إجتهدتُ فِي حُبهِ فبذلتُ ما سعيتُه منّ نَّفسِي لِبلوغهِ. و الأنَّ نَادِمةٌ أنَّا.
-"قُبلة سرِيعة و لذيذَّة هَيا"
إنَّها أنَّا، أُناشدُ صغيري بِقبلة لكنَّه كعادتِه لا يُحب القُبل و لا حتى الملامسات الجَسدية. أحياناً أشعُر بأنَّه يبالغُ لكنِّي أعودُ لأتذكر أنَّه نُسخة عنّ أبيه فَحسب.عَكس شقيقتِه، سبقتّ بِحضنِي و قد أغرقتني بالقُبل لتلحق عَمها و هاهِي تداعِبه كعادتِها. كُنت لأقول أنَّها مُغرمةٌ به!
"تَعلمِينّ أنِّي أُحبُك و أنّ هذهِ الأشياء لا تُعبر عنّ الحُب حقاً أمِي!"
هاهُو غاضبٌ و يتفلسفُ، يحاولُ جاهداً التخلص منّ عادةِ القُبل لكنّ لا محالَة، لا يُمكن، يستحِيل.
مَددتُ خدي ناحيتِه و قد أشرتُ بسبابتِي هُناك بإنتظار جُرعتِي.تَنهد ثُم تَقدمَ خُطوة لِيلُف يداهُ حولَ رقبتي و بشفتاه الصغيرتينّ قبل رَقبتي أينّ دفنَّ رأسه ثُم رفع وَجهه و قبل كِلتا وَجنيتيّ بينما أحاصر جسده بين يديّ.
"إلاهِي، و تُريدُ حرمانِي منّ كُل هَذه الطَاقة؟"
إبتسمَ بِخفة ليبعد بإحدى يداه شعرِي عنّ وَجهي بعض الشيء و نطق على مَهل بصوتِه الهادئ
"إنّ كانّ الحُب بالنسبة لكِي قُبل كُل صباح و مساء لا أمانِع ذلك حَقاً لكنّ هذا لَيس حُباً مامِي، إعتنِي بنفسِك و اتصلي بِنَّا كثيرا. إنّ شعرتِ بالمَلل تعالِي لأخذنَّا أو أخذي تعلمين أنِّي أفضلُ جواركِ"
صغيري الكبير، صغيرُ السنّ و كبيرُ العقل. إنهُ ناضجٌ بما فيه الكفاية ليتكلم أحسنَّ منِي أحياناً، حركتُ رأسي بِنعم و حينها أطلق سراحِي و إبتعد عنِي يسيرُ ناحية سيارةِ عمه ليجاورَ شقيقتُه بالخلف.
"مامِي إعتني بنفسك و لا تقلقي سأهتمُ بِجيهو"
مددلتِي، تحاولُ جاهدة لعب دور الناضِجة لكنّ شقيقها هُو منّ يهتمُ بها حقيقتاً. منّ مكانِي هذا إستطعتُ رُؤية وجهه المال منّ حديثها العقيم بالنسبة لَه. ضحكتُ و لوحتُ لها بيدي لتعود مكانها بالسيارة جوار شقيقها
أنت تقرأ
The Black , الأسّوَد | K.TH
Romance𝑰𝒇 𝒘𝒆 𝒏𝒆𝒗𝒆𝒓 𝒕𝒓𝒚, 𝒉𝒐𝒘 𝒘𝒐𝒖𝒍𝒅 𝒘𝒆 𝒌𝒏𝒐𝒘? - كانّ الشعور مُخيفاً.. - أتخافُ فقدانِي؟ ظننتَ أنِّي هربت؟ ~ /بَعض الأحداثّ مُقتبَسة مِن مُسلسل -تُركي-/ 04/20