البارت الحادي عشر

4.1K 75 25
                                    

واخيرا رايتك في واقعي ولست حلما
وكنت ف الواقع اجمل حلم ..... فهل ستتحقق❤❤

يوم اللقاء ....

بدايتنا في قصر منصور المنياوي
نزلت شروق من علي السلم لكي تنتظر الاء وسلمي بالاسفل وعندما نزلت رأت والدها جالس ف الحديقة شارد الذهن حزين وكانه في عالم اخر .. فذهبت اليه .
شروق : بابا حبيبي .
مصطفي بعد ان افاق علي صوتها : اهلا اهلا بست البنات.
شروق بحب ذهبت لتحتضنه: مالك يا حبيبي جاعد حزين وشارد ليه
مصطفي بحزن واشتياق: ابدا يا حبيبت ابوكي .
شروق:افتكرت ماما صح .
مصطفي بحب واشتياق: وهو انا بنساها ابدا عشان افتكرها ، هي معايا وف جلبي لحد ما ربنا يچمعني بيها علي خير وسلام .
شروق بتاثر ودموع: للدرچة دي كنت بتحبها يا بابا .
مصطفي : مهما جولتلك مش هعرف اوصفلك مجدار حبي لامك لو فضلت اتكلم سنين جدام مش هيكفيني .... تعرفي كولهم جالولي بعد موتها اتچوز عشان عيالك لسه صغار ومحتاچين ام تراعيهم وتخلي بالها منهم ، بس مجدرتش ... مجدرتش ابص لوحده غيرها او انام واصحي وهي مش چاري ومكانها واحده تانيه مجدرتش ، وعمرها ما ماتت ف جلبي .. بشوفها فكل مكان كل مكان هنا بشوفها فيه وبشوفها كمان فوشك انتي واخوكي عشان انتوا حته منينا احنا الاتنين ... وانتي ، انتي نسخة منيها نفس الوش والملامح والعيون كاني شايفها جدامي
وچودك انتي واخوكي مصبرني كاتير علي فراجها عايش عشانكم لو مش انتوا كان زماني عنديها من زمان .
شروق بدموع: بعد الشر عليك يا حبيبي متجولش كدا تاني .
مصطفي بابتسامة وهو يحتضنها : الموت مش شر يا جلب ابوكي الموت سنه الحياه كلنا هنموت .... بس بدعي ربنا مموتش جبل ما اطمن عليكي انتي واخوكي وانتي بالخصوص ، اخوكي راچل هيعرف يصرف اموره انما انتي بنت هطمن لما اسلمك بايدي لعريسك وبعدها اموت مرتاح .
شروق : بعد الشر عليك متجولش كدا عشان خاطري انت هتفضل معايا دايما مش هتسيبني ابدا .
مصطفي بحب : انا دايما چارك يا جلب ابوكي من چوه .

الله خيانه ...
كان هذا صوت الاء عندما وجدتهم يحتضنوا بعضهم
شروق : بجولك اي باعدي عن ابويا اديني بجولك اهو عندك چدي مبتخليش حد ياچي چاره سبيلي ابويا بجا
الاء بضحك : هو في زي منس دا ابدا ده جلبي وجاته .

الحاج منصور من خلفها : طب ماشي يا بكاشة هانم فين حضن وبوسه جلبك ودجاته .
التفتوا جميعا ف وجدوا الحاج منصور يقف و خلفه بقليل سليم وعز .
الاء جرت عليه : حبيبييييييييي .
وتعلقت به
الحاج منصور بضحك : يابت يابت هتوجعيني وتوجعي نفسك هو انا جدك انا .

الاء بمشاكسه: ياااا سيدي هو الحاچ منصور بيوجع ابدا .
الحاچ منصور : اه يا بكاشة انتي الواحد يروح منك فين .
الاء : نروح ع الفطار عشان انا عصاغير بطني جلبت غربان.
ثم نظرت خلف جدها : صباح الخير يا سولي
سليم بمشاكسه: صباح النور يا قلب سولي .
الاء : يااااا فاهمني.
سليم : ولو مفهمتش القمر افهم مين بس .
الاء بكسوف مصطنع : طب بس بجا بس بتكسف والناس حولينا مش وحدينا ياعم
سليم بمشاكسة عكس طبعه الرزين الهادئ فهو يكون مجنون ومشاكس مع الاء: وماله هنبقا لوحدنا يا جميل وهاعكسك براحتي .
وضحكوا سويا .
كل هذا تحت انظار عز الغاضبه كالجحيم .
كيف تمزح مع سليم بهذه الطريقة كيف تتكلم معه هكذا كيف تفعل هذا ... والله يا الاء والله لاعاقبك علي كل الي بيحصل ده .
فالتفتت الاء لعز وجدته ينظر لها بغضب وعيونه تتوعد لها باقصى عقاب رغم هيئته البارده الا ان عينيه تفجر براكين غضب 
خافت الاء من نظرته خافت جدا فهي تعرفه وتعرف غضبه ولكن تذكرت ما تفعله وكلامها مع البنات
ف مثلت الثقة وعدم الخوف وتظاهرت باللامبالاه ولم تكلمه .

غلطة غيرت حياتي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن