تمهيد

28.7K 431 44
                                    

(((المقدمة )))
(( لكلًّ منّا ماضٍ ، يؤثر في حاضره وربما مستقبله أيضاً))

{ لم أستطعْ تجاوزه بعد، مازلتُ عالقةً في تلك اللحظة حرفيّاً ،حين لفظني من حياته كأنني نكرةٌ لم أكن يوماً ،لم يكلف نفسه عناء التقدم لخطوتين فقط ويقدّم لي عذراً مقبولاً، ليته حاول فقط لما كنتُ هكذا الآن.
ذات مرة سألتني سيدةٌ مُسنة: ما هي ( كان)؟؟
أخبرتها بثقةٍ مُبالغٌ بها: إنها فعلُ ماضٍ ناقص.
ابتسمت ببساطة لتخبرني: لا ، بل هي الماضي الذي سيلاحقك في حاضرك وحتى مستقبلك.
لم أفهم كلماتها، فالماضي باعتقادي قد ولّى بلا رجعة لمَ سيلاحقني في حاضري ومستقبلي؟؟
حينها كان تفكيري محدوداً للغاية، ولم أعِ مغزى كلماتها حتى رأيته مجدداً ،لأكتشف بأنني  مُضطرةٌ لأن أتعايش مع ماضيَّ فيما تبقى من حياتي}

...........................................................

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، القرّاء والقارئات الكرام، عسى أن تكونوا بخير أجمعين.

عائدٌ إليكم اليوم برواية جديدة( وصية والد)
رواية اجتماعية عاطفية، وبالطبع مختلفة عن رواية( أشلاء) .
انتظروا أولى فصولها غداً بإذن الله، وانتظر دعمكم بالتصويت والتعليقات وكما سبق وأشرت في روايتي السابقة أنني مبتدئ، وبالفعل أستفيد من كلّ تعليق ورأي من المتابعين لذا أتمنى ألا تبخلوا عليّ بآرائكم ، دمتم سالمين جميعا.

ملاحظة أولى: في بداية الرواية ،لن أتمكن من النشر يومياً كما اعتدتم في رواية ( أشلاء ) بسبب انشغالي، لذا أتمنى تفهمكم.

ملاحظة ثانية: ستجدون في كلّ رواية من رواياتي القادمة ثنائية تحمل اسم( عليا، عمار) ، قصدي هنا أنه قد تتشابه الأسماء، لكن القصص والحيوات تختلف جذرياً، وهذا تبعاً لاختياراتنا، كلّ رجلٍّ فينا قد يكون عمار وكل سيدة قد تكون عليا، أنت من يحدد مكانتك في هذه الحياة عزيزي القارئ.

وصيه والد.. للكاتب علي اليوسفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن