*** شما
فتحت عيوني وشفت سعود قاعد على الكرسي اللي ع يميني ويقرا قرآن سكر القرآن وحطه فوق الطاولة :
سعود : اتم ولا اطلع ؟
شما : لا عادي خلك
سعود : نزين عندي فويس من ابوج لج اذا م تبين تسمعينه عادي
شما : خلنا نسمعه ، السعادة لازم نحن نصنعها هب نركض وراها
أبو شما : شما قولي اللي تبينه عني بس تأكدي اني دوم وياج وين ماكنت ووين ماصرت
ضحكت وقلت حق سعود عادي تسمعني ؟ بس لا ترد ولا تقول أي شي
سعود : يعني تبين تفضفضين
شما : هيه
سعود : تكلمي اسمعج
شما : الحين ابوي شو عذره ؟ امي الله يرحمها توفت وهذا قدر وغصباً عني استمرت الحياه بدونها بس انا هب فاهمه ابوي كيف خلاني في الغربة بروحي احارب هالخبيث نزين خل كل هذا ، كيف يرضى بنته تكون في دوله بدون محرم ؟! مليون ألف كيف وكيف في مخي ادور لهن جواب بس يتم السؤال الوحيد كيف طاوعه قلبه ؟!
سعود : الله يكون في عونج
شما : تعرف كيف اواسي عمري
سعود : كيف ؟
شما : دايماً أوقف قدام المنظرة وأقول " من يوم انتي عمرج 9 سنين وهو ما يهتم فيج ولا تهمينه يعني الحين يوم كبرتي بتصييرين من أولوياته ؟! "
حط سعود ايده على ايدي وقال : لتفكرين جي ، انا بكون يمج
شليت ايدي ولفيت اشوف الدريشه احس اني ما اقدر اصدق كلامه اذا ابوي تخلى عني هو منو عشان يبقى لي .
***
مر أسبوع وانا محبوسه بين اربع اطواف وما اشوف غير منور وسعود ، شوق ردت البلاد وريم لاهيه مع حبيب القلب كانت تسهر معاه لين اليوم الثاني و أوقات تبات عنده في الشقه خلاص مسلما امرها له ، كنت ارمس يدوه كل يومين وتسألني متى بتردين وتخنقني العبره من تسأل هالسوأل لانها ماتدري انا شو صاير لي وكل ما ارمسها تقولي انتي فيج شي انا قلبي حاس وانا ما بيدي شي اسويه وساكته عشان صحتها ولا انا ودي اصيح في حضنها واباها تواسيني .
يتبع ...
أنت تقرأ
لندن غلاها غير
Romanceافرشي لنـا درب اللقى ي لـندن ؛ اتركي لنا فرصة لقى بين الزحام ( بالعاميه )