الثامن عشر

5.7K 241 3
                                    


الفصل الثامن عشر

( الكل يحب على طريقته )

"وفي المعسكر"

هتف أسامة و هو يتابع الحركة في المعسكر :..

-اطمني يا آنسة بريهان , بس الفكرة دي رهيبة , جتلك الفكرة دي إزاي ؟! دي ما خطرتش على بالي .

شردت بريهان وهي تفكر في حديثها مع والدها .

******

نورا : إحنا وصلنا يا أبو حازم .

حسين : ما تقوليش يا أبو حازم , قولي أبو الزفت .

بيري بزهق : خير يا دادي .

حسين : كنتي فين يا بريهان .

بيري بتردد : دادي أنا كنت ...........

حسين : مش مهم , أنت بتحبيني , وممكن تعملي أي حاجة عشاني صح .

بيري : طبعًا خير يا دادي

حسين : أنا عايزك تبقي الدكتورة بتاعت المعسكر اللي بتشتغل فيه بنت سامي حجازي .

بيري : معسكر أيه , وبنت مين .

حسين : المجموعة اللي انقذتك , أنت ما تعرفيش إنها بقت فرقة خاصة وبيدربوا في الصحرا .

بيري بغضب : سهل عندك إنك ترميني هناك كده , وأنت يا مامي مش هتقولي حاجة .

أردفت نورا بنبرة متلعثمة :..

- أأ.. عشان بابا ..........

بيري : خلاص ما تقوليش حاجة دا لو كنتِ هتقولي حاجة أصلًا أنا راحه أجهز شنطتي .

حسين : وأنا هكلم اللوا جلال الصبح .

ثم خرجت بريهان من الغرفة برفزة وهي تقول لنفسها :.........

- والله لولا إن الفكرة دي هتقربني من مريم والله ما كنت ما وافقت .

************

أفاقت بريهان علي صوت أسامة يناديها :..

- آنسة بريهان , أنتى معايا .

بريهان : آه , أيوة معاك , بس كنت بتقول إيه ؟

أسامة : بقولك الفكرة دي رهيبة إزاي ما خطرتش علي بالي .

بريهان بابتسامة مصطنعة : هه .

أسامة : بس الوزير حسين ثابت وافق إزاي .

بريهان بعفوية : دي أصلا فكرته .

هتف أسامة متسائلا بدهشة :..

- إيه ؟!

وعند هذه اللحظة اقترب عصام ومعه بعض الزملاء الذين جاءوا يرحبون بريهان .

عصام برقة : نورتي الصحرا يا آنسة بريهان .

بريهان بخجل : مرسي ..

أختان في العاصفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن