CHAPTER 40

587 51 22
                                    




مَنّ توقع قَد أنِّي قد أستطيعُ الجلوس بطاولَة تَضم أعظمَّ سافلينّ دمرَا حياتِي، أنَّا الأنّ أقابلهما.

أحاولُ التظاهُر بالهدوء و الصلابَة، في حينِ أنِّي بحاجة لِلمسة صغيرة و أخر باكِية..

ثلاثَتُنَّا نتقابل حول طاولة دائرية بأحد مطاعِم باريس، رُبما أنَّا غبية لأنِّي أرافقهم بِمفردي. و رُبما ذَكية لأنِّي سأحصل أجوبة عنّ أسألتِي.

"كُنت أنتَ آخر منّ أتَى لزيارتِنا قبل إختفائِه، أينَّ هُو؟"
برزانة قررت بدئ هذهِ المحادثة، تَبسم تشانغ ووك و أنزل رأسه يطالع يداه على الطاولة في حين رَفع جاكسون حاجبه و تبسم بجانبية

"صحيحٌ أنِّي آخر زائر، لكنّه لمّ يختفِي بعدها"

"ماذا تَقصد؟"

"أقصدُ أنَّه قد مَّر وقتٌ كافٍ لقتلِ والدي، تحويل أملاكِه لأطفالِه، تجهيزِ منزلِكم، توضيف حرسٍ منّ حولكم. ليختَفِيَ بعدها."

عدّدَ ما سَبق على أصابِعه و هُو يتحدثُ بنبرة شِبه حقودة، رُغم بساطَة كلماتِه إلا أنِّي ما إستطعتُ فهما و ربمَّا عقلي منّ لَم يفعل

"ماذا تَقصد؟.. هل ماتَّ-"

"ما أقصدُه هو أنّ زَوجك قد حقق كُل ما أراده، و إنّ كانّ قد ترككِ فهذا بعد أنّ فعل ما أراده. كانّ بإمكانِه تجنُب وقوعِ كل هَذا لو إهتم بعائلتِه فحسب، لكنّه قد طمع و أصابَه الجَشع."

كُل هذا جديدٌ عليّ، بالكادِ أفهمُ الكلمات فكيف الجُمل؟ الجُو غريبٌ هُنَّا حقاً، أشعُر بالإختناق لا أستطيع مُطالعة ملامِح أيٍ منهُما، أريدُ أنّ أفهم لكنِّي لا أستطيع.. أنَّا على شفى الإنهيار.

"لنتفَق أنّ أحسن ما فعله هُو قتل والدي، لقد كانّ شخصاً مُسيطراً و طماعاً جداً لا يرضى أبداً، أنَّا شاكرٌ لتايهيونغ أنّه فعل ذلِك حقاً. بنفس الوقت بدى أنَّه قد تأثر منّ ملازمتِه إياه لما مَضى منّ السنين لذا رُبما إحتاجَ بعضاً منّ الراحَة"

The Black , الأسّوَد | K.TH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن