تُجارِينا الحياةُ تارةً و تعاكِسنُا بَعدهَّا، تَمُد ناحِيتنا اليّد المّليئَة ثُم تَردُها خاليَة على عُروشِها تُطالبُ بحقِها مِمَّا أنبتنا منّ بذورِ مُساعدتِها.مَع ذلِك تأقلمتُ و أصبحتّ لا تأثِرُ بِي لعنتُها، لا آخذُ مما تُقدمه كَما أوصتنِي منّ أنجبتنِي، أتجاوزُ منّ لا أعرِفه و إنّ كانّ ينوي خيراً
فقد صنفتُ الحياةَ ضمنّ قائِمة منّ خدعونِي و غدروا بِي و إقتنيتُ لي أخرى أثِق بِحبها و أسميتُها حياتِي. مُلكِي.كانّ اللقاء رُبما حزينناً لكنّ إحتوى مشاعِر صادِقة، لَم أحاول مُعاكستُه للمرة الأولى و تركتُ لهُم المكانّ أُنقذُ نفسي منّ تلفِ أعصابِي و أشتري راحة بالِي بِحضنِها و قُربها بمنزلنَّا
كانتّ منّ بادرَ بحضنِي تُربتُ على ظهري و تُمشط شعري تدعونِي للإسترخاء تُطالبنِي بالغوصِ بحبها تاركاً المشاق و ما يشغلنِي فلبيتُ دونّ دقيقة منّ التفكير.
لَم أحسس بالوقت الذي مَّر بحضنها و قد غادرتنِي الحياة لأكونَ جسداً هامداً يستنشقُ عبقها بنظام. إذّا فُتِحت عيناي على وَجهها الباسِم الذي شقتُه الإبتسامة بِظهور سَوداويتيّ
زَحفتُ بوجهِي لَها أتناولُ شفتيها لأنِّي أردتُ ذلك.
إقتربتّ هِي و بادلتنِي ببساطة رَيثما فصلتهاقَبلت أرنبةَ أنفي و هللت أنفاسها المُرفقة بِكلماتٍ هادئة طيبَة
"أنمتَ جَيداً أيها المُدلل"شَخرتُ مُعترضاً آخر كَلماتِها و ابتعدتُ ساحباً الوسادة إلى حُضنِي أحذفُ منظرها عنِّي أجيبُها بالتجاهل
قَهقهت عليّ أنَّا منّ أردتُ إزعاجَها و أتت تَسحبُ الوسادة بِقوة فلَم أمانِع إستبدالها بِها، حاصرتُ جسدها بين يدي و دفنتُ وَجهِي بحيثُ ألامُس تَرقوتَها أمَّا قدماها فكانتَا سجينتيّ إحداهُما أسفل و أخرى بينّ خاصتي
لَم تَعترِض و بادلتنِي تشد على حُضني و قد قبلتّ رقبتي مِراراً
"لِوهلة شعرتُ بالغيرة منّ الوسادة، هذا المكانُ مُخصصٌ لِي وحدي.""لا تَكونِي أنانِية."
"سأكون، بلّ أنَّا كذلك. ليس المكانّ وحدهُ منّ هو لِي و أنتَ أيضاً."
"واثِقة؟"إمتنعت عنّ النُطق و ثبتت شفتيها في رقبتي و شعرتُ بأسنانها التِي تُغرزُ هُناك فضحكتُ دونّ تفكير و تركتُها تُوثِق مِلكيتها المزعومَة غيرَ واثِق بأنها سترى نور الشمس، أشكُ أنها مُحاولَة عقيمة
أنت تقرأ
The Black , الأسّوَد | K.TH
Storie d'amore𝑰𝒇 𝒘𝒆 𝒏𝒆𝒗𝒆𝒓 𝒕𝒓𝒚, 𝒉𝒐𝒘 𝒘𝒐𝒖𝒍𝒅 𝒘𝒆 𝒌𝒏𝒐𝒘? - كانّ الشعور مُخيفاً.. - أتخافُ فقدانِي؟ ظننتَ أنِّي هربت؟ ~ /بَعض الأحداثّ مُقتبَسة مِن مُسلسل -تُركي-/ 04/20