CHAPTER 34

1.1K 92 27
                                    


إنّ تَطرُقِي بَّابِي أفتَحُ قلبِي، تَدخلِينّ فيخّرُج كُل هَذَّا التَعب، تَقفينّ أمامِي يُزاحُ القَلق و يَخرُ لكِ ساجِداً.

أنتِ فقطّ منّ إمتلكتِ هَذا التأثيرّ عليّ، أوليسَ هذا كافَياً لأتمسكَ بِك مانعاً أنّ تَبتعِدي؟

لَمّ أعد أتحَملُ بُعدها، و أكرهُ فِكرة أنّ تكونَّ مُنشغَلة مَع غَيرِي لِذا أبحثُ عنها كُل ثانِية و أجاورُها أخطِف أنفاسِي منّ باقةِ زُهورِها الفاتِنَّة إذ كُل شبرٍ منها يصرخُ منادياً أنّ ألتهِمه.

صغيرتِي المُدللَة عادتّ إليّ و هَذا جَميل، أشعُر أنِّي أمتلكتُ العالَم بأسرِه
شقيقيّ بجانبي، زَوجتِي و جَدتِي. جميعهمّ يبعثونّ بي الأملّ لغدٍ أفضلّ و هذا كافٍ لأنّ لا أتوقفَ عنّ الإبتسامّ.

الوقتُ الذي قَضيتُه رِفقة الشبابَ كانّ جيداً أيضاً، لَكنّ ليس بالكمية الكافية لِـ تضاهِي وُجودها حَولِي.

رأيتُها و هِي تُمسكُ زمامَّ الأمورِ أحسنَّ منّ بعضِ رِجالِي فَوقفتُ مكانِّي أرى ما هِي مُقبلَة على فِعله
أثِقُ أنها لا تَفعلُ شيئاً عبثاً و أنَّها تَمتلُك سبباً وجيهاً لِتصويبها المُسدس ناحِية جُمجمَته.

أعلَم أنها لا تَستطيعُ قتلَه و مَع ذلِك كسرتُ مُتعتها و تدخلتُ لآخذ منها المُسدس بِرضاها و قد ذهبتّ تَعودُ للداخِل، لَم ألقي حتى نظرة على ملامِحها رُغم رَغبتِي في ذلِك

"تايهيونغ.. زَوجتُك مَجنونَّة حقاً، لقد..لقد..إنها عاهِرَّة"

كَلماتُه غير مُرتبة بالمَّرة و بالكاد يليقها عليّ، يُحاول النُهوضّ و تَصفيف مَلابسه، لكنّ آخر كلماتِه لَم تَرُق لِي
كتبتُ نِهايَة لُعبتها السابِقة بِفتحِ المُسدس و إدخال رصاصَة منّ الأرض بعد أنّ كانّ فارغاً.

إنها جَيدة بالخداع، و هُو غبيّ لَم يعُد الرصاصاتّ المُلقات لكانّ إكتشفَ خُدعتَها. قَررتُ تَرك ذِكرى تُؤنسُه فكانّ مكانُها قَدمه لِيذكرها بِكل خُطوة يقطعها

عانق لَحمُ قدمِه الرصاصةَ بينّ طياتِه و قد إستمتعتُ بِصراخِه، لَم أفعل أكثرّ رَميتُ السلاحَ بِجانبِه و قرفصتُ قُبالتَه مُصارحاً إياه

"تَظُن أنِّي قدّ نسيتُ فِعلتَك السابِقة؟ فقط أنتظرتُ الوقتَ المُناسِب و رُبما لَقد حانّ."

غَزت إبتسامة إنتصار شَدقِي أُعلنُ بِدايَة عَذابِه، صبرتُ كثيراً عليّه لكنِّي لَنّ أعد اتَحملُ المزيدَ بعدّ، سأحرِصُ على ردِ الصاعِ أضعافاً مُضاعَفة.

لَم يكنّ بِجعبتِه كَلاماً سِوى الصراخَ و أنَّا الأخر ما امتلكتُ كلماتٍ لإهدارها، سِرتُ بعيداً عنّه لِعلمِي أنّ لا قُوة لَه بالحراك فالأمرُ ليس كالمُسلسلات إصابَة القدمّ لا تُحل بالعرَج، خُصوصاً إذا كان الجانِّي طبيب.

The Black , الأسّوَد | K.TH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن