الفصل العاشر: لقاء كريه

125 14 14
                                    


الثامن من مايو عام 2090م.

وصلت للمركز باكراً بعد ذلك بفترة وجيزه وصل (مارك) و كالعاده تأخر (روبرت) فى الوصول و كالعاده وبخته على عدم الإلتزام، لو كنت أعلم كلباً كيف يتكلم لكان يغنى الآن أما هذا الرجل يرفض تعلم شئ بسيط كالمجئ فى الموعد المحدد للعمل أوكلت (مارك) بمهمة لينجزها من أجلى، أما (روبرت)كما فى كل مره طلبت منه قيادة سيارة الشرطه نحو الجزء الشمالى من المدينه . . .
بالطبع (مارك) يشكل عوناً أكثر من (روبرت). . .
إذاً لما اصطحبت (روبرت) معى؟!
ﻷنه ببساطه لا يستطيع إنجاز مهمة بنفسه لا يستطيع الإتيان بالمعلومات المطلوبه و دائماً ما يحرجنى (روبرت) يعمل فى القسم ﻷن والده من معارف السيد (ديكنز) الأب ذو رتبة عاليه لذا أجبر إبنه المعتوه من كان يريد أن يغدو نحاتاً أن يتبع خطاه و يصبح محققاً لامعاً !
ليس له مستقبل فى المجال رغم أن على الإعتراف بمهاراته فى الرسم هذه فائدته الوحيده فهو يرسم المشتبه بهم و المجرمين بمجرد سماع الوصف يرسمهم بدقة عاليه أكثر حتى من الحواسيب و هذا هو السبب الوحيد أنه فى فريقى و ليس مع السيد (جاكوب). . .

-"معذرة سيد (جورج). . . "

-"ماذا ؟"

-"أه، كنت اتسائل فقط عن ما آل إليه التحقيق أنت لا تطلعنى على كل التفاصيل "

-"و لما على إخبارك بهذا ؟!"

-"ﻻ عليك . . .  "

-"ركز على القياده، كم أكره هذه الأشياء من إقترح فكرة تحدى الجاذبيه مجدداً هذا الشخص أساء للبشريه بإقتراحه . . . "
أكره الطوافات ما عيب العجلات ؟ أعنى حقاً لما لا تكون سيارات الشرطه بعجلات طبيعيه ؟!

-"هل سيكون (مارك) على ما يرام بمفرده ؟"

-" أنا لم أرسله أعزلاً لمقر المافيا! إنه يقوم بإستجواب بسيط لا داعى للقلق !"

وصلنا إلى المقر برئاسة السيد (فيكتور) و ترجلت من السياره/طوافه
دخلنا القسم ليرحب بنا وجه مألوف لى متوسط القامه جيد البنيه أشيب الرأس  مع عينان سوداوين يزينهما حاجبان عريضان أصابهما الشيب . . . طاعن السن مازال يعمل كمحقق !
تنفست بعمق و تمنيت لو أنى أخذت جرعة مضاعفه من حبوبى هذا الصباح مددت يدى ﻷحييه و قد صافحها بسرور أريد حرق يدى الآن يال القرف . . .

-"(جورج) لقد كبرت كثيراً! لو أن السيد فيكتور لم يخبرنى أنه أنت لما عرفتك "

أنت أيضاً كبرت كثيراً فقط مت و أرح العالم !

-"مر أكثر من عقد منذ إلتقينا بالتأكيد سأكبر لن أظل طفلاً للأبد" لا لم أخفى اشمئزازى أنا أكرهه و هو يعلم أنى أكرهه لذا لا داعى للتصنع فحتى لو أردت التصنع لا أستطيع يالى من بائس الزمن ليس علاجاً كما يشاع اسئلنى أنا . . .

-"سيد (ماكس) لما لا ندخل فى صلب الموضوع قال السيد (فيكتور) أن بإمكانى الحصول على بعض المعلومات هل تمد لى يد العون ؟"

the unknown || المجهول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن