السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
النهارده نبدء مع بعض رحله الجزء الثالث من جاريتى الاولاد نتاج حب ومعاناه طويله
اتمنى انها تنال اعجابكم .... واتمنى ان استطيع ايصال افكاره و وجهه نظرى اتمنى ان اجد ما يكتب هنا وما بين السطور على ارض الواقع
انتظر ارأكم بشوف
دمتم بصحه طيبه
قرأه ممتعه ♥️♥️♥️الفصل الاول من للعشق أسياد بقلمى ساره مجدى
كان يجلس داخل مكتبه فى القصر الكبير ذلك المكتب الذى كان ذات يوم لرجل من أشهر رجال الصناعه " راجى الكاشف " يراجع بعض الأوراق حين دلفت هى بعد أن طرقت الباب عدة طرقات وتأكدت أنه لن يقول شىء كعادته تحمل بين يديها كوب القهوه الذى أصبح يدمنه من يديها أبتسم وهو يقف على قدميه وتحرك من خلف المكتب وأخذ ما بيدها ووضعه على الطاوله الصغيره وهو يقول بقلمى ساره مجدى
- هطبطلى أمتى تخبطى كل ما تبقى داخله عليا الأوضه أو المكتب
لتبتسم بحب وهى تجلس على الكرسى أمام المكتب وقالت
- طول عمرى علشان دايماً أسمع منك كلامك الحلو
ليضحك بصوت عالى وهو يجلس أمامها وقال
- مش محتاجه تعملى كده علشان تسمعى كلامى الحلو لأنى عمرى ما هبطل أقولك كلام حلو يا مهيره ... لأنك أنتى كل معانى الكلام الحلو ... وأساسا الكلام الحلو أتخلق علشانك
لتبتسم وهى تقول بدلال
- شفت بقا عايزنى إزاى أبطل حركاتى دى وأتحرم من الكلام الحلو ده
ليسمعا صوت نحنحه رقيقه عند الباب لينظرا إلى مصدر الصوت ليجدا فجر تقف عند الباب فتاه جميله بجمال والدتها تشبهها كثيرا فى الشكل وفى نفس طولها و لكن الإختلاف الوحيد بينها وبين والدتها هو قوة شخصيتها وثقتها القويه بنفسها
أقتربت بهدوء وعلى وجهها إبتسامه كبيره وقالت
- يا سى بابا حرام عليك راعى السناجل إللى فى البيت كده كتير على مشاعرنا وأحاسيسنا
لتضحك مهيره بخجل ويقف سفيان يضم أبنته الغاليه وهو يقول
- طيب أعمل أيه بس يا بنتى بصى على أمك كده كل ما تكبر بتحلو وبصراحه أنا مش بقدر أقاوم الجمال ده كله
لتخبىء مهيره وجهها بكفيها حين قالت فجر
- الله عليك يا كبير ... أنت المفروض تعمل محاضرات عن الحب ... يا بختك يا ست ماما يا بختك
ثم قبلت وجنت والدها وأنحت تقبل رأس أمها وغادرت وهى تقول بصوت عالى
- أنا رايحه الكليه ..... أوعدنا يارب
ليضحك سفيان بقوه وهو يقول
- شايفه بنتك
لتقف و رفعت يدها تلفها حول عنقه وقالت