(( ٣٠ ))

256 24 7
                                    

أسيره أحزاني ج٢....
رحله الانتقام

فور سماع الاسم قفزت وفاء بعدم تصديق وانسحب الجميع ليظلا الاثنان على المسرح وصاحت وفاء وهي تقفز حتى عانقت أيهم بسعاده. فزنا يا أيهم فزناااا
تقدمت منهم فتاه ومدت يدها بالكأس وشيك كبير بمبلغ مالي وتعالت التصفيات ووسط كل هذا جلس أيهم على ركبه واحده وانتبهت له وفاء. أيهم انت بتعمل ايه
هدات التصفيقات يتابعون ما يحدث باهتمام
أيهم اخرج علبه صغيره حمراء قطيفه من جيبه وفتحها ونظر لها بعشق. تقبلي تتجوزيني
فرغت وفاء فاهها ونظرت له بصدمه ونظرت له بحيره كأنها لم تصدق للان ماذا فعل وقال. انا لسه بحبك وعمري ما ابطل أحبك واللي حصل مني كان غصب عني واتأكد كمان من حبك ليا… اناعايز اكمل عمري الباقي معاكي انتي وبس….  تتجوزيني ؟!!
نظرت له والدموع اخذت طريقها على وجنتها ثم اومات بقوه والبسها الخاتم وقبل يدها ثم حملها ودار بها وتعالي صياح الجمهور وتصفيقهم….

مسحت صفاء دموعها باناملها وربتت على كتفها نور. تفتكري باسل كان يقصد كدا
صفاء. مفيش تفسير غير كدا
عمار. ربنا يسعدهم ويريح بال حياه يارب
حياه. انا فرحانه لوفاء اوي واحسن انها بعدت عن باسل واخفضت نبره صوتها. واحد خاين وكداب
صفاء. احنا لازم نكلمهم هاتي الموبايل يا نور وبالفعل هاتفت صفاء وائل وظلوا يتحدثون وانسحبت حياه لغرفتها وجلست على فراشها تعبث باللاب توب وسمعت رنين هاتفها لتنظر بملل وشفت ابتسامه على وجهها والتقطته بفرحه. وفاااء ازيييك
وفاء. الحمد لله يا حياه ازيك انتي؟!
حياه. بخير ياقلبي الف م برد وك يا روحي على المسابقه والجواز
وفاء بفرحه. الله يبارك فيكي عقبالك انتي وباسل يقلبي
حياه بتهرب. قوليلي هتيجوا امتا بقا وحشتوني
وفاء. مش عارفه لسه بس اكيد مش هتتاخر وصمت ثواني ثم قالت. حيااه
حياه بقلق. نعم يا قلبي
وفاء باسف. انا اسفه متزعليش مني بجد مكنتش اقصد الكلام اللي قلته انت عارفه اني بحبك اكتر من اختي
حياه بابتسامه. ولا يهمك يا قلبي انا مش زعلانه وانا كمان اسفه متزعليش مني
وفاء بفرحه. عارفه من وقت ما جيت هنا وانا قاعده في اوضتك وبنام فيها بحب ريحتك اوووي
صدمت حياه وتوترت. ايييه اوضتي ليييه؟!
وفاء باستغراب. ايه ينتي انا هعمل فيها ايه
حياه بتوتر. انتي بتنامي بس ولا حاطه هدومك كمان
وفاء. لا حاطه هدوم ليا كمان بس ليكي شويه هدوم هنا مش جيت عندهم
حياه بضيق. اه واحسنلك متروحيش عندهم خالص ولا اقولك اطلعي من الاوضه مينفعش تكوني فيها
وفاء بحزن. ايه يا حياه للدرجادي
حياه حكت جبينها بتوتر وقالت بتلعثم. لا انا اقصد يعني خلاص يا وفاء متشغليش بالك انا هقفل دلوقتي وهكلمك بعدين باي واغلقت دون سماع الرد وظلت أفكارها تتخبط باحتماليه كشف سرها ان كشف احد ما يوجد بداخل الغرفه ستخسر كل شي اولهم عائلتها…

انت يا استاذه، عسوووله، طب ياعرووسه  قالها وائل بصوت عالي ولم تنتبه له وفاء الشارده وضرب راسها بكفه بخفه. سرحتي في ايه بقالي ساعه بنادي عليكي
وفاء. هه كنت بتقول حاجه
وائل. لا انت عقلك مش هنا خالص كنت جاي اشوف اذا كلمتي حياه ولا ايه؟!
وفاء. اه لسه قافله معاها بس في حاجه غريبه
وائل جلس أمامها على الفراش. في ايه قلقتيني
وفاء نظرت باتجاه غرفه الملابس. حياه كانت غريبه لم قلتلها اني قاعده في اوضتها وزعقت كدا
وائل. مش فاهم حاجه ازاي يعني
حكت وفاء له ما حدث ليرد عليها. فيها ايه يمكن مكنتش عايزه حد ييجي عند حاجتها عادي يعني ويلا علشان نجهز وننزل مصر كفايه كدا
وفاء. حاضر وذهب وائل وشعرت ان هناك خطب ما خلف كلمات حياه لكن لا تعلم ما هذا….

رحلة الانتقام ( أسيرة أحزاني ج٢ )//مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن