غرفة الاعداد للحرب
انيكا : "على ركبتيك ، الآن" ...
ليرج صوتها الأمر كل ركن من أركان غرفة الحرب ، انبهر أبرام وتطلع الي الملك شيفاي الذي كان يحدق بالسيدة التي تقف أمامه دون أن يرمش ...
الوزراء : "نحن نعتذر عن سلوكنا غير اللائق يا مليكتنا" ...
ركعوا جميعًا بسرعة وقالوا معًا ، الوزير الذي قطع لسانه من قبل أنيكا حاول التحدث لكنه فشل ليطأطأ رأسه لأسفل لتنهمر الدموع علي خديه ...
خففت أنيكا تعابير وجهها ما ان ادركت الذي فعلته مع هذا الوزير اثناء غضبها للتو ، لتقترب منه وهي لا تزال تحافظ على هالتها القوية وما ان وقفت أمامه مباشرة ...
انيكا : "ايها الوزير ، استدعي الطبيب في اقرب وقت" ...
أمرت ليومئ ابرام برأسه قبل ان ينحني باحترام لها ثم غادر الغرفة ...
نهض الملك شيفاي من مكانه وتوجه نحو وزرائه الذين كانوا يركعون أمام الأميرة أنيكا...
شيفاي "صارخا بغضب" : "أنتم لم تحترموا فقط الأميرة أنيكا ، بل جميعًا لم تحترموا ملكتكم المستقبلية و أيضًا شككتم في قراري" ...
التفت اليها ثم نظر اليهم مرة اخري...
شيفاي : "هذه المعركة كانت بينكم و بين ملكة جهانشي المستقبلية ، وانا لم يكن لي دور فيها ، وكعقاب من جانبي فانتم جميعاً موقفون عن مزاولة مهام اعمالكم كوزراء في محكمتي " ...
ليتهامسون فيما بينهم ما ان سمعوا عقاب الملك وبتلقائية نظرت الاميرة انيكا اليه ...
احد الوزراء : "يا صاحب الجلالة ، هذا العقاب سوف يجلب لنا العار والناس سوف يقللون من احترام عائلتنا ، لا تفعل هذا معنا ، ونحن نعتذر عن شكوكنا يا صاحب السمو" ...
كان يتوسل لكن ذلك لم يؤثر على الملك شيفاي الذي كان متمسكًا بقراره ... ليبدأ الوزراء واحدا تلو الآخر في التوسل وطلب المغفرة ... حنت عيون الاميرة أنيكا عندما رأت اكبر الوزراء سنا يبكي ، فبقدر ما هي مقاتلة ، هي ستكون مليكتهم أيضًا والملكة تعني الأم ، وسرعان ما ستكون أمًا لكامل المملكة والأم تملك قلبًا كبيرًا لتغفر لأولادها ، وضعت يديها على قبضة شيفاي وفتحت قبضته ، تفاجئ بما تفعل الا انه تركها تفتح قبضته ، التقت اعينهم ، لتشير اليه بعينيها ليتنهد هو... ليتبادلا اشارات الاعين والتي لاحظها الوزراء ...
في تلك الاثناء عاد ابرام ومعه الطبيب ...
ابرام : "جلالة الملك ، سمو الأميرة" ...
لينحني كلا من أبرام وطبيب المملكة أمام الملك والاميرة وكلاهما هزا رأسهما اعتراف بمجيئهما ...
ليمسك الملك شيفاي بذراع الاميرة الذي اصيب اثناء اول مواجهة ...
شيفاي : "دعنا نعالج جرحك أولاً" ...
لكن الأميرة أنيكا هزت رأسها بشكل سلبي وأشارت إلى الوزراء ...
انيكا : "إنهم أكثر إصابة مني يا مليكى ، فهم يحتاجون للعلاج أولاً وسارا سوف تقوم معالجة جرحى" ...
همست بنبرة ناعمة ...
اتسعت اعين الوزراء ما ان استمعوا لكلماتها فهذا كان آخر ما توقعوه منها خاصتا بعد الذي فعلوه معها ...
ابتسم الملك شيفاي بفخر لأنه شعر بالرضا من اختياره ... ليتذكر كلمات والدته اليه ...
"الجمال ليس كل شيء أمير شيفاي ، فجمال القلب أمير شيفاي ، جمال القلب أفضل بكثير من جمال الوجه"
تذكر مقولة والدته وابتسم بفخر لرؤيته مثال حي لما علمته اياه والدته منذ سنوات ...
جلس الطبيب على ركبتيه وبدأ في علاج الوزراء واحدًا تلو الآخر بينما امسكت الأميرة أنيكا بمعصم الملك شيفاي وجذبته بعيدا عنهم قليلًا ، رفع حاجبه قليلاً وألقى نظرة على قبضتها التي على معصمه ...
شيفاي : "يبدو انكي مقمسة دور الزوجة بشكل كامل يا مليكتي " ...
كان يزيد اغاظتها بينما هي عضت شفتيها السفلية لقتل ابتسامتها التي بدأت في الظهور ...
انيكا : "ملك شيفاي ، انت لا يمكنك طردهم من غرفة المحكمة" ...
وللمرة الأولى لم تهاجمه كما هو معتاد منها وتفاجئ بانها تحدثت مباشرتا عن وجهة نظرها ولكن ما لفت انتباه شيفاي هو أنها نادته بالملك شيفاي بدلاً من "مليكي" ، ابتسم قليلاً ورفع حاجبه بابتسامة ...
شيفاي: "اذن ما الذي يجب علي أن أفعله يا نصفي الآخر" ...
لتثير كلماته اذانها وكذلك قلبها ...
ابتسم كلاهما بخفة قبل ان تجيبه الاميرة أنيكا ...
انيكا : "طردهم من قاعة المحكمة سيجلب العار عليهم وسيجعل الشعب يتحدث عنهم بشكل سيئ ، وأنا أعلم أنهم بحاجة إلى أن يعاقبوا على التشكيك في كلمتك وقرارك ولكن لا يجب أن يعاقبوا على تشكيكهم في قدراتي يا مليكي" ...
ليعبس وجهه ما ان عادت ونادته بكلمة "مليكي" لكنه قرر ألا يوقفها الان ويدعها تكمل ...
انيكا : "هم لديهم كل الحق في معرفة قدرات الشخص الذي سيوجههم وكانوا على حق في وجهة نظرهم ولكنهم أخطأوا أيضًا من خلال إعطاء آراء منخفضة حول قدرات النساء وقد قمت انا بمعاقبتهم علي ذلك" ...
بالغت أنيكا في حديثها وأومأ الملك شيفاي برأسه لها ...
واصلت شرح كل جانب من جوانب السيناريو الصغير الذي حدث قبل دقيقة بينما تضخم قلبه بفخر علي اختياره وعلي كل شيء يخصها سواء كانت مهارتها القتالية أو وجهة نظرها في التفكير ، لطفها أو ذكائها كل هذا أعطاه سببًا إضافيًا لعدم الندم على قراره بإحضارها الي جهانشي مقابل تحرير والدها ...
شيفاي : "ماذا تريدين مني أن أفعل؟" ...
سألها بأدب واتسعت عينيها ، فهي لم تتوقع هذا أبدًا ، لم تعتقد يومًا أنه سيسأل عن رأيها ، فقد كان كل ما تفكر فيه هو أن تشرح له الوضع بالكامل من كل جانب حتي يقلل من عقابهم ولكن ما قاله كان أقل توقعًا لها ...
شعرت للمرة الأولى بنقص الكلمات لتمتلئ عيناها بالدموع وكان الأمر اشبه بان الملك شيفاي يقراء افكارها ، لتجده يمد يده إلى كفها ليمسكها بقوة ونظر بشكل مباشر في عينيها ...
شيفاي : " لقد اخترتك انتي لتكوني ملكة جهانشي لأنني أردت شخصًا مساوي لي ، أميرة انيكا ، لقد أردت شخصًا قادرًا على حكم المملكة بأكملها في غيابي ، قد اموت في اي حرب اخوضها ، لذا أردت شخصًا يستطيع ان يتعامل مع كل شيء في غيابي ، سيكون من دواعي سروري أن أرى مليكتي تحكم بجانبي وتصحح لي في كل مرة أفعل فيها شيئًا خاطئًا " ...
كانت عيناه تحتوي علي الكثير من المشاعر بينما عيناها امتلئت بالدموع وهي تستمع لكلماته ، اما هو فقد شعر بالارتباك بسبب اعترافه المفاجئ ولكن شيئًا ما بداخله أخبره أنه بحاجة إلى هذا الاعتراف ، لتتماسك اعينهما ببعضهما ، لتتقابل عيناه المليئتان بالمشاعر مع عيناها الممتلئة بالدموع ... شعرت الأميرة أنيكا بالفراشات تتحرك في بطنها ، وبدأ قلبها ينبض بوتيرة متسارعة وقبل أن تتمكن الدموع من شقت طريقها إلى أسفل وجدت إبهامه يصل اليها ويمحي تلك الدموع وهي لازالت وليدة علي جانب عينيها ...
شيفاي "ضاحكا" : "هذه الدموع لا تناسبك" ...
ليبعد عيناه عن وجهها وأومأت هي برأسها قبل أن تتكلم ...
انيكا : "أنا .. انا أريدك أن تدعهم يحضرون قاعة محكمتنا وكعقاب يمكنك انتزاع كرسيهم منهم وتأمرهم ان يكسبوا احترامهم وكرسيهم مرة أخرى" ...
قالت بهدوء وابتسم ورفع ذراعها مما جعل تأن من الألم ليلفت جرحها انتباهه لتغمق عيناه ، امسك شاله الطويل والذي يوجد على كتفه بقبضته وأمرها ان تذهب حتي تقوم سارا بعلاجها ...
دون أي سؤال آخر أطاعه الاميرة أنيكا أمره لأنه في هذه اللحظة بالضبط قد صنع مكانا له قريبًا من قلبها ، كان عقلها وقلبها الجريئان يحترمان الطريقة التي يفكر بها ويحكم بها ...
بعد أن غادرت الاميرة أنيكا غرفة الاعداد للحرب ... التفت الملك الي وزرائه وقال نفس الكلمات لجميع الوزراء ليشكره كل وزير واعتذر له ، لكن كل واحد فيهم كان يعلم شيئًا واحدًا في تلك اللحظة وهو ان السبب وراء تغيير قرار ملكهم لم تكن غير مليكتهم المستقبلية ...
غرفة الاميرة انيكا
ما ان عادت الي غرفتها وعلمت سارا ما حدث حتي بدأت في وصلة التوبيخ التي تعلمها جيدا الاميرة وتتقبلها من خادمتها والتي هي صديقتها ...
سارا : "كم مرة أحتاج أن أخبرك أن لا تأذي نفسك اميرة انيكا" ...
كانت توبخها مثل الأم وهي تلف قطعة قماش قطنية بيضاء حول جرح الاميرة ...
سارا : "كما لم يكن هناك حاجة لتحديهم ، فأنتي الأميرة المحاربة التي لا يستطيع ان يقف احد امامها اذن ما الداعي لإثبات ذلك أمام الجميع " ...
استمرت في حديثها بينما تعالج جرح الاميرة ...
سارا : " أنا خائفة ان يأتي اليوم الذي لن أكون فيه بجانبك وبدلاً من ان اعالجك انا يقوم أي طبيب آخر من قبل الملك شيفاي بمعالجة جرحك ، هل فكرت يومًا ما سيحدث ، سيخرج سر جمالك ونعرف كلانا ما ستكون العواقب " ...
كلمات سارا تركت أنيكا تفكر في السر الذي تخفيه عن جمالها ، لدقيقة شعرت بشعور سيئ لكذبها علي الملك شيفاي ، فهو يستحق معرفة الحقيقة وشعرت بذلك في اعماق أحشائها ولكن يجب عليها التفكير في رد فعله وما ستأول اليه النتائج ... التفتت الي سارا وتنهدت ...
انيكا : "سأخبر الملك شيفاي بنفسي عن ذلك بعد الحرب ضد كورام ، سوف أدفن كل شيء مع كورام فقط بعد الفوز بكورام وأداء واجبي ، ساخبر الملك شيفاي الحقيقة"...
سارا "هامستا" : "أتمنى أن يبقى كل شيء على ما يرام حتى ذلك الحين ، أميرة انيكا ، الملك شيفاي ليس شخصًا سيئًا وبعد ما فعله وأخبرك به اليوم فهو يستحق أن يعرف الحقيقة لأنه اختارك في أسوأ حالاتك وأعتقد أنه سيكون معكي في أفضل حالاتك أيضًا ، وسوف يغفر لنا " ...
كانت تهمس بينما تضع العجينة السمراء على المناطق الظاهرة من جسد الاميرة أنيكا ...
ما ان انتهت حتي بدلت الأميرة أنيكا ثيابها الي ملابس خفيفة ومريحة لتخرج كلتاهما من غرفة الاستحمام لتتفاجئا بوجود الملك شيفاي في الغرفة ...
انيكا : "مولاي الملك" ...
انحنت الاميرة وهي تؤدي دورها كخادمة ...
نظر اليها ...
شيفاي : "يمكنك العودة إلى غرفة الضيوف الخاصة بك أميرة أنيكا ، لقد حررتك من هذا العقاب أيضًا" ...
كان يتحدث ووجهه عابسا حيث كان هناك شيئا ما يزعجه والذي لم تستطيع الاميرة انيكا ان تلاحظه ...
انيكا : "لكن ..." ...
اوقفها عن اكمال حديثها بإظهار راحة يده ...
شيفاي : "إنه نهائي ، لا أريد أي جدال حوله" ...
أمر ونظر إلى سارا التي كانت تحدق في الأرضية وكأنها الشيء الأكثر إثارة للاهتمام في الغرفة بأكملها...
شيفاي : "هل انا بحاجة أن أطلب منكي هذا أيضًا؟" ...
لتومأ سارا برأسها سلبا قبل ان تبدأ بالركض هنا وهناك لجمع كل شيء من كل زاوية ووضعها في صندوق كبير ...
كانت أنيكا تنظر إلى المشهد الذييحدث امامها بشكل محير ، لم تكن تعرف ما الذي جعله يغير قراره ، شعرت بشيء يزعجه مما جعل هناك معركة تدور في ذهنها حتي تصل الي نتيجة ما تراه سواء كان ذلك افتراضها أو أن هناك شيئًا ما حقًا ...
انيكا : "ملك شيفاي" ...
ليخرج صوتها كهمس ناعم لفت انتباهه قبل أن يمد يده إلى كفها ...
شيفاي: "تعالي معي" ...
خرج صوته كهمس ناعم ايضا ...
أومأت أنيكا برأسها قبل ان تتبعه الي خارج الغرفة ...
كانت تسير ويدها في يده بينما استمر الملك في السير لمدة خمس واربعون دقيقة قبل ان يتوقف ويجلس علي ضفة بركة صغيرة ...
ربت المكان بجانبه لتنضم إليه أنيكا وجلست بجانبه ...
ظلا علي وضعهما دون تبادل اي احاديث مدة لا بأس بها قبل ان يقرر الملك شيفاي كسر هذا الصمت والتحدث ...
شيفاي : "كنت في الخامسة عشرة عندما هجم الأعداء على مملكتي لأول مرة ، كادنا نخسر المعركة لأن والدنا كان في قبضة أعدائنا ، قالوا لنا أن نغادر القصر ونهرب من هنا وان نعطهم القصر "
الأميرة أنيكا حدقت في وجهها ، كانت تبحث عن سبب يجعله يخبرها بكل هذا فجأة ولكن وجهه كان خالي من المشاعر والمشاعر الوحيدة التي تمكنت من قراءتها على وجهه كان حزنًا نقيًا ...
شيفاي : "والدتي كانت محاربة ، رفضت اقتراحهم ، وبعدد قليل من رجال الجيش الذين غادروا معنا ، ذهبت امي معهم للقتال ، ماتت في المعركة ولكنها لم تمت الا بعد ان اقتلعت رأس عدوها وفقدت انا ابي وامي في هذه الحرب ، بعد انتهاء الحرب تولي أخي الأكبر "اومكارا" اللعرش ، كان في ذلك الوقت في العشرين من عمره ، وتحمل هو كل المسؤوليات على رأسه ، وبعد عامين من توليه العرش تزوج من الملكة بادما " ...
استمرت أنيكا في الاستماع ، ووضعت ببطء يدها علي يده كنوعا من الدعم ، ادار الملك شيفاي رأسه نحوها وابتسم لها ابتسامة صغيرة وهمية بقبل ان يتابع القصة ...
شيفاي : "وبعد شهران من حمل الملكة بادما في الامير رودرا ، سمعت شائعات عن علاقة شقيقي الأكبر الملك الراحل أومكارا مع الأميرة آشا ، بعد ولادة رودرا ، في احد الايام بينما الجميع ، تعرضنا لهجوم من قبل أعدائنا وقتلوا أخي الراحل ، هنا في المملكة لدينا طقوس وهي إرسال الأرملة بعيدا عن القصر ولكن نظرا لحاجة رودرا إلى والدته لذلك قررت ان اتزوج الملكة بادما ، ونتيجة لعلاقة الأميرة آشا مع أومكارا ، تم رفضها من قبل الامراء والملوك لذا جاء والدها الي بابي طالبا العدالة حيث كان أخي الراحل متساوًا في الخطأ وكان علي ان اتزوج من الأميرة آشا أيضًا ، لكنني كنت دائمًا أرغب في أن تكون ملكة جهانشي مثل الملكة الراحلة لجهانشي ، والدتي ، لذلك خرجت للبحث عنك " ...
أومأت أنيكا برأسها ، وشدت قبضتها على راحة يده ، أدركت للتو أن هناك قلب كبير وناعم ينبض داخل صدره الصلب كالصخرة ...
اقترب الملك شيفاي قليلًا منها ، وادار ذراعيه حول كتفها ولكنهما لم يتحدثا باي شئ ، كان نبض قلبهما البري والصاخب هو فقد المسموع في هذا الصمت الذي يغلفهما ...
شيفاي : "لماذا أقول كل هذا؟ هذا هوالسؤال الذي تسألينه لنفسك ... انا ساخبرك ، انا اخبرك بهذه القصة لأنني أريدك أن تعرفي كل شئ عني يا أميرة ، بعد يومين سوف نتحرك من اجل حرب أخرى وإذا فوزنا بها ، سوف نتشارك انا وانتي حياتنا معًا وأريدك أن تعرفي الشخص الذي سوف يشاركك حياتك " ...
تقيد لسانها ولم يخرج اي شيء من فم أنيكا ، انجرف عقلها نحو أسرارها الخاصة ، شعرت بالذنب وبدون ان تدري خرجت دموعها المجمعة في عينيها فقط ليتم مسحها من قبل الملك شيفاي ...
جذبها نحو صدره بشدة خفيفة لتسقط رأسها على صدره ، ولف ذراعه حولها وحملها إلى مكان قريب من قلبه ...
خفق قلبهما معا علي نغمة واحدة وجلسوا هناك دون ان يتبادلوا كلمة واحدة ...
في هذه البيئة الصامتة ومع الأميرة أنيكا بين ذراعيه ، الشيء الوحيد الذي كان يفكر فيه الملك شيفاي هو
"لماذا أخبرها بكل شيء الآن ، كان يمكنه أن يقول كل شيء بعد الحرب أيضًا"...
لكن ضربات قلبه الغير المنتظمة ردت بنغمتهم الموسيقية ، ليتوقف عقله عن العمل وهو يشعر بأصابعها تتحرك علي رقبته ليجدها تضرب عقله ، الاجابة علي جميع اسئلته ...
" هو أراد أن يكتسب الاحترام في عينيها"
أنت تقرأ
الجمال الخفي (قصة مترجمة) .... ✅✅✅✅✅
Ficção HistóricaHistorical Fantasy Story قصة تاريخية خيالية (مترجمة إلي العربية) The original book in English is here https://my.w.tt/VbM6kzjol6