .. و هوريكم شغلكم كلكم ..
حاولت نورا أن تتحدث لكنه لم يمهلها و  أخذ يجرها خلفها بعصبية .. اقترب من السيارة و دفعها للداخل السيارة ..ص
صدح بعدها صوت حازم : ..
-استنوا جاي معاكم ...
ضحك حسين بسخرية و هتف :...
-و ماله يا أخويا .. ما أكيد أنت شريك في الجريمة .
ثم نادي على فرج الذي اتي اليوم فقط و هتف :..
-مفيش نمله تدخل و لا تخرج .. فاهم  .. وقول لعزيز يجهز عربية الحراسة و يطلع معايا بنفسه فاهم ..
^_^ ^_^
زاد شعور القلق في نفس أسامة بشكل أخافه هو شخصيا و ألم قلبه فهتف :...
-عصام وقف العربية .
فعل عصام ، فهتف أسامة :..
-أنا هروح لمريم  .. و أنت خد مريم و اختفوا عن الأنظار نهائي .. و تطمني على الأوضع .. لحد ما نرتب كل حاجة و ساعتها هنسفركم برا مصر لحد الأمر ما تهدى ..
ثم تركهم و رحل يركض إ
...
دقائق قلائل كان عصام يتحدث و هي فقط تسمع أو لا تسمع !!
هي فقط صامته لا تتحدث و هو  يحاول أن يبث بداخلها الطمائنينة !
" وقف  العربية "
هتف بها بريهان فجأة ..
نظر لها متعجبا و تسأل :..
-إيه ؟ ليه ؟
هتفت هي باصرار :...
-قولتلك وقف العربية .
وافق فترجل كلاهما ، فهتف هو :...
-عملتلك اللي أنتي عايزة .. قوليلي بقى مالك ؟ أنتي عارفة ان في أي دقيقة ممكن أبوكي يكتشف هروبك و نتعرض كلنا للخطر .. خلتيني أقف ليه ؟! بريهان ردي .. أنت عايزة يلايقي و يسفرك .. عايزة تعودي تكرري معاناتك تاني ...
صمتها كان مقلق مربك ! فماذا تقول و بماذا تجيب ؟!
هي من أصرت على الهروب و ورطتهم كلهم معها ؟!
و الآن تريد الانسحاب ..
هي لا تريد أن تكون وحيدة مرة أخرى ؟
و عصام  هي متأكدة من مشاعره و أنه لن يخذلها .. و هي أيضا ستعترف الآن .... أنها تحبه !!
لكن هل تترك الجميع في خطر !!
هتفت أخيرا :..
-أنا مش مسافرة ..
و أصاب سهمها قلبه .. فالتفت مغادرا !!
▪▪▪▪▪▪▪¤▪▪▪▪▪▪▪
وصل حسين ثابت و سبقه طقم حراسه و قبل أن يدلفوا من البوابة الخارجية لفت انتباه حسين ثول حارسه :..
-معاليا بص .
نظر فوجد شخص ما يركض و يبدو عليه الارتباك .. شعر حسين  بالريبة و هتف :...
-استعدوا لأي قلق .
استعد الحرس .. لاحظ حسين أن أسامة يأتي راكضا .. بمجرد ما قدم و رأي حسين حتى شعر بالخوف و التوتر لما رأي حسين بصحبته الحرس !
و تبادلا النظرات المحتقنة ....
حسين : استنى .
أسامة بقلق : أنا جاي لخطبتي .. حضرتك جاي ليه  ؟!
لم تجب حسين لكنه زمجر غاضبا  ....
دلفوا من البوابة و الحرس على أتم استعداد .. في المقدمة حسين و يحاوطه حارسان و خلفه نورا و حازم و خلفهم حارسين آخرين ..  كانوا يبحثون عن المدخل أو أي  خادم ليسألوه كيف يدلفوا لها ..
لكن لا شيء كهذا .
تعجب أسامة و هتف مناديا : سالم  .. سماح .. أنتم فين ؟
تعصب حسين و هتف : .....
-فين الزفت المدخل ؟!
تأكد أسامة من حدوث خطب ما ، فبدأ يهرول هاتفا :..
-ورايا ..
ضغط أسامة على  لوح زجاجي لا يظهر له معالم غير أنه لا يظهر ما خلفه .. فانفتح .. و ظهرت ردهة الفيلا .
وجدوا الأنوار مغلقة و هذا أمر جعل أسامة يزدردت ريقه بخوف .. بينما اتخذ   الحرس جميع احتياطتهم .م
توجه أسامة إلي  مقبس الكهرباء فأضاء المكان  ...
مسحوا المكان بعيونهم .. فإذا بلون أحمر  كأنه دماء ينتشر في الردهة .. بل بالفعل هي دماء !!
شهقوا جميعا بصدمة و ذعر .. هرول أسامة نحو باب سري لم يكن ييعرفه خلف صورة عائلية !!
صرخ بقوة عندما وجد جسدين مسدرجين بالدماء فجثى على الأرض فاقد النطق .
اقترب فاتسعت عيونهم من هول المنظر ..
فها هي مريم و جدها أرضا !!
لقد تم اغتيالهما  !!
هنا صرخت نورا بحرقة أم ملكومة على ابنتها التي لم تضمها لصدرها حتى الآن  :..
-بنتي !
تمت بحمد الله
بقلم أسماء علام
بيدج روايات بقلمي أسماء علام

إلي اللقاء في الجزء الثاني
و احترق غصن الزيتون
...................................
أعمال أخرى للكاتبة
عما قريب سأصرخ
و مَاضٍ لا يُنْسَى
أعمال قيد الكتابة
أسطورة البطل --- ثار و دم

روايات بقلمي أسماء علام

أختان في العاصفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن