التاسع من مايو 2090م.
أشرقت الشمس منذ ساعتين تقريباً و لأنى نشيط للغايه فها أنا أقود عزيزتى السوداء متجهاً للشقه التى يقيم بها (إيفان) أخبرته أمس بموت عائلته و اليوم سأصطحبه إلى المبنى المشؤم ربما أنا قاس بعض الشئ لكن لا تلومونى أنا اريد انهاء التحقيق قبل تدخل ملاعين المكتب الفدرالى لكن إن لم تهزمهم انضم إليهم فإن أخذو القضيه منى سأترك الحكومه و أنضم إليهم لما؟ ﻷنى أنهى ما ابدأ مهما تطلب الأمر !
ارسلت (مارك) مع ثلاثة ضباط من القسم إلى منزل (فيليب) سيتظاهرون بالحراسه و يلاحظون أى شئ مثير للشك رغم أنه يمكننى الجزم أن الرجل لن يقوم بأى تحركات مريبه حتى نهاية هذا الإسبوع، بينما أمرت (روبرت) أن يبحث عن صاحب المواصفات التى ذكرها لنا (فيليب)، أنا بارع فى توزيع المهام أليس كذلك ؟!
وصلت للمبنى و سلمت على الحارس الذى ارسلته إلى هنا بالأمس، حوار قصير دار بينناو اخبرنى أنه و صديقه يؤمنان المكان جيداً. . .
طرقت الباب عدة مرات قبل أن يفتح لى ذو التاسعه و العشرين و يبدو بمظهر اشبه بالموتى الأحياء !-"حين قلت أن صديقك سيأتى فى الصباح لم اتوقع قدومك او قدومه فى هذه الساعه المبكره !"
فتح الباب اكثر و اشار لى بالدخول ففعلت و قادنى إلى غرفة الجلوس(الصاله)
-"امهلنى دقيقه و يمكننا الذهاب بعدها "
اردف و تركنى، حتى صوته كان كالموتى الأحياء !عاد بعد حوالى عشر دقائق و كان قد بدل ملابسه و هندم نفسه حسناً هذا لم يغير من حقيقة شحوبه و ظهوره كالموتى الأحياء شيئاً. . .
اتجهت معه إلى الباب لكن قبل ان يفتحه دق أحدهم كاد هو أن يفتح الباب لكنى سحبت يده من على المقبض سريعاً و جذبته فصار يقف خلفى، دق الباب مجدداً
-"ابقى خلفى و لا تقم بأى حركات غير ضروريه مفهوم؟" اردفت بصوت خافت و اكتفى هو بالإيماء. . .
احزرو وجه من ظهر على شاشة جرس الباب؟ نعم لسوء حظى كانت ذات الرداء الأحمر رغم انها كانت ترتدى الأزرق اليوم، ما بال اختيارها القبيح للألوان؟!
ليست هذه المشكله بل ما يثير القلق هو عدد الرجال الواقفين خلفها سبعة رجال ملثمين بالأسود لما؟!
صرخت بصوت اشبه بالغراب:
-"أعلم أنك بالداخل (جورج) إفتح و سلم الفتى قبل أن أكسر الباب"اللعنه بالتأكيد لن أنصاع لكن حقاً سبعة رجال هذا كثير . . .
-"إذهب إلى غرفة النوم الرئيسية اختبئ و أغلق الباب لا تصدر صوتاً "
قلت بصوت يكاد يكون مسموعاً و مجدداً اومأ هو و ذهب لتنفيذ تعليماتى، بقيت أنا إلى جانب الباب أطالع صاحبة الذوق الغريب سأماطل إذاً حتى أجد طريقة ﻹخراجه من هنا
-"ماذا لو لم أرد أن افتح الباب؟ "-"لكنك ستفتحه . . . ﻷنك من رجال الشرطه الظرفاء "
-"ما الذى يجعلك واثقة هكذا ؟"
-"هذا. . .
أخرجت ورقة و قربتها من الكاميرا خارج الباب حتى أراها أنا بوضوح من الشاشه الداخليه . . . هذا بيان رسمى ! حين يزج أحدهم ببيان رسمى كهذا فى وجهك عليك أن تنصاع بهدوء !
كززت على اسنانى-عادة من عاداتى السئيه-و فتحت الباب
-"أحسنت هكذا يتصرف رجال الشرطه الظرفاء "قالت الشمطاء القصيره و دخلت يتبعها كتيبة من الملثمين، اشارت بيديها لهم فانقسمو يفتشون المكان ثلاثة منهم اتجهو للغرفه المغلقه و الأربعه الآخرون انقسمو إلى ثنائيات ثم انتشروا . . .
أنت تقرأ
the unknown || المجهول
Mystery / Thrillerالثلاثون من ابريل عام 2090م بعد الإبلاغ عن حادث إختطاف من طرف مجهول عصر اليوم الحالى أسرعت الشرطه إلى المزعوم أنه موقع الإختطاف . . . . لم يتم العثور سوى على الجثث !!!