اللقيط

الجزء العشرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وياكم الكاتب احمد الخفاجي
بقلمي

بعد كل الاحداث الي مرت  بالجزء السابق  وشفنا اشياء جديده دخلت الى حياة لطيف وتغيرات سريعه بس هذه الايام واللحظات  التي ارتاح بيها لطيف هل تدوم!!!

بعد ما دز عليه عامر وتفق ايشوفه في باب المدرسه من رجع عامر للبيت ما قبلت زوجته سميه  ان ينطي خبر وايعرفون العمال واذا اختفه انته تتحمل وكلها تعرف بيك انته المسؤول الأول  والاخير انصحك
تلغي وسويها مفاجئة لان الحذر الحذر

عامر لقنته زوجته ومن رجع الى لطيف لا مراح اجيك للمدرسه وماعندي اي شي وياك استمر بدوامك وشغلك وشنو تحاج اني حاضر
لطيف ضل صافن ومتفاجئ شنو الي دور براس عامر وما مرتاح اله وكلبي يلعب

رجع لطيف داوم بس بدأت نضرات حقد وحسد من الطلاب لان شاطر وجميل الطله والمظهر وكان اغلب الدروس منتبه وايجاوب وصار عنده اصدقاء  بس مهما
كان ايحس بغربه بداخله حزن  وحنين بس ما ايعرف المن

لطيف ايخاف ان ينظر الى البنيه وضل من يوصل كدام المدرسه ايدنك وما ايباوع اله لان حس بخوف من هذه النضرات لان ما تأدي الى شي ايحس ما اله قيمه ولا اله ميزان مستقبله مجهول الهوية

بس ضل متعلق بس من بعيد ويفكر الى ان اجه صلاح سئله شبيك لطيف اشو لازم كتابك وصافن بشنو تفكر احد امأذيك بالمدرسه
لطيف ... ما اعرف شنو اكلك ومنين ابدي الك بالكلام انته اقرب شخص اليه
صلاح ... انه اخوك ورقبتي كدامك وتعرف غلاتك عندي.. بس سولف شبيك احسك غركان بأفكارك ودايخ
اذا تريد اتفضفض اني أسمع
لطيف... صلاح احجي الي بكلبي بس توعدني ما تأخذ عليه نظره محلوه او تأخذ موقف مني

صلاح .... سوالف وخير شر اني وياك

لطيف.... شوف صلاح اني من ارجع من الدوام طريقي على الثانويه الاهليه للبنات وصادفت بنيه جدآ جميله ومرتبه وبعمري وصارت بيني وبينها نضرات وما افسر هذه النظرات هل هي اعجاب ام حب ما اعرف

صلاح... زين تعرف اسمه او منطقته او اي شي عنها

لطيف... كلشي ما اعرف بس نظرات
صلاح....على شنو انته ضايج اتريد انتابعه ونعرف وين تسكن

لطيف ... كل شي ولا هذه السالفه لا عرض العالم وما انريد انراقب بنات الناس
صلاح... لعد شبيك ضايج
لطيف... ما اعرف شبيه يجيني شعور غريب من اشوفها كلبي ايضل ايدك بسرعه وشكله ايضل بالي واضل افكر بيها

صلاح ... احتمال نظراتها عفويه مرات البنات اتحب اشخص يعني مجرد بس نظر ما عنده شي