🤍

962 63 26
                                    






لطالمَّا أحببتُ الحُب و الأحاسيس التِي تُولدها بِنَّا القرأة، فأردتُ تذوقُ الكِتابة هِي بعد، لأجد أنَّها عالمٌ شاسِع قد فاقَّ القرأة رَوعتاً رُبما. -تبقى هَذهِ وِجهة نَظرِي-

أنَّا الصغيرةُ، ذات الرابِعة عَشر ربيعاً وقعتّ يوما بِحب شيء يُدعى القراءة، كانّ المُلتقى في موقع لَم يخصص و لو بنسبَة 1% للقراءة -Instagram - لكنّ ما قرائَتُه حِينها بعثَ داخلها شهوة للقراءة أكثر، لَم تكنّ رواياتّ مُنحرفة و لا مِما يشيع الأنّ، كانتّ فقط رواية حُبٍ ساذج، طُفولِي كانتّ بطلتها "إسمُك" قد تبدوا لجِيل الأنّ مُزحة أن رواية بطلتُها "اسمك" قد تَحمل معانِي و تُزعزُع بأشخاص لكنها الحقيقة. كانّ وقعها عليّ جميل، جعلتنِي أرى القراءة بشكلٍ جميل كما لَم أعدهُ لما مضى منّ سنواتٍ بالمدرسة.

أنَّا الصغيرة حينها قررت التعمُق بعالمِ "إسمك" فقرأت الكثير و الكثير منّ الروايات لنفسِ البطلة إلى أنّ قررتّ تجريب حظِها بالكتابة فلِما لا؟ تسألت إنّ كانّ للكتابةِ طعم كمَا هُو للقارائة، أرادتّ أنّ تكونَّ هِي منّ تَتحكمُ بالأحداثِ و الشخصياتِ، حُبِهم و علاقَتِهم.

أنَّا الصغيرة لطالما أحبت المافيا، لكنها لمّ تمتلك الكثير منّ المعلومات، أحَبت الحُب لكنّ لم تمتلك الخبرة كانت تعرف ما يجوب الأنترنت عنّه فحسب. أحبتّ الأخوة و كانَّ هذا الشيء الوحيد الذي عبرتُ عنّه بصدقٍ في هذه الرواية.

بدأتُ تَجربتِي على نفس الموقع الذي عَرفنِي بهذهِ الهوايَة، كانتّ بداية جميلة برواية بطلتها "اسمك" ايضاً حضتّ شُهرة و حُباً ما توقعتُه. أعجبنِي الأمرّ و واصلت إلى أنّ كبرتُ قليلاً تعرفتُ على الكُتب الحقيقة لكنّ بِلغةٍ غيرِ العربية و كانّ ذلك جميلاً أيضاً بعد سنةٍ رُبما أو ما يفوقها قررتُ المحاولة منّ جديد مَع الكتابة لكنّ هذه المَّرة على wattpad الذي نصحنِي به أُناس في كِتاباتِي الأولى.

بدأت هُنّا ب The player و الذي هو إسم الأسودِ سابقاً. لَم أخطط و لَم أجهز كثيراً بل لم أفكر مرتين قبل الإنطلاق بها، لذا بينّ ليلة و ضحاها قررتُ تغير القِصة، الأسم، المفهوم وكُل ماتعلق بها. ذلك بعد ملاقاتِي بمسلسل حُب أبيض أسود، الذي لمّ أكمل متابعتهُ ليومنَّا هذا:).

إقتبستُ منّ المُسلسل ما راقنِي، و عبرتُ بما أعجبنِي لأصنع فصولاً لروايتِي. أحببتُ حينها التعبير و أنتمّ شجعتمونَنِي ما جعلَ أنَّا الصغيرة تحاول تحسين كتابتها، قد تلاحظونّ تطور كتابتي منّ فصل إلى أخر كما قد تلاحظون تدهورها في بعض المرات.

الأنّ، و بعد مرور سنواتٍ أريدُ شكر أنَّا الصغيرة التي بادرت بهذه الرِحلة التِي لا تستطيعُ أنَّا الحالية بدايتها لو عاد بها الزمنّ. و أريدُ شكرّ كُل منّ وجهَ لِي كلمةٍ صغيرة و كبيرة حفزتنِي، حببتنِي و بعثتّ بي أملاً للتطور. شُكراً على حُبكم.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 03, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Black , الأسّوَد | K.TH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن