Me, or we?
يَومٌ كسائِرِ الأيامّ مَيزَه سَوادُ اللَيل مُذ أنّ حَط أشرِعتّه تَحت أنظارِي، كَمّ مَضى منّ الوقتُ لأُصبِح بِهذهِ السَذاجَة؟ أراقِب نَفسي مُنذ وَلهة و أُحاوِل تَذكُر ما فَعلتُه من غَباء طُول هَذه المُدة و لا زَلتُ لا أجِدُ تَفسيراً مُقنِعاً!
لِما مَنحتُه نَفسي و عُذرِيتي في حِين أنِي أعلَم أنه لَيس بالشّخصِ المُناسِب و لَنّ يَكون، مانَوعُ التَعويذَة التِي ألقَـٰـها عليّ لأُصبِح كاللُعبَة يُقلبُها ذاتِ اليَمينِ و ذاتِ الشِمالّ
حتى و أنا بعيدةٌ عنّه ما ازالُ أفكر بِه، لما لا أستطيع التخلص مِنه و التركيز بالعودة لحياتِي قبله؟
زاحَمّ أفكّاري شَخصٌ وَلَج لِغُرفتي و سَمح لِنفسه بِمحاوَطة جَسدي فإبتسمتُ براحَة و ارتخى سَمعي لِإحتضانِه صَوتِها
"مابِها صَغيرتِي تَجلسُ وَحيدَة؟"
" لا شَيئَ أُمي فقط أشعُر بالإرهاقّ."
"و لِما ذَلك، أمنّ خَطب؟"
إبتعدتُ عنّ جَسدها و إستدرتُ لأملئ نَظري بِوجهها الذي إفتقدته ثُم سَمحتُ لِكفيّ بِمعانقةِ و جنتِها و نَبستُ بإبتسامة
"مامِنّ خَطب، فقط أحاوِلُ تَصفِية ذِهني منّ بعضِ الشَوائِب"
"أجلي ذَلك لِوقتٍ لاحِق إذاً، فَلدينا ضُيوف."
"لا مَزاج لِي لِمقابلةِ أيٍ كانّ، أرجوكِ أمِي دَعيني بِسلام."
"كِنتُنا هَذا حَقاً غيرُ جائِزٍ منكّ، أتنوينَ تَصريفي دُون لِقاء!"
كانّ صوتٌ ثالثٌ قد وَلجَ مُتحدِثاً فابتسمتُ تِلقائِيا لِرؤية وَجهه المُتذمِر و الطُفولي بِنفس الوقت لِتنبس أمِي بِمزاح
"نُسخة طِبق الأصلّ عنّ سيهون، إلهي!"
ضَحِك كِلانَّا على تَمتمتِها المُبتسِمة لِيقترِب عادِماً المَسافة منها و مُتكلِماً بِضِحكة مُتبخّتِرة
"إنه لَشرفٌ أن أُشبِه أخي التَوأم!"
رَبتت على شَعره بِحنانّ ثُم ضَحكتّ هادِرة
"بلى أحِبُ كَونكُما بِهذا الشَبه، فلديّ إثنانِ آخران كُلٌ بِزيّ! يُصعِبانّ عليّ عملِية فَهمهِما."
تَفاجأتُ منّ حَديثها فرسمتُ تعابيرَ مُستغرِبة و سألتّ
"من هَذان! و ماذا عنِّي؟"
"إلهِي أرأيت؟ أنتِ و زَوجُك منّ غَيرُكما."
قَهقهَ جونغكوك ثُم تَحدثَ بِجدية حاشِراً كَفيه بِجيبِ بِنطاله
أنت تقرأ
The Black , الأسّوَد | K.TH
Romance𝑰𝒇 𝒘𝒆 𝒏𝒆𝒗𝒆𝒓 𝒕𝒓𝒚, 𝒉𝒐𝒘 𝒘𝒐𝒖𝒍𝒅 𝒘𝒆 𝒌𝒏𝒐𝒘? - كانّ الشعور مُخيفاً.. - أتخافُ فقدانِي؟ ظننتَ أنِّي هربت؟ ~ /بَعض الأحداثّ مُقتبَسة مِن مُسلسل -تُركي-/ 04/20
