البارت الواحد والعشرون

4.1K 77 4
                                    

وماذا افعل انا بالقلب الذي لا ينبض لغيرك ، والعقل الذي لا يفكر الا بك ، والعين التي لا ترى سواك مهما فعلت تظل انت اول كل شئ واخره ❤❤

في سياره عز كان يقود السياره بسرعة كعادته ولكن بشكل اهداء حتي لا يخيف هذه الفاتنة التي تجلس بجانبه ، كان يقود ومن حين الي اخر ينظر لها ....

اما هي ف متوتره جدا جدا ف هذه لمره الاولي التي تركب معه سيارته وحدها هي كانت لا تريد الركوب معه لانها تعلم ما سيحدث لها عندما تجلس الي جانيه وتشم عطره
الاء بداخلها : يارب يارب هو انا ناجصه ده برفانه بيجلب القصر كله ناجصة انا اجعد چاره عشان اشمه اكتر ..... طب ده الواحد يحبه اكتر من كدا اي .

عز ببرود :  الاء
الاء نظرت اليه : نعم
عز : لما نوصل للشركة تمشي جمبي ومتتحركيش والكلمة الي هقولها تمشي ومتعمليش اي حاجة غير لما ترجعيلي فاهمة .
الاء: اي ده انا ..........
عز مقاطعا: ومتنسيش اني دلوقت استاذك ودرجاتك تحت ايدي هاااااا قولتي اي فاهمة .
الاء بغيظ طفولي : فاهمة فاهمة
واستدارت للنافذة : ربنا ع الظالم والمفتري ياااارب
عز : بتقولي حاجة
الاء: ولا حاچة هجول اي ... الجول ليك يا ..... يا ابيه .
واستدارت مره اخري للنافذة .
عز ف نفسه: ماشي يا الاء ماااشي اما محيت كلمة ابيه دي من دماغك زي ما دخلتها مبقاش عز المنياوي ويانا يانتي .

في سياره ايهاب .
ايهاب: الا قوليلي يا شروق
شروق بانتباه: اي يا ايهاب اجول اي .
ايهاب: مش العملي بدا ف كل الكليات .
شروق باستغراب: اه بدا .... بتسال ليه .
ايهاب: اصل مش شايفك طلعتي معاهم عملي ف اي شركة لحد دلوقت زي نور والاء وسلمي .
شروق بابتسامة: ااااه عشان كدا يعني ... لا يا سيدي عليا عملي متجلجش بس انا بعد منهم باسبوع والعملي هيبجا ف شركة چدي عملهالي لما اخلص دراسة خالص ادرها بس الي ماسكهالي دلوجت ابيه عز اول ما اتخرچ هاستلمها منه وحاليا هطلع تدريب فيها بس .
ايهاب بابتسامة: هتتخرجي وهتمسكي الشركة وهتبقي احلي واصغر مهندسة ف الدنيا كلها .
اما شروق ف كانت خجلة جدا من كلامه واحمرت وجنتها ف انزلت راسها بخجل ثم استدارت الي النافذة .
اما ايهاب ف ابتسم علي خجلها .
الي ان وصلوا الي الجامعة .
شروق: يلا خلاص بجا اهي الچامعة شكرا جدا جدا انك وصلتني تعبتك معاي 
ايهاب: اي يا شوشو في اي احنا ولاد عم ده واجبي وبعدين انا الي عايز اوصل ... يلا يلا عشان متتاخريش .
شروق بابتسامة: طيب يلا سلام
واستدارت لتفتح الباب وتترجل من السياره .
ايهاب بسرعة : شروق .
نظرت له شروق بمعني ماذا هناك .
ايهاب بابتسامة: خلي بالك من نفسك .... لا اله الا الله .
شروق بابتسامة : حاضر ، وانتتر كمان..... محمد رسول الله .
وترجلت من السياره وظل هو يتابعها بعيناه الي ان دخلت الي الجامعة .
ف تنهد بالم وقال: وبعدين... وبعدين معاكي يا شروق والاحساس ده الي بيشدني ليكي ، انا مش هينفع احب تاني .... انا لسه مخدتش حقي اصلا عشان احب تاني ، ومش عارف اخره الاحساس الي جوايا ناحيتك ده اي .
وتنهد مره اخري واستعد وادار السياره وغادر .

غلطة غيرت حياتي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن