منّ جَديدٍ أنَّا و أفكارِي الغريبة رُبما، و رُبما العميقَة.
أعُود لِمسكِ قلمِي و خَطِ تفكيراتٍ جديدة مازلتُ غيرَ راضيةً بِها و لا بفاهِمتها، مَع ذلك أخُطها قَصد تَوضيحها.صعدتُ منذُ وقتٍ قصير إلى غُرفتِي، قررتُ إزالة مَلابسي و الإستمتاع بِثوبٍ حريري خفيف على جسدي بينما أتمددُ على السرير.
و ريثَما أفعل..أتى وشاركنِي الغُرفة.
أتذكر أولَ مرة دخل فيها غُرفتي و كنتُ أكرهه، كما أتذكَر كل لحظةٍ و كل موقفٍ مرّ علينا.إنّ كانّ حُلواً أو مُراً، سعيداً أو مُحزناً، عاطفياً أو سادياً أو حتى قاسياً. أحببتُ كُل ثانية جمعتنِي بِه كما أحببتُ لمساتَه الهوجاء، كانت بعضُها حنونّة و كثيرَة مُعتذِرة، قليلةٌ قاسية أنانِية، كُلها نابِعة عنّ حُبٍ شرس من وحشٍ جاهلٍ بالحُب
فِكرةُ أنّ أكونَّ أولَ منّ يعرضُ عليها جانبهُ المُحب الغير مُدرك لما يفعل وَحدها تُغرقني و تُمسكنِي به أكثَّر.
فماذا عنّ لمساتِه؟ تلك التي ما فتئ يطبعها على جسدي بأريحية كُل حين و كل ثانية، تارةً بهدوء كالآن، و تارةً بحماس كما هُو على وشك الوصول..
أدارَ وَجهي ناحيَته بأنامِله و إلتهم عيناي بنظراتٍ عميقة دافئة، تنحيتُ عنّ الدنيا للحظة و أخذتُ عيناهُ لِي عالماً
إقترب بوجهه لخاصتِي و هو يُمسح على خديّ بكلتا سبابتيه على مهل.تخدرتُ بأنفاسه، كما فعلتُ بنطراته و لمساتِه.
إنّه جُرعة مُفرطة منّ التخدير لِي..و على مَهله إلتهمَ شفتايّ بتلذذ، كقطعةِ زجاجٍ بحرصٍ يقلبُهما بين خاصتِه مُتذوقاً إياهُما بنّهم.
حينّما أنهى، أسند ناصيتُه لخاصتِي و عاد للابحار بعيناي. في حينّ أنَّا المنكسرة الغارقة بِه قررتُ لعبَ دورَ صعبةِ المنال، أنتظر منه حركاتٍ أكثر، أتدلل.
"لا يَليقُ بكِ الحُزن"
"لَكنّه كُل ما تُجيد بعثَّه فِينّي."
بإستعلاء أجبتُ أتخذُ موقفاً، كأنَّه لَم يهتَم و تمرد بوجهه ينزل ناحية أذني أين قرر عضي و تَمتم بشبهِ كلماتٍ
"مُخطئَة، تُريدينّ إثبات؟"
و كالعادَّة، يستغلُ كُل المواقف لصالحه و يُظهر هوسهُ بجسدي، إنَّه هُو كيم منحرف هيونغ زوجي.
رُبما نَجح بإضحاكِي، و قد سمعني إذ قررت أحبالي الصوتية كشفي هذه المرة و تحطيم مسرحيتي بخسارة ساحقة.
أنت تقرأ
The Black , الأسّوَد | K.TH
Romance𝑰𝒇 𝒘𝒆 𝒏𝒆𝒗𝒆𝒓 𝒕𝒓𝒚, 𝒉𝒐𝒘 𝒘𝒐𝒖𝒍𝒅 𝒘𝒆 𝒌𝒏𝒐𝒘? - كانّ الشعور مُخيفاً.. - أتخافُ فقدانِي؟ ظننتَ أنِّي هربت؟ ~ /بَعض الأحداثّ مُقتبَسة مِن مُسلسل -تُركي-/ 04/20