العاشر من مايو عام 2090م.بعد رحيل مونيكا و أدريان، إلتفتت إلى الحاسوب على مكتبى ﻷسجل دخولى فأنا لم أفعل ذلك بعد . . . أردت أن أعرف أكثر عن ' المجد اللا أدرى ماذا ' لذا طلبت من روز أن ترسل لى كل الملفات المسجله لديها عنهم . . .
قاطع (إدغار) انهماكى فى الملفات التى كلما تعمقت بها شعرت أنى أريد التقيأ الرجل حقاً مريض يال القرف . . .
-"أنهيت لتوى كتابة الطلبان ألقى عليهما نظرة قبل أن توقع"-"سأفعل"
تكون كل طلب من ورقتان، قرأت الأربع ورقات بتمعن شديد، لا شئ مشبوه لذا وقعت بتفائل . . . تبقت خانة واحده فارغه خانة توقيع إيفان . . .
-"الآن ينقصنا فقط توقيع الفتى" قال (إدغار)
-"ما هذه الأوراق؟" سألت روز
-"قدم (إدغار) طلباً لإلقاء نظرة على ذكريات الفتى، و فحصه أيضاً " جاوبتها كأنه أمر عادى و هو كذلك بالنسبة إلى
-"مهلاً و أنت وافقت؟! أكنت بكامل قواك العقليه و أنت توقع؟"
-"ما مشكلتك؟ أنا مسؤول عن توقيعى إن حدث شئ سألام أنا لذا لا تشغلى بالك"
-"لن يوافق الفتى على كل حال" قالت هى بشئ من الثقه
-"واثقة للغايه؟ لكنى لست مونيكا، هو سيوافق أضمن لكى هذا" رددت عليها بإبتسامة جانبيه
-"إذا وافق. . . و وقع أحضرو الطلبان ﻷوثقهما فى الأرشيف، لا أصدق أنك تثق بالمختل بتلك السهوله"
-"لست مختلاً!" أردف إدغار مدافعاً عن نفسه
-"لماذا أطلقتم عليه هذا اللقب فى المقام الأول؟"
-"نشر غازا ساما فى أنحاء المقر . . . " قال مالكوم بينما لم يزحه عيناه عن الشاشه و صدمت أنا قليلاً
-"كان هذا حادثاً و فى النهايه لم يمت أحد!" دافع إدغار عن نفسه مجدداً
-"هناك تلك المره حين كاد أدريان يفارق الحياه! حينما عضه فأرك"قالت روز
-"لم أكتشف أن الفأر هرب سوى بعد حين لكنى نبهتكم أنه هرب ليس خطأى أنه كان نائما ثم هو لم يمت فى النهايه" مجدداً دافع عن نفسه
-"ألديه حساسية من الفئران؟" سألت أنا ﻷن عضة فأر بالتأكيد ليست مميته
-"لم يكن فأرا عاديا، بل سلاح بيولوجى متحرك " شرح (مالكوم)
-"ماذا حدث للفأر بعدها؟"سألت أنا بفضول
-"قتلته بأمر من بلاك . . . " قال (إدغار)
-"مازلت على رأيى أحضر هذه الأوراق و عد لبحثك بشأن اللومينول بينما أحظى بحوار مع (إيفان)، (روز) بما أن لا شاغل لك حالياً تناوبى و مالكوم على المراقبه فالعمل كثير عليه وحده" أردفت أنا موزعاً المهام كما العاده
أنت تقرأ
the unknown || المجهول
Mystery / Thrillerالثلاثون من ابريل عام 2090م بعد الإبلاغ عن حادث إختطاف من طرف مجهول عصر اليوم الحالى أسرعت الشرطه إلى المزعوم أنه موقع الإختطاف . . . . لم يتم العثور سوى على الجثث !!!