الجزء الثالث من جاريتى
مقدمه للعشق أسياد بقلمى ساره مجدى
قريبا جدا سوف اقرر بدايه ومواعيد النشر
كانت تجلس فى احدى المدرجات المزدحمة حتى لا يراها
وكانت تستمع لكلمات الفتايات المعجبه والمغرمه به أغمضت عينيها وكلمات تلك الفتاه تخترق اذنيها
- شيفه عضلاته وجسمه يجنن ولا ضحته حكايه
لتجيبها الأخرى قائله بهيام
- فعلًا انا ممكن اموت نفسى بس يكلمني مره واحده ويضحكلى ضحكته الى تجنن دى
فتحت عيونها تنظر اليه وهو يلعب باحتراف واتقان ومع كل هدف يقبل القلاده التى احضرتها له ورغم ذلك لم يتوقف قلبها عن الشعور بالخوف والألم
كان يركض خلف الكره بحماس هو يشعر بوجودها بين المشجعين لكنه لم يراها لقد مر وقت طويل منذ اخر مره رأها لقد اشتاق اليها بشده هى تميمه حظه عشقه الكبير ساكنه قلبه وحب حياته
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كان يسير بهيبته المعهودة المعروف بها من يوم تعينه فى الحرم الجامعي و الذى فرضها على الجميع فهو الدكتور الوسيم ذو الشخصيه القويه دلف الى المدرج ليحل الصمت على الجميع احترامًا وكانت هى تجلس كعادتها فى المقدمه تتابع كل حركه ونظره ولفته منه وكان هو لا يهتم بأحد سوا عمله نغذتها چورى فى خاصرتها وقالت
- بطلى سهوكه وركزى فى المحاضرة
نظرت ندى اليها وابتسمت بخجل وقالت بهمس
- حاضر بس انا بحبه اوووى
ليضرب محمود الطاولة التى أمامه بيده وهو يقول
- الصوت ولو سمعت صوت تانى هيكون فى عقاب شديد مش عايز اى استهانه او تهريج
لتنظر الى چورى التى نظرت اليها بغضب وقالت لنفسها
- حبيبى الحمش يا ناس
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كانت كالعاده تجلس بجانبه صامته تتمتع بكل لحظه بجواره رغم صمته
ولكن صداقتهم اهم من كل شىء خاصه وجلوسها بجانبه وهو يرسم او قرائتها لكلماته التى تتغلل فى روحها وقلبها
رفعت عيونها الى صفحه وجه وهى تتأمل تقطيبه حاجبيه وانضمامه شفتيه بتركيز او كأنه يستعد للتقبيل ابتسمت بخجل من ذلك التخيل
وكان هو رغم تركيزه الشديد فيما يفعله الا ان عقله فى حيره كبيره بين تعلقه بها وحبه لها وبين حالته الصحية صحيح هو يستطيع السير بمفرده اصبح كاتب مشهور ولكن هل كل ذلك كافيا
رفع عيونه ينظر اليها نظره خاطفه ليجدها تنظر بتركيز الى ما يرسمه ان وجهها فى عينيه لم يتغير منذ اول مره وقعت عينيه عليها يوم مولدها ولكن الان هل يصح ذلك الحب هو أواب ذلك الطفل المعاق كما يطلق عليه الناس من حقه ان يحب فتاه كفجر هل سيكون ذلك الشىء صحيح ومقبول هل هى ايضا تبادله الشعور ام هو مجرد صديق .... الصديق القديم المقرب
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عاد من كليته اليوم و لم يذهب الى البيت بل ذهب اليها معشوقته الصغيره لقد اشتاق اليها والى حديثها ابتسامتها و جنانها
ظل واقف امام الجامعه بملابسه الرسميه وكل الفتايات واقفه تنظر اليه باعجاب ولكنه لا يرى سواها اخذ ذلك الحب والاخلاص من والده العاشق المتيم بمهيرته قطته الصغيره
ابتسم حين رأها تقترب منه وعلى وجهها معالم الضيق يعلم انها سوف تلومه لحضوره الى الجامعه ببدلته الرسميه ولكنه يكون سعيد جدا حين يرى غيرتها ولذلك يفعل ذلك كل مره
وكانت هى سعيده من داخلها ان ذلك الشاب الوسيم الذى تنظر اليه جميع الفتايات باعجاب لا يرى احد غيرها ولا يسكن احد قلبه سواها ولكن مشكلتها الوحيده معه غيرته المجنونه .... ولكنها تحبه
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
منذ انتهائها من دراستها وهى تبحث عن ورشه فنيه بهذا المستوى الابداعى ومنذ اول يوم لها فيها فقدت قلبها الذى خرج من مكانه ليكون بجوار ذلك الشاب الوسيم الذى يبدوا على ملامحه الحزن والالم
الا انه خطفها منذ اللحظه الاولى خاصه مع تلك الكلمات التى سمعتها عنه وعن حكايته المؤلمه و زاد المها حين رأت الفراغ فى مكان ساقه المبتوره
هو شخص حزين لا يقوم بشىء فى الحياه سوا الرسم لا يهتم لشيء منذ تلك الحادثه وهو فقد كل شىء يجعله يود البقاء على الحياه ولولا خوفه من الله وذلك الايمان الداخلى و معرفته ان كل ذلك اختبار وعليه عبوره لانهى حياته بيده من بعد ذلك اليوم ولكنه اليوم يشعر بالم اقوى خاصه بعد ان تقابلت اعينهم وفهم نظراتها اليه عليه ان يهرب عليه ان يبتعد هو لا يستحق اى شىء
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كان نائما فى سريره يفكر بها انه يعشقها رقتها جمال وجهها خجلها .... انها تشبه الاطفال كثيرا فى برائتها رغم انها تكبره بعامين الا ان من يراها بجانبه وهو بجسد ضخم اثر التمارين الرياضيه القاسيه الذى يقوم بها يقول انها اصغر منه بعشر سنوات
هو فى الاساس لا يهتم لفارق العمر هو فقط يحبها ولا شىء اخر اهم
ارى نظرات عينه واهتمامه الكبير بى ولكنه يصغرني بعامان ... كيف يكون ذلك صحيحا فى الحقيقه هو رجل حقيقى بكل ما تحمله الكلمه من معنى ولكن المجتمع سيرفض تلك العلاقه ومؤكد والديه سيرفضان عليها تجنبه والابتعاد عنه قدر استطاعتها
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
هو رجل المهام الصعبه كما يقول والده دائما حاد الطباع ولكنه ايضا طفل صغير أمام والدته و صديق مقرب لوالده
جعل اسمه فى سوق رجال الاعمال كعلامه مميزه للجوده والإتقان
لا يشغل عقله شىء سوا عمله وعائلته وتلك الفتاه الاقرب الى الرجال شكلا ومضمونا
قويه الشخصيه واثقه من نفسها ... بشعرها القصير وملابسها الاقرب لملابس الرجال
وكانت هى تعمل بجهد كبير حتى تنهى ذلك العمل الذى كلفت به حتى تعود الى بيتهت التى اتمنى ان تتخلص منه فى اقرب وقت نظرت الى الاعلى وهى تدعوا على من كان السبب فى كل ما هى فيه الان
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
هو ابن ابيه الحب مذهبه ... نشىء فى اسره الحب شعارها وحين تفتحت رجولته و قلبه وقع صريع هواها لا يرى غيرها من البنات ورغم التطابق بينها وبين اختها الا انها فى عينيه مميزه ولم يختلط الامر يوما عليه بينها وبين اختها
و هى ايضا من يوم وعت على هذه الحياه تنتظر التجمعات العائليه حتى تراه هو كل الرجال بعد والدها ولا تريد غيره
وانا ايضا احبه اليست هى تؤمتى واشعر بكل ما تشعر به ولكن قلبى دون ان اشعر سقط فى هواه هو ليس غيره ماذا افعل هل اخسر اختى ام اكسر قلبى