رحلة الانتقام ( أسيرة أحزاني ج٢ )//مكتملة

الخاتمه

بعد_سنوات_عديده

مررت يدها بخصلات شعر ابنها الذي يبلغ من العمر سبع سنوات وقال بابتسامه. كملي يا مامي حكايه الاميره
حياه بابتسامه. وقفنا لعند فين المره اللي فاتت
عدي بحماس. لم قابلها أشرار كتيره
ظلت تعبث بشعره وقالت. الاميره الجميله دي ظهر في حياتها أشرار كتير وقررت تتخلص منهم لوحدها وقتلتهم وبعدين اتجوزت الأمير اللي بتحبه
عدي. طب ليه يا ماما مش قالت للامير وهو يقتلهم
حياه بابتسامه. علشان يا حبيبي الاشرار دول كان عايزين يقتلو الاميره مش الأمير فهي خدت حقها بايدها مكنتش لسه قابلت الأمير
عدي. طب والامير مش ممكن يزعل منها علشان بقت قاتله
حياه. لانه بيحبها وهي بتحبه سامحها ونسي اللي فات
عدي بابتسامه. عارفه هسمي الاميره ايه ؟
نظرت له باستفهام. ايه؟!
عدي بابتسامه طفوليه بريئه. حياه!! لأنها قويه زيك
قبلته بقوه وابتسمت. طب والامير مين بقا ؟
فكر قليلا ثم قال. اناا!! انا هكون الأمير
قهقهت عليه حياه. طب والاشرار هتجيبهم من فين؟
عدي بابتسامه . لم اكبر هكون ناجح ومعروف زي بابي فهيكون ليا أشرار كتير وانتي هتقتليهم علشان بتحبيني وبتدافعي عني ونظر لها ببرائه. صح يا مامي!!
عانقته بحب بالغ وقبلته بقوه. صح يروح مامي.. يلا علشان تنام وتصحى بدري للمدرسه
عانقها وقبل وجنتها. تصبحي على جنه شبهك.
حياه. يروحي انت وانت من أهلها واحكمت عليه الغطاء وذهبت لغرفتها وجدت باسل نائم فهو عاد متأخرا من عمله ونامت بجواره وما ان شعر بها حتى اقترب منها وعانقها من خصرها وغفى بحضنها وهي حاوطته كأم تخاف فقدان ابنها وعبثت بشعره وقبلت راسه بعشق وقالت لنفسها. الاشرار لو كانو عايشين مكنش مكاني هنا ولا عدي موجود ولو تجوزنا مش هعيش مبسوطه ف الحمد لله انهم ماتو لأنهم مكنش ينفع يفضلوا عايشين وانا مش ندمانه اني فكرت في يوم اتخلص منهم صحيح كانت رحله الانتقام طويله وصعبه واتألمت منها كتير بس الحمد لله احنا كدا عايشين مبسوطين وربنا يديمها………
                                  ***
                               النهاايه

*وبكده الروايه انتهت والكل عاش مبسوط واللي عنده مشكله انحلت وحياتهم رجعت احسن من الاول مفيش غير فرحه بس فحيااتهم*

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

"يهمني رايك ف روايتي الاولي وبقبل الانتقادات عادي وشكرا للناس اللي تابعتني وشجعتني اكملها❤️❤️"
sara yasser