CHAPTER 13

960 98 44
                                    



- Hannah

صَدقَ تشارلوك عِندَما قَالّ "الجَحِيمُ فَارغٌ، فَجُلُ الشياطِين على الأرّض"

واحِدٌ مِنهُم هُو هَذا الأسوَد اللعِين الذِي دَخلَ حياتِي على حِين غَفلة و أصبَح بَطلَ مَسرحِيتِي
بلا إِذنّ و لا عُذر

هَل أقدارنَّا محتومة؟ ألن أستطيع الهرب مثلاً؟

لَم يَكُن إِقّناعُ سيهُون بالصَمتِ عنّ ما يَحدثُ بالهَين
ما رَضيَ الخُضوعَ و أَصَر على إبعادِي عنّ ذلِكَ الأسوَد و حَثِي على إخبارهِ بِحقيقَةِ زَواجنا، لا أعلمُ لِما لا يُصدقُ "قصة حُبنّا" لا بُد من أنه يَعلمُ شيئاً خَطيراً،

مَهّما حَلمتُ بِحياتِي المُستقبلِية ماكنتُ لأتوقعَ رُبع هَذا الذِي أعيشُّه، مَنّ كانَ لِيتصَور أنِي سأتزوجُ بِمختل عَلقي يَنحدِرُ من عائلة أشّدُ وَطئةٍ منه؟

و الأجملّ سأزفُ لهُ مرتيّن،حَقيقتاً أُحِسُ ببعضِ الراحَة بَعد أنّ شهدتُ ردّة فِعل والدتِي، فقد كانتّ إجابية عكسَ سيهُون تَماماً،، هَذا جَعلنِي أتخلصُ مِن هَمٍ كانّ يَحصُر أكبر مِساحة داخِلِي،

طَبعاً أتت جُوري منذ الصَباحِ الباكِر و هذَا فَور أن تَلقتّ إتصال أُمِي، و كأنها كانتّ تنتظِره على أحرِ من الجَمر، لكِنها ما تَزالُ تتصرفُ معِي بِلُئمٍ شدِيد كَما تتَجاهُلني، حقيقتاً لَم أفرغّ بعد للحديث معها لكِني سأفعلُ بعد قَليل..

أما عَنّ ذلك الأسود فقد قَضى الليلَة هُنا، في غُرفتِي..
أمَا أنا فنِمتُ رِفقَة والدتِي، طابعاً لَم تنتهِي تسائلات والدتِي بشأنِ مَبيته فَضطُررّتُ لِخلقِ بضعِ كذباتّ بِخصوصِ مكان إقامة عائلتهِ البعيد.

شيّءٌ آخر خَفف من حُزنِي و هَمي إتجاه والدتِي فقد لاحظتُ حُسن مُعاملَة الأسود لِأمِي، ما توقعتُ منه رَد فِعلٍ لَطيف قَط.

أظَهرَ لَها عَكس الجانبِ الذي عَهدتهُ عليّه
لَنّ أنكِر أنهُ قد قامَ بِمساعدتِي عِندما مَرضتّ سابِقاً، لكن يبقى ذلك التَصرف كَقُطرة ماءٍ في كُوبٍ من الزيت،

أشعُر بالنُعاس أرغبُ بِنيلِ قسطٍ من الراحَة لكنّ لا أستطيع لا أعلم لِما لكن لا أستطيع، حتى النوم الذِي رُغم كُل هُمومي ما كُنتُ لأتركه و لا أتكاسلُ عنه أصبحتُ أشعرُ بالثِقلِ لِمُزاولته

خَرجتُ منّ الحَمام لِتوي ما أزالُ ألفُ جسدي بمنشفة
تكشِفُ منِي أكثَر مِما تَستُر و أحاوطُ شعرِي بِـ منشفَة أخرى،
جَلستُ على حافة السرير و حررتُ قيدَ شعري لِينسدِل على ظهَري فأخذتُ المنشفة بين يدي و رُحتُ أنشفه بِهدوء إلى أنّ فتِح الباب دُون إستإذان و ولجَ بِهيئته

The Black , الأسّوَد | K.TH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن