(( ٢١ ))

227 19 1
                                    

أسيره أحزاني ج٢....
رحله الانتقام

وائل. باسل في حاجه عايزه اقولهالك
باسل. خير يا وش المصايب
وائل بجديه. بما انك هنا وعايز انهي الموضوع انا بحب اختك وعايز اكتب الكتاب حاالا
نظر له بريبه. انت اتجننت ولا ايه؟!
وائل بحده . بقولك ايه زي ما زبطت دنيتك هاات لارين
باسل بعصبيه. ايه هات لارين دي هو احنا بنبيع ونشتري وبعدين مش لم نشور أهلها والعروسه نفسها
نظر الجميع له بدهشه ورددوا. أهلها ؟!
حم مؤخره راسه. اه أهلها انا خبيت عليكوا لان قصه خطوبتي مع وفاء مش حقيقه
زفرت صفاء. انت مش معقول يا باسل بجد عصبتني
نور. عارف انا عايزه اولع فيك دلوقتى
وائل. يجماعه حصل خير اهو علشان نروح نتقدم بس انا عايز كتب كتاب على طول
باسل. غور من وشي وانا هاخد لارين وامشي بما ان الموضوع كدا
نور. خليها يابني وسطنا
باسل. الله يخليكي يا طنط هي بقت احسن الحمد لله
وائل همس لباسل. وربي لو ما اقنعتها ما انت شايف حياه تاني وقابلني لو اتجوزتها
باسل. تصدق اني خفت!! طب اي رايك مفيش بنات للجواز واعلى ما فخيلك اركبه وتركه مصدوم وصعد لياخد شقيقته للمنزل….

وقف عمر بتردد ممسك مقبض الباب فهو ما ان علم بقدومها المستشفى وهو يريد الاطمئنان عليها اخذ نفس عميق وطرق على الباب ودخل عند سماع الأذن ورسم الجديه على وجهه لكن قلبه لا قلبه يريد ان يطمئن فقط وهذا عصبه جدا و جدها تقف امام نافذه الغرفه. محتاجه حاجه؟!
التفتت له وما ان رأته ظلت تنظر له قليلا حتى اشهجت في البكاء وشهقت بصوت عالي ليسرع إليها بقلق وارجع خصلات شعرها خلف اذنها. انت كويسه اطلبلك الدكتور وكاد يذهب حتى أمسكت يده وقالت بتلعثم. انا..انا اسفه يا عمر انا بجد ندمانه وعايزاك تسامحني وهقبل بعقابي
ابتعد عنها عمر وقال بخشونه. بما انك بقيتي كويسه هتخرجي النهارده
لارا مسحت دموعها بكفها. عمر انا…
أشار عمر بسبابته بتحذير واعين داكنه. الضابط عمر مش عمر بس انت فاهمه
اومات له باعين حمراء من البكاء. حااضر وولاها ظهره وقلبه المه بشده من منظرها هكذا ولكن يذهب قلبه للجحيم الذي اوقعه بمثل هذا الحب ليقف عندما سمعها بنبرتها الحزينه. محتاجه طلب منك يا حضره الضابط
قال ولم يلتفت لها. خير!!
لارا. لو سمحت يعني ممكن اكلم البنت اللي بلغت عني دا بعد اذنك؟!
عمر بخشونه. لا مش ممكن
لارا برجاء. ارجوووك يا حضره الضابط محتاجه مساعدتها ليا اووي
عمر التفت لها. محتاجه ايه وانا ممكن اساعدك قولي.
لارا باحراج ونظرها في الأرض. عايزا دوا يساعدني ابطل الحاجات اللي كنت بشربها
لا يعلم عمر لما قلبه رقص فرحا باقدامها على خطوه كهذه ولكن قال بجمود.تمام هخليها تجبلك دوا كويس وهجبهولك حاجه تاني؟!
نظرت له برجاء مغلف بالشكر. متشكره لحضرتك وتركها وذهب ولم يتفوه بحرف وما ان أغلق الباب حتى سمع تاوهاتها وكاد يدخل لها لكن عقله منعه وترك المكان وغادر بعصبيه لياتيه اتصال. الوو…
تحركت ببطء وذهبت للفراش لتشعر بقليل من الألم أسفل معدتها لتتاوه بصوت مسموع وتمددت على الفراش وابتسمت عندما تذكرت قلقه عليها وتبدلت لحزن سريعا. لو الزمن يرجع بيا

رحلة الانتقام ( أسيرة أحزاني ج٢ )//مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن