- اليَومَ سأُصبِحُ لهُ قانُوناً، و أمامَ المَلئ
لا مَفر مِن هَذا الجَحيم، اليَومُ سأخطوا داخِله بِكلِ رِضى لا مَنفذَ لِي بَعد اليَومّ.أتَستحِقُ عائلتِي أنّ أُضحِي بِحياتِي و حُبي و حتى طُموحاتِي لأجَلِ أنّ تَنعمَ بالسلامّ؟
و كأنّها أولُ مَرة..
عَائِلة أوه & كِيم
إسّمُ العائِلة لِوحدهِ يُؤكِد أنّ الزِفافَ سيكُون مِن أَهمِ أحداثِ السَنة بِحيثُ ستَتَغنِى بهِ كُوريا بأجمعهَا لِمُدة
الصَحافَة مُتاحِشدة أمامّ المَدخلّ، تَلتفُ مِن كُل مكان فقط مَمر ذُو بِساطٍ أحمر يَفصلُ بينّ الحُشود يسمحُ للمدعوِين بالمُرور بِسلامّ إضافَة الى بَعضِ الحَرسِ الذِين يَحرصونّ على سلامَة الحُضور و عَدم تَطاولِ الصحافَة أو حتى بَعض مِن مُعجبِي العائلتينّ المَهوُسينّ
مِنّ أفخّم و أغلى آماكِن الحَفلات بِكوريا يُقام اليَوم زِفاف هَانَا و تايهيونغ؛
رُغم أن التحضيرات قد كانت قَبل سَويعات إلا أنّ السيِدة أوه قد نَجحت في جَعله أكبَّر و أفخَم زِفافٍ للسنة
كَما لَم تتَناسّى ما تُحبه إبنتها حتّى و إن كانتّ لا تَعلمُ حقيقَة شُعورهَا أو زِفافِها المُفاجئ إلا أنها بَذلت قُصار جُهدهَا فِي جَعلهِ حَدثاً تارِخياً لا يُنسى حَسبَ مُواصفاتِ أحلامِ صغيرَتهاحَديقة فِي الهواء الطَلقِ وسطَ الطبيعَة كَبيرة تكادُ تكون نَفس حَجم قَصر أوه، مُزينةٌ بِوُرودٍ بيضاء بِكُلِ مكانّ تتّنازَلُ مِن السماء خُيوطٌ ذَهبية لامِعة كالنُجومِ تُنيرُ المَكانّ بِمساندة زُرقة السماء التِي على وشكِ الإنسحَاب
طاوِلاتٌ ذَهبية الأطرافّ بيضاءُ السَطحّ تَتمركَز على جانبيّ الحديقَة رِفقة مَقاعِدها تُشكِلُ خطانِ مُتوازِيان يَفرِق بينَهُما بِساطٌ مِن حَطبِ مُرصعٌ بِبعضِ الأزهارِ على مُحيطهِ و تَنسدِلُ مِن فوقهِ كُومةٌ مِن الوُرودِ البيّضاء بِنفسِ طوُله مَعقودةٌ بِبضعِ ستائر بيضاء شَفافة تأخُذٌ مَساراتٍ مُختلفة وَسطَ النُجومِ التِي تتدلى
لَمّ تَكُن الطاوِلاتُ بالكَثيرَة، عَددٌ مَحدود إذ أنّ الحُضورَ ليسُوا بِكثيرين، فقط الأقربينّ.
تَموضَع عَلى الطاولاتِ مَزهريات فَخمة طَويلَةُ الساقِ ذَهبيةٌ تَحوي نَفسَ الورود البيضاء التِي تَعشقُها هَانَا رِفقةَ أنيسِ دربهَا غُصنها الأخضرّ المُزينِ بِبضّعِ أوراق مِنّ نفسِ لونِه تُأنسُ بعضَها
مَعَ أَوانِي فَخمة مَنقوشة بِإحترافّ و كُؤوسٌ طَويلَةُ الأعناقِ مِن الكِريستال رِفقة مَعالقٍ و سكاكينّ مِن البرونزّ تَتناسبُ طَرداً مَع نُقوشّ الأوانِي
أنت تقرأ
The Black , الأسّوَد | K.TH
Romance𝑰𝒇 𝒘𝒆 𝒏𝒆𝒗𝒆𝒓 𝒕𝒓𝒚, 𝒉𝒐𝒘 𝒘𝒐𝒖𝒍𝒅 𝒘𝒆 𝒌𝒏𝒐𝒘? - كانّ الشعور مُخيفاً.. - أتخافُ فقدانِي؟ ظننتَ أنِّي هربت؟ ~ /بَعض الأحداثّ مُقتبَسة مِن مُسلسل -تُركي-/ 04/20