رحلة الانتقام ( أسيرة أحزاني ج٢ )//مكتملة

(( ٢٨ ))

أسيره أحزاني ج٢....
رحله الانتقام
تم دفن محمد واقامه ما لازم ادفنه
مرضت امينه بشده عندما علمت بموت زوجها ونحفت بشده من شده المرض واصبحت ملازمه للفراش وتشعر انها بآخر أيامها ولا يوجد سوا باسل حولها فعند ماهتفه لارين وعلمت بالامر حزنت بشده لكن رفضت المجئ ف حالتها النفسيه أصبحت سيئه وتجد راحتها بجوار وائل
ايام لارا بالسجن متشابهه لكنها راضيه بالامر الواقع وحزمت بشده عندما علمت بموت والدها وجدها فهي علمت من باسل عند زيارته لها وتغيرت كثيرا من الأسوأ للأحسن وايضا توجد محكمه قريبا ليارا فتدعو كثيرا بأن تظهر برائتها وتخرج من هنا
كارمن وزياد يعيشان بسعاده مع قليل من تقلبات كارمن بسبب هرمونات الحمل لكن هذا لا يزعج زياد بتاتا
حياه أصبحت بحال افضل لكن عقلها مشغول لباسل فهو متغير معها كثيرا ولا يبدو بخير فهي قلقه بشانه وايضا تشعر بأنه يخبئ عنها أمرا كبيرا لكنها لن تستسلم فهو الان كل همها لم يعد يشغلها شي الان.. ارتاحت الان ولكن هل ستدوم هذه الراحه
وفاء للان تحاول التقرب من أيهم ولكن هو دائما ما يصدها ولم يلين وهي خاب أملها في ان يسامحها فقررت الانتهاء من المسابقه  والرجوع لبلدها الام ولكن يوجد جرح بقلبها هل سيدوم ؟! وبالنسبه لحياه فهي لم تحادثها دائما ما تسأل وائل عليها لكن ليست شجاعه لمحاديتها والاعتراف بخطأها
لارين ووائل يعيشون بسعاده ولكن دائما ما تقطع هذه السعاده ببكائها وتذكره لم حدث ولم يصعب على وائل ان يخرجها من ذلك الحزن

حملها بسرعه وشهقت لتقول وسط ضحكتها. واخدني على فين؟! نزلني يا وائل بقا الله
وائل داعب انفها بانفه. مش قبل ما اخد منك بوسه كبييره
لارين بضحك. هو انت مش بتشبع
هز راسه بنفي. لا انا عايز بوسه من اللي بتجيب عيال
فتحت عيناها بصدمه. اوعي كدا انت قليل الادب
وضعها على الفراش واعتلاها وقبل شفتيها بسطحيه. الله مش مراتي ومن حقي
لارين برفض. لا حرام اوعي بقا
وائل. لا مش حرام وهجيب يعني هجيب وبدآ بتقبيلها وكانت تقاومه بضعف حتى أستسلمت اعشقه وبادلته قبلاته وغرقا سويا ببحر عشقهم….

كانو يجلسون جميعا بالصلاه انام التلفاز ورن هاتف حياه لتلتقطه. نعم ؟!!
وائل. اي نعم دي بروح امك اتعدلي كدا
حياه كتمت ضحكتها. عايز اي يا وائل انا لسه زعلانه منك
وائل. يا ساااتر على سواد قلبك طب هاتي اكلم ماما وتيته
حياه. كل واحده معاها موبايل رن عليهم رصيدي هيخلص
وائل بنفاد صبر. مين اللي متصل علي مين يحيوانه انتي
حياه وجهت كلامها لصفاء ونور. وائل بيسلم عليكوا ي جماعه وبيقلكوا هيجي ومعاه فرد جديد أو اتنين كدا وضحكت بآخر جملتها
صفاء. اديني الموبايل اكلمه وحشني الواد دا اووي
تركتهم حياه وصعدت. بعدين بعدين عايزاه في حاجه مهمه دلوقتى ودخلت غرفتها واغلقت الباب
وائل. عايزه ايه يا مصيبه مش مطمنلك
ضحكت حياه. لا اطمن بس عايزه اسالك على وفاء عامله ايه
وائل. حالها مش عاجبني والله
حياه. كل يوم الاقيها رنت عليا ثانيه وقفلت تاني حتى مش بلحق افتح عليها
وائل. طب وانتي مش كلمتيها ليه بما انها اتصلت
حياه. لا مش هكلمها انا اصلا زعلانه منها
وائل بتنهيده. ربنا يهديكوا انتو الاتنين...صحيح مين الفرد الجديد اللي هيجي معانا انتي بتخرفي
حياه بخبث. الله يعني مش ناوي تجيب نون. متقلش لا مش مظنش هتفضل الفتره دي معاها لوحدكوا ومتستغلش الفرصه
فتح وائل عنيه بصدمه وكانها أمامه ثم ضحك بعدم تصديق. يخرب عقلك
ضحكت حياه هي الأخرى بشده. صح!! كلامي صح والله وصرخت بفرحه ليصمتها وائل. اخرسي يا قليله الأدب وجائها اتصال اخر لتقول. سلام دلوقتى حبيبي بيتصل
رد بسخريه. جتك الارف غووري وضحكت ثم أغلق معه وردت علي باسل..