الحلقة الثامنة عشر

535 29 15
                                    

غرفة الاميرة انيكا
دخلت أنيكا في غرفتها بأذرع تنزفها ، بينما بدأت تفقد وعيها أيضًا ، ركضت سارا التي كانت تنظف غرفتها نحو الأميرة سارا "بفزع" : "سمو الأميرة" ...
كانت تصرخ عليها لتشاهد اميرتها تسقط على الأرض فاقدتا لوعيها ...  
سارا : "سمو الأميرة" ...
ربتت علي خديها ولكنها لم تحصل على أي رد في المقابل ، لتحملها بمساعدة مالا ووضعتها على السرير ، ودون إضاعة المزيد من الوقت اخرجت الأعشاب التي احضروها من مادهافغاره لاستخدامها في حالة الطوارئ بسرعة من الحقيبة وبدأت في خلطها لاعداد الدواء المطلوب للعلاج ...
في نفس الوقت كانت مالا تقوم بتنظيف جرح أنيكا لتختفي الطبقة السمراء التي تخفي لون بشرتها الحقيقة ...
بينما تحول لون بلوزتها إلى اللون الأحمر بسبب الدم الذي نزفته ...
سارا : "يا الهي !" ...
صرخت ما ان رأت ملابس الاميرة التي اكتسي لونها باللون الاحمر لتخلع عنها بلوزتها ثم قامت فردت الغطاء عليها حتى صدرها ...
سارا : "ما الذي حدث للأميرة؟"...
لتدمع عيناها وهي تري الأميرة المحاربة مستلقية علي سريرها وهي فاقدة للوعي ...
سارا : " مالا ، انصتي لي جيدا  ، أنا متأكدة من أن شخصًا ما قد رأها وهي بهذه الحالة أو أن أي شخص يمكن أن يأتي في أي وقت للاطمئنان علي الأميرة ، لذا يجب وضع العجينة على بطنها وكذلك على منطقة صدرها ، وحتي تنتهي انتي اكون انا ايضا انتهت من وضع دواء الأعشاب هذا على جرحها" ...
كانت تتحدث وهي تسحب الغطاء بعيدا عن جسد الاميرة انيكا بسرعة لتبدأ سارا في وضع الدواءعلي جرحها بينما بدأت مالا في وضع العجينة علي جسد الاميرة العلوي ... وما ان انتهت كلتا الخادمتان من مهمتهما وكانا علي وشك وضع الغطاء مرة اخري علي جسد الاميرة حتي تفاجئتا باقتحام  الملك شيفاي الغرفة ووجهه يمتلئ بتعابير الغضب ...
مالا : "صاحب الجلالة" ...
ووقفت بسرعة في مكانها وانحنى أمامه احتراماً بينما سارا وضعت وسرعان ما غطت سارا جسد الأميرة ....
شيفاي "صارخا" : "أفحصيها" ... 
دون ان يعير الخادمات اي انتباه ، أمر الطبيبة ان تبدأ في معالجة الاميرة أنيكا ...
لتتقدم سارا وتنحني امامه قبل ان تتحدث ...  
سارا : "سامحني يا مولاي ، لكننا بالفعل قد قمنا بمعالجة جرح الأميرة ، وهي الان فاقدة للوعي ، ولان السهم كان مسموما لهذا السبب أصيبت الاميرة بحمى صغيرة أيضًا" ...
تحدثت بسرعة قبل أن تتمكن الطبيبة من لمس الأميرة ...  
شيفاي "بغضب" : "هل أنتي طبيبة؟" ...
كان غضبه نتيجة وقاحتها ...
شيفاي : "أو أنكي أيضًا مثل أميرتك الغير منضبطة التي لا تعرف الطاعة ايضا" ...
كان يصرخ علي سارا واشار للطبيبة حتي تفحص الاميرة الا ان سارا ابت ان تقترب الطبيبة من الاميرة انيكا ... لتقف بين الطبيبة والاميرة النائمة ...
سارا : "اعتذر جلالة الملك ، لكن ليس مسموحًا لنا أن ندع أي شخص يلمس الأميرة دون إذنها ، وأنا بالتأكيد لست طبيبة لكنني عالجت جروحها عدة مرات ، وها ليس بجديد بالنسبة لي" ...
كانت ترتجف خوفًا لكنها ما زالت تقف في مكانها ، غير سامحتا للمعالج بلمس الأميرة ...
ليثير ردها غضبه ، كان على وشك أن يصرخ عليها مجددا ولكن قبل ان يستطيع فعل ذلك تحدث طبيبة المملكة ... 
الطبيبة : "مولاي ، هل يمكنني ان أسالها عن مكونات الدواء الذي استخدمته هذه السيدة لعلاج الاميرة؟" ... 
طلبت الأذن بهدوء ليومأ الملك راسه بالايجاب ...
لتبدأ سارا في وصف المكونات العشبية التي استخدمتها لتحضير الدواء بهدوء لتومئ الطبيبة راسها بالايجاب ...
الطبيبة : "جلالة الملك ، مكونات الدواء صحيحة  وسوف يستغرق الأمر بضعة أيام حتى يتعافى الجرح بشكل صحيح" ... 
تحدثت الطبيبة بصوتا منخفض واومأ  شيفاي قبل أن يمرر نظرة غاضبة نحو سارا التي بدت في النظر في كل اتجاه  ماعدا الاتجاه الذي يقف فيه الملك ...
الطبيبة : "خذي هذه الأعشاب ، اجعلي الأميرة تتناولها ، وسيبدأ تأثير السم في الانخفاض" ...
اعطت الطبيبة بعض الأعشاب الي سارا التي اخذتها منه بكل سرور وهي لا تزال تنظر إلى أسفل ...
وبعد ذلك طلبت الطبيبة الإذن للذهاب ليومأ الملك شيفاي براسه لها  ...
ما ان رحلت الطبيبة من غرفة الاميرة انيكا حتي صرخ الملك شيفاي علي سارا بغضب وهو ماددا يده باتجاه سارا ...
شيفاي : "اعطيني هذه الاعشاب" ...
لتضع سارا الاعشاب في يد الملك بسرعة ...
شيفاي : "الآن اخرجي" ...
لتقفز في مكانها ...
سارا : "لكن مولاي" ...
حاولت سارا ان تشرح للملك ان  الأميرة لا ترتدي اي شئ تحت الغطاء لكن نظرة الغضب من الملك شيفاي كان كافيًا لان تغلق فمها ...
شيفاي : "أخرجي قبل أن أنسى أنك هنا من جانب مليكتي المستقبلية" ...
تحدث بنبرة عالية ، كانت سارا علي وشك الرد مرة أخرى لكن مالا سحبتها بعيدًا وهي تلعن سارا لعنات غير مسموعة في بالها ...
وبمجرد أن غادرتا الغرفة ... لتبدأ عينا الملك شيفاي في الهدوء ما ان نظر الي الاميرة انيكا التي كانت مستلقية علي السرير فاقدتا الوعي ...  ليبدأ قلبه في الخفقان بالم  في صدره ... ليقترب ويجلس بجانب الأميرة النائمة ، لمس جبهتها لفحص درجة حرارتها وتنهد وهو يتذكر خوفه عندما لم يجدها في غرفته...
فلاش باك
عندما عاد الملك شيفاي ومعه الطبيبة وما ان خطي داخل غرفته واتجه الي حيث تركها ، لم يجد أي أثر للأميرة والشيء الوحيد الذي بقي هو الدم ...
اخذ يصرخ عليها ...
شيفاي : "ايتها الأميرة"...
قام الملك شيفاي بتفتيش كل ركن من أركان غرفته وشرفته وحمامه والطبيبة خلفه  ... ليجد العديد من الافكار تهاجم عقله عندما لم يجدها في أي مكان ...
شيفاي : "ايتها الاميرة" ...
لينادي عليها مرة أخرى بصوت عالي ولكنه لم يتلق أي رد ، كان على وشك الخروج عندما وقعت عيناه على الدم المتناثر على الأرض ، ليتتبعها ليجد نفسه والطبيبة معه يصلان الي غرفتها ...
نهاية الفلاش باك
شيفاي "متنهدا" : "الا يمكن ان تستمعي لأي شخص ولو لمرة واحدة" ... 
كان يوبخ وضعها اللاواعي ...
شيفاي : "أنتي في هذه الحالة بسبب محاولة انقاذي ، لقد أنقذتني مجددًا يا أميرتي ، أنت في هذه الحالة بسببي " ...
كان يهمس بينما يربت علي شعرها بهدوء...
شيفاي : "عندما رأيتك تتقاتلين مع سبعة رجال بمفردك دون أي خوف ، كنت متأكداً من شيء واحد أنك مثالي ، انتي هي المناسبة لكي تكوني ملكة جهانشي ، لم يكن جمالك أبدًا يشغلني ، لكنك جميلة بطريقتك الخاصة  ، ايتها الاميرة" ... 
تحدث  بهدوء قبل ان يمسك كوب الماء من المائدة الجانبية ووضع الاعشاب التي اعطتها له الطبيبة داخل فمها ، واضعا احدي ذراعيه تحت رقبتها ليرفعها قليلا حتي تستطيع ابتلاع الدواء وهي  في حالتها اللاشعورية ...
شعر بمشاعر غير معلومة تجتاح  صدره عندما  كان ذراعه ملامسا لكتفها العاري ، ولاول مرة خلال الخمسة عشر دقيقة الماضية ، يلاحظ عدم وجود اي ملابس على جسدها ، لينزلق الغطاء من علي جسدها قليلاً للاسفل معطيا اياه  رؤية واضحة  لصدرها وقبل أن يتحرك الغطاء أكثر إلى الأسفل ، جذب الملك الغطاء رافعا اياه على صدر الاميرة وسحب ذراعيه من تحت رقبتها ...
ليتعجب عقله وذكري قتالهما في غرفة التدريب تستحوذ علي تفكيره عندما كان مفتونا بعيناها وجمالها المغري بشكل تام ...
لتتورد وجنتاه عندما تذكر ما فعله لكنه سرعان ما عاد الي تلك التعابير القاسية وهو ينهض من جوارها ...
صفق بكفيه مرتان ، لتأتي كلا من سارا ومالا ركضا الي داخل الحجرة ، لينظر شرزا الي سارا التي كانت تتجنب النظر اليه من خلال النظر هنا وهناك وهم تتمتم بالقليل من اللعنات غير المسموعة عليه ...
شيفاي : "سوف أعود بعد 10 دقائق" ...
اعلمهم وغادر الغرفة ...
البيركاب
شيفاي : "خذي هذا" ...
وضع اللقمة امام فمها ...
انيكا : "أنا استطيع ان آكل ايها الملك" ...
شيفاي "بصوت صارم":"افتحي فمك" ...
نظرت اليه بملل ولم تفتح فمها ...  
انيكا : "انا أستطيع أن آكل" ...
كررت كلماتها السابقة وقبل أن تتمكن من إغلاق فمها ، امسك الملك شيفاي خديها ليظل فمها مفتوحًا ويدفع اللقمة في فمها ، اتسعت عينيها وكانت على وشك بصق اللقمة ولكن قبل أن تتمكن من ذلك  قام الملك باغلاق فمها ...
شيفاي : "الان امضغي " ...
امرها وهو يحضر لها المزيد من الطعام ...

الجمال الخفي (قصة مترجمة) .... ✅✅✅✅✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن