رحلة الانتقام ( أسيرة أحزاني ج٢ )//مكتملة

(( ٢٧ ))

أسيره أحزاني ج٢.....
رحله الانتقام

نظرت له نظره غاضبه وسحبها لغرفه بجانبهم وجلس محمد واضعا قدم فوق الأخرى وهمس. مرات ابني حبيبتي وقال لفابيو. ماذا سنفعل بها بعد ما سيحدث؟!
فابيو بابتسامه جانبيه. ساجعلها تتمنى الموت فقط وضحكا سويا بصوت عالي وبتقزز
بعد مرور ساعه تقريبا فزعا الاثنان بسبب صوت طلق النار ليسرعا للغرفه ودخل فابيو اولا بسرعه ليقف بسبب رصاصه اخترقت ذراعه ليمسك ذراعه ويتألم بصوت مسموع. ايتها العاهره
حياه بغضب وتوجهت نحوهم. لا تتحركا.. اقسم اني اقتلكما مثل هذا الحقير
تقدم منها محمد بغضب وبسرعه وامسك يدها الممسكه بالسلاح لتضم قبضتها باليد الأخرى وتضربه ببطنه ووقع أرضا وصدمت راسه. اااه يا بنت ال***
واسرعت للخارج ووقفت خلف عامود ونظرت أمامها ووجدت حفره عميقه بها ماء كحمام السباحه ومن البخار علمت انها تغلى وأسرع محمد وفابيو وبيدهم السلاح يبحثون عنها وهي من خلف العامود اطلقت النار على الرجل ليقع أرضا
محمد بصوت عالي. مش هتفلتي مني النهارده يا بنت فيروز
ظهرت حياه ووقفت أمامهم ورفعت يدها باستسلام. حسنا لن افوز عليكم انتم اثنان
فابيو بشر. لن أرحمك اقسم اني لن أرحمك وتقدم منها ليمنعه محمد. ماذا ستفعل؟!
فابيو بغضب وسحب يده بغضب. أغرب عن وجههي الان لقد قتلت ابني الوحيد وتريدها ان تحيى
محمد. لا لا اريد ذلك ولكن اريد ان اعرف ماذا ستفعل بها
تركه وتقدم منها وكاد يمسك شعرها حتى تجنبت قليلا ودفعته بكامل قوتها ليقع بتلك المياه لتسمع صوت صراخه ومقاموته التي لم تدم لينصدم محمد من هول ما حدث ويسرع بالنظر اليه ولم يجد له أثر ووضع كفيه على راسه. نهاارك اسود عملتي في الراجل ايه؟!
حياه بصوت كفحيح الافعى. تحب تحصله
نظر للمياه باعين داكنه ثم سحب سلاحه ووجهه تجاهه وهي فعلت المثل وكان ذلك بلمح البصر.متخيله هسيبك عايشه بعد ما دمرتي عيلتي
حياه امالت راسها قليلا. وانت مصدق اني هموت لوحدي وبرضو بعد ما دمرت ماما وهي عيلتي اللي مشفتهاش
اطلق محمد الرصاصه و….

تجلس صفاء على الاريكه وتضرب قدميها بخوف وتبكي. بنتي هتضيع مني جبولي بنتي الله يخليكوا
نور تهدأها. اهدي يا ماما عشان صحتك عمر وباسل وعمار راحوا يدورا عليها
صفاء. ياترى فينك يا حياه دلوقتى لا اتصلت تطمنا ولا رجعت والفجر هيادن دلوقتى قلبي مش مطمن
نور. هتبقى كويسه يا ماما بس عشان خاطري اهدي
ظلت هكذا تبكي بحرقه لبعض الوقت وقد أشرقت الشمس وهم على نفس حالهم لياتيه اتصال. الوو يا بااسل لقيتوا حياه… فتفتحت عيناها بصدمه. طب احنا جايين حالا
صفاء بخوف. ايه لقيوها طمنيني
نور ببكاء. هي في المستشفى وانصابت صدمت صفاء مما سمعته واسرعوا للمستشفى وما ان وصلو أسرعت صفاء لباسل. بنتي يا باسل جرالها ايه
باسل لم يسمعها من الأساس لان عقله ليس معه حاليا ولا يفارق ذلك المنظر مخيلته ولو دقيقه
فلاش باك
اطلق محمد الرصاصه تزامنا مع إطلاق حياه لتستقر بمنتصف راسه ورجعت راسه للخلف أثر الرصاصه ليتهاوي على الارض ونظرت حياه باعين زائغه لمكان جرحها وهو على كتفها الأيسر وسقط السلاح من يدها نتيجه ارتخاء قبضه يدها ورويدا انعدمت الرؤيه وسقطت على الأرض واغرورقت الدماء من حولهم وبعد ساعات لم تحسب اتي عمر مع الضباط ومعه باسل وعمار
باك
عمار امسك يدها بهدوء. حياه دلوقتى فى اوضه العمليات ومعرفش وضعها ايه كل اللي مطلوب منا اننا ندعيلها
صفاء ببكاء وجلست بانهاك على المقعد خلفها وظلت تردد ببعض الادعيه لها وقليلا اتي احمد ومياده وكارمن وزياد وتقدم من صديقه ووضع يده على كتفه. بااسل اجمد كدا وان شاء الله هتقوم بالسلامه
باسل بحزن دفين. كانت سايحه في دمها يا زياد لو شفتها وصمت ناظرا للارض ونظر لزياد مره اخرى. وجدو كان هناك مش عارف كان بيعمل ايه ومات يا زياد جدو مات وجلس مكانه بوضع القرفصاء مستند على الحائط رافعا راسه لأعلى وكان الجميع بحاله لا يرثي لها