الجمال الخفي (قصة مترجمة) .... ✅✅✅✅✅

الحلقة الثامنة والثلاثون

مملكة مادهافغار

مراسم الزفاف

الكاهن : "استدعوا الأميرة الآن" ...

أعلن الكاهن بينما الملك شيفاي كان ينظر الي النار التي أمامه مباشرتا حيث كان شاردا في كل لحظتهما معا منذ اليوم الذي رآها فيه حتى يوم أمس في مراسم الكركم وصباح اليوم اثناء مراسم الحنة لترتسم ابتسامة علي وجهه دون ان يدري بينما قلبه كان ينبض بطريقة وحشية في صدره مما جعله يعتقد أنه إذا ظل يخفق بهذه الوتيرة ، فانه بالتأكيد سوف يخرج من صدره في أي لحظة ، ليخرجه صوت خلخال من شروده هذا لتبدأ عيناه في تتبع الاتجاه الذي يأتي منه الصوت لتتعلق عيناه عليها حتي انه نسى أن يرمش واستمر في النظر الي الأميرة حتى اقتربت وجلست بجانبه ...

كانت أعين الاميرة أنيكا تنظر إلى الأسفل وجسدها باكمله يرتجف بينما قلبها كان ينبض بوتيرة شديدة حتى جلست بجانبه ، ليبدأ قلبيهما في النبض بشكل طبيعي معًا ، كانت هي تنظر الي النار المقدسة بينما هو كان ينظر اليها ...

الكاهن : "ملك شيفاي" ...

كررها الكاهن الذي بدأ منزعجا قليلا لانه ظل ينادي علي ملك جهانشي للمرة الثالثة في دقيقة واحدة ...

الكاهن "بصوت عالي" : "ملك شيفاي" ...

وعلي الرغم من علو صوته الا انه لم يكن كافيًا لإخراج الملك شيفاي من غيبوبته ...

نظرت الأميرة أنيكا نظرة خاطفة في اتجاه زوجها المستقبلي من خلال رموشها الطويلة لتجده ينظر اليها دون أن يرمش له جفن ولولا نبضات قلبه التي تستمع اليها كانت ظنت انه تمثال ...

اقترب الملك اديتيا ووضع يده علي كتف الملك شيفاي ...

اديتيا : "ملك شيفاي" ...

ليخرج من غيبوبته وينظر حوله بارتباك بينما ارتسمت ابتسامة خفيفة علي شفتي الاميرة أنيكا لتخبره ابتسامتها أنه اظهر نفسه امام الجميع مثل الاغبياء ...

شيفاي : "نعم ، ملك أديتيا" ...

رافعا حواجبه بطريقة تسأولية ليشير الملك اديتيا الي الكاهن الذي كان فاردا يده بالزهور إلى الملك شيفاي ...

أخذ الزهور منه متبوعًا ببعض الأرز ، لتملاء أصداء التراتيل الصاخبة القصر بواسطة احد عشر كاهنا متبوعًا بصوت رخيم لألة الشاهني (ألة الشاهني هي آلة موسيقية هندية ، وهي مصنوعة من الخشب ، مع قصب مزدوج في أحد الأطراف وجرس معدني أو خشبي في الطرف الآخر) ...

الكاهن : "قفوا من اجل الجولات حول النار المقدسة" ...

لينهض الملك شيفاي من مكانه اولا ثم مد يده الي الاميرة انيكا التي وضعت يدها في يده لتنهض من مكانها ليبدأوا في أخذ الجولات السبع حول النار المقدسة وتبادلا الوعود بالتواجد بجانب بعضهما في كل موقف ورعاية بعضهم البعض ودعم بعضهم البعض في أوقاتهم الصعبة وما إلى ذلك ...