الفصل التاسع عشر:لما اليوم!

92 16 34
                                    

العاشر من مايو عام 2090م

-"عليك أن تصدقنى هذا الوغد قتلها! أمى لن و لم تفعل هذا بنفسها!"

-"يصدف أن هذا الوغد هو والدك و ما تبقى لك من عائله إهدئ أيها الفتى أنا أعرف أنها صدمة كبيره لكن ما باليد حيله ما حدث قد حدث"

-"ألا أعتبر شاهداً؟!"

هز رأسه بالنفى ماكس ذلك الضابط الفانى المتكاسل :
-"هذه ليست جريمه بل حادث انتحار اذهب و واسى والدك هو أيضاً متأثر"

-"لا أريد هو يمثل هذه تمثيلية من فعله لا تصدقنى ألقى نظرة على القبو!"

-"لقد فتشنا كل ركن فى ذلك القبو! لا يوجد شئ مشبوه لما تكره والدك هكذا؟!"

استمريت أنا فقط فى البكاء بهيستيريه حتى جاء ضابط أخر و همس لماكس:
-"لا تضييع وقتك معه الفتى مجنون سمعت أنهم يأخذونه إلى جلسات علاج نفسى"

-"لقد سمعت ذلك! أنا لست مجنونا جميعكم مجانين لعدم تصديقى أنتم لا تفقهون شيئاً أنا شهدت على فظاعته و أنتم ترفضون تصديقى فقط لفرق العمر بيننا؟!"

أتى الشيطان بجبروته من خلفى ليقاطع صراخى على الضباط و يمثل دور الأب الحنون :
-"ابنى مضطرب بعض الشئ فهو كان متعلقاً بوالدته إلى حد كبير "

-"والدتى التى كنت تتعدى عليها و على، التى قتلتها و اقنعت هؤلاء البلهاء أنها قتلت نفسها!"

-"جورج إهدأ و لا تضايق ضيوفنا الضباط"

اقترب و وضع يده على كتفى فضربتها سريعاً و ابتعدت عنه:
-"لا تلمسنى! ابتعد عنى لا تقترب! لن تفلتها منها، هذه المره أنت لن تفلت!"

جريت إلى غرفتى بالطابق العلوى و أغلقت الباب، انهرت على الأرض و بدأت البكاء مجدداً بكيت حتى صرت على حافة الجفاف و لم تبقى فى عينى قطره دمع و انبح صوتى . . . رحل رجال الشرطه المغفلين و ما ان سمعت باب البيت يغلق خلفهم حتى انكمشت و اختبأت تحت السرير . . .
طرق على الباب بعنف طرقات متتاليه لكنى لم و لن أفتح . . .
-"لما لا تخرج عزيزى جورج ها؟ لما لا تأتى لمواساة والدك؟!"

-"لا اريد حمل اسمك"

-"لكن أتعلم أنا حقاً متأثر كانت تلك البلهاء لطيفة للغايه لم أكن أنوى قتلها، لكن و ﻷنك تخطيت حدودك هى لقيت حتفها"

-"أنت مختل ليس . . . ليس خطأى أنك مختل و قاتل مجنون"

-"احذر امنياتك علها تتحقق! إن كنت تحسب أن ما رأيته منى جنونا فأنت لم ترى شيئاً بعد!"

-"اتركنى و شأنى فحسب لما لا تختفى لما! لطالما قالت امى أن الوحوش لن تطاردنى فى النور لكنك استثناء أنت دمرت حياتنا أنت قتلت أمى أنت لا تختفى و تستمر بمطاردتى حتى و الأضواء موقده!"

كسر الباب و وضعت أنا يدى على فمى حتى لا يسمع شهقاتى فيكشف مخبأى .
-"أخرج من جحرك!"








the unknown || المجهول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن