الفصل التاسع و العشرين:بث مباشر

92 14 27
                                    

الثامن عشر من مايو عام2090م

-"أنت لن تتحرك من هنا حتى أنهى مقارنتى!"

-"انتظر فقط حتى ينهى ما يفعل أدريان، لا نريد مشاكل" قالت روز و إنصاع هو

-"مونيكا هلا أغلقتى باب المكتب رجائا؟" طلبت أنا بهدوء

-"حاضر" قالت هى و نهضت مغلقة الباب

-"لما لا تنظرون هنا قليلاً، لدينا اثنان من بيادق ويلسون شديدة الأهميه! لا أظن أن عميلاً منخفض الرتبه سيحمل معه رقم رأس الأفعى صحيح؟ ما رأيك مونيكا؟"

-"أجل كونى عملت معهم لفتره رقم الرئيس سرى للغايه أحقا هو موجود فى هاتف أدريان؟ أنت تمزح صحيح؟" قالت هى بتوتر

-"للأسف ما أنا بمازح!" قلت و أريتهم التطابق بين الرقمان ليوجه الجميع أنظاره نحو أدريان . . .

انتفض من مكانه قائلاً:
-"إنكشفت إذا لا داعى للتمثيل بعد الآن صحيح؟"
أخرج مسدسا، ثم أشار ناحية الباب الذى لا يعرفه رقمه أحد سواى أنا و مونيكا لأنها كانت رئيس الفرقه السابق . . .

-"أريد الباب مفتوحاً قبل أن أتهور" أضاف هو

-"دع هذا من يدك، لن تطأ قدمك خارج المكتب إلا أسيراً!" قلت أنا متحديا

-"أنت لا تفهم موقفك"  أردف ثم أمسك مونيكا على غفلة منها، يد تحيط رقبتها و الأخرى توجه سلاحه ناحية رأسها . . .
-"سأعيد طلبى لأنك بطيئ الفهم، إفتح الباب أو أقتل الشقراء"

دهست مونيكا قدمه بحذائها الأصفر ذو الكعب الطويل، أزال هو يده المحيطه برقبتها و قفز كرد فعل لما قامت به، شددتها سريعاً بعيداً عنه و إلى خلفى، اشتعل أدريان لهروب رهينته و بلا تخطيط مسبق أطلق ناحيتها، و لأنها تقف خلفى لم يكن لدى الوقت لتجنب رصاصته التى إستقرت فى كتفى، أصبط بطلقات ناريه من قبل هذا ليس جديداً، صدق أو لا تصدق هذا شعور لا يمكنك التعود عليه لذا نعم تؤلم فى كل مره كأنها الأولى، هرعت مونيكا تنوح بصوتها العالى و تكشف نفسها لمجال إصابة أدريان . . .

-"خلفى" أمرت أنا مستخدماً ما تيسر لى من صوت

-"أنت كيف تفعل هذا نحن وثقنا بك و اعتبرناك فرداً منا!"قالت روز

فى حين يتجادل أدريان لفظيا مع روز، حدثت مالكوم بلغة الإشاره، أخبرته أن يطلب دعماً، فهم هو اشاراتى و بدأ فى ارسال استغاثه بهدوء حتى لا يلحظ أدريان

-"لما لا نفتح الباب فحسب؟! جورج أنت مصاب و تنزف لا يسعنا البقاء هنا للأبد!" قال مالكوم بعد دقائق من حوارنا الصامت

-"أنت محق. . . أنا لا استطيع الصمود أكثر من هذا، مونيكا إفتحى الباب رجائا" قلت أنا مزيفا حالتى الصحيه حسناً أنا مصاب و لست يائسا . . . على كل حال أسرعت مونيكا تفتح الباب ثم هرعت ناحيتى مجدداً . . . فتح أدريان الباب ليفاجئه خمسة رجال، ثبتوه على الأرض قبل أن يقوم بأى ردة فعل، نهضت أنا متجهاً ناحيته و مونيكا خلفى كالذيل . . . نزلت إلى مستواه و أردفت
-"ماذا قلت لك؟ لن تخرج من هنا إلا أسيراً، ها أنت الآن عديم الحيله و أعزل ماذا أفعل بك؟"

the unknown || المجهول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن