(لما افترقنا ... و قد كانت الروح واحدة)
وفجأة أمسكت إحدى الفتيات يدها وقالت : .......
- حسبي الألوان هتوقع على الرسمه.
مريم : أوه شكرًا.
الفتاة : واو مين الست الجميلة دي .
مريم : دي صورة ماما –الله يرحمها-
الفتاة : الله يرحمها , هاي أنا بريهان حسين ثابت واللي في البيت بس بيقولولي (بيري) وأنت كمان ممكن تقوليلي (بيري) , وأنتِ ؟
مريم : مريم محمد حجازي .
بيري بلهفة : بيدلعوكي إيه ؟
مريم بجدية : مريم
مطت شفتيها كحركة عفوية رقيقة وقالت :.......
- لا مش ينفع , أنا هنديكي ميري ......... واو( ميري & بيري )
مريم بابتسامة : أنت funny موت .
بيري هامسة : على فكره أنا أكبر منك بسنة , أوك .
مريم بدهشة : إزاي , أنت معايا في نفس الclass .
بيري هامسة : لا ... أنا class 2-3 بس هربانبة من الحصة .. ما تسيحيش ... هش ..هش
ضحكت مريم بخفة ثم أحفضت صوتها و أردفت :...
- أوك هش هششش .... قوليلي بتحبي الرسم ؟
بيري بثقة : أنا أكتر حاجة بحبها في الدنيا اللوحات , وال designs بس مش بعرف أعملهم في الحقيقة .
مريم :ههههههههههههههههههههههههه
بيري : ههههههههههههههههههههههههه
المعلمة بحزم : بنات الصوت ممنوع في أوضة الرسم .
ميري و بيري بدعابة : هش هش هش هش .
وهكذا نشأت علاقة صداقة قوية بين مريم و بريهان , كانت بيري فتاة رقيقة جداً وأيضا مرحة لدرجة كبيرة .
مرت سنوات المدرسة الإعدادية وكانت مريم على ثقة تامة أنهما سيظلان أصدقاء للأبد .
لكن حدث ما لم يكن متوقع
كان نية والد محمد معقودة منذ زمن أن يجعل ابنته تدرس في الخارج , فقد أراد أن يجعل لها شخصية مستقلة طموحة جامحة ومثقفة , فأرسلها للخارج لتتعلم في مدرسة ثانوية راقية في لندن , وسكن للفتيات - حيث فتاتان في كل غرفة - في البداية وجدت مريم صعوبة في التعامل مع المجتمع الغربي بثقافته المتفتحة حيث تفعل الفتاة ما تريد دون أخد رأي من أحد , واللباس العاري , و الانفتاااااح ثم الانفتااااح .. ذلك الانفتاح الذي تسرب إلي مجتمعاتنا الشرقية جعالا منها مهزلة أخلاقية حقيقية !!
وقد ساعدت مريم لغتها الإنجليزية الجيدة في القدرة على الحركة وتنفس الصعداء , لكن الأمر كان بالنسبة لها أشبه بمعتقل إجباري , حيث أنها تعيش وحدها دون ذكريات والدتها , أو رؤية أباها و جدها و أحب صديقة لقلبها (بيري) .
لكن الله – الذي يعلم حالها ويرعاها - قد رفق بها وبعث لها من يؤنس وحدتها , كان من المفترض أن تسكن معها إحدي الطالبات لكنها تأخرت يومان – قضتهما مريم وحدها – و عند دقات الساعة السادسة مساءاً أخبر المشرف مريم أن الطالبة قد وصلت وهي في طريقها للغرفة قالت مريم :..
ok that's fine.-
وبعدها قالت لنفسها محاولة تهدئة نفسها :..
-take it easy, Mary. Behave gently , she's jast a roommate.
وبعدها ذهبت لتستعد لاستقبالها , وبعدها سمعت صوت شجار باللغة العربية فارتاحت ؛ لأنها فتاة عربية , فذهبت مريم لتعرف ما الأمر ؟!
الفتاة : mom أنا مش مرتاحة here
والدتها : إحنا بنهزار !! بابكِ أصر أنك تتعلمي بدري في لندن عشان مستقبلك يا بيري هيبقى هنا , كان لازم تيجي السنة اللي فاتت بس أنتي صممتي , بس السنادي خلاص لازم تبدأي دراسة هنا عشان تكوني متأقلمة وقت الجامعة .
الفتاة : you mean يخلص مني .
والدتها : بس هشش أنت مش لوحك في ال room
الفتاة : أكيد هي انجليزية , mom أنا عايزة أرجع مصر .
والدتها : I know أنك مضايقة عشان بقالك أسبوعين مش عارفة تكلمي أنتمتك .
الفتاة : أخر مرة كلمتني كان صوتها غريب جدا mom , وتاني يوم رنت عليا 10 مرات , بس أنا مش سمعته , بعد كده تليفونها اتقفل .
والدتها :don't worry , أنا متأكدة إنها بخير, ريحيني بقي طيارتي كمان ساعتين .................
مريم : I sorry, but…
تقدمت الفتاة نحو مريم هاتفة :..
-ميريييييييييي واووووووووووو ! ! You are here ! I' m happy
أنت تقرأ
أختان في العاصفة
Romanceرواية أكشن كوميدي رومانسي بنت زي القمر بس شرسة حبتين قررت تخش الجيش بس الرجالة مكنوش مرحبين بست تقتحم مملكة الرجالة يا ترى هيحصل إيه ؟؟؟؟