رحلة الانتقام ( أسيرة أحزاني ج٢ )//مكتملة

(( ٢٩ ))

أسيره أحزاني ج٢....
رحله الانتقام

:-انت هنا وانا ابحث عنك حبيبي!!
التفتت الاثنان لمصدر الصوت وزفرا معا ونهض باسل لها وخلفه حياه التي احمر وجهها من الغضب وقال باسل بغضب. ماذا تفعلين هنا ألم اقل لك لا اريد رؤيتك ولا قتلتك
تقدمت منه. كنت أريد أن أريك بطاقات الدعوه لكنك ذهبت فور وصولي ووضعت يدها على كتفه باغراء لتتاوه بصوت مسموع بسبب قبضه حياه. ساكسر لكِ يدك المره الأخرى الزمي حدودك
جوليا مسدت معصمها بالم ونظرت لباسل. ألم تقل لها؟!
صاح بصوته الجهوري وعيناه احتدت من الغضب. اصمتي والا قتلتك ايتها العاهره
قالت بخوف وتلعثم. انت خدعتني وانت تعلم كم أحبك!!
صرخت حياه. يكفي يكفي ما هذه الالغاز
جوليا نظرت لباسل الذي مرر يده بشعره بغضب ثم نظرت لحياه. نحن على علاقه انا وباسل
نظرت لها بعدم تصديق. حسنا هل من الممكن أن تذهبي للجحيم فأنا لا أصدق هذه التراهات
جوليا نظرت لباسل. أخبرها اني على حق وان هذا ولدك!! وأشارت على بطنها البارزه ونظرت على حياه المصدومه ثم اخرجت هاتفها. وهذا يثبت حديثي أمسكت حياه الهاتف باعين متسعه واتأمل مترجفه لترى صور جوليا وهي كلافه بالملائه بجانب باسل النائم ويبدو أيضا انه عاري وسحب باسل الهاتف من يدها والقاه بالاض وصاح بها. اذهبي الان من أمامي والا قتلتك انت والملعون هذا اذهبييي وانتفضت من صوته وذهبت من أمامه لكنها مبتسمه بشماته وباسل امسك ذراعها. حياه ولم يكمل بسبب صياح حياه ونفضت يده. ابعد عني متلمسنيش… اكملت بعدم تصديق.. كل دا يحصل منك؟!
دي مش علاقه عابره لا دي كمان حاامل
باسل بتبرير. دا كان في الماضي قبل ما اشوفك يا حياه
حياه بصراخ. ونتيجه الماضي القذر دا ايه؟! قولي كدا قذارتك دي وصلتنا فين؟
باسل بغضب مكتوم وامسك ذراعها بقوه. صوتك ميعلاش والا متلوميش غير نفسك
ابتسمت بسخريه. وكمان بتأمر ليك عين يارتني ما كنت حبيتك ولا قابلتك وهبطت دمعتها تلتها دموع. منك لله وتركته وذهبت ليمسك معصمها بسرعه. حيااه اسمعيني
دفعته بيدها بقوه. اببببعد عني بقا انت زيهم مفرقتش كتير انسى انك قابلتني يا باسل وورقه طلاقي توصلني واحسنلك تبعد عني عشان صدقني هتندم وتركته وذهبت وقد تركت لدموعها العنان وهبطت كالشلال وبكت بحرقه وبعد ساعات بعد ما ابتعدت عنه كثيرا وجدت ادامها اوصلتها لمكان شبه خالي وسط خضره وأشجار وصخور جلست على صخره منهم وخلعت حذائها والقته بعيده ووضعت كفها على وجهها وظلت تبكي بحرقه حتى احمرت عيناها ثم صاحت بصوت عالي. لييييييه كدااااا يااااربي هووو الشخص الوحييييد اللي حبيته يطلع بالقذااره دي مفرقش عنهم ما اختلفش عنهم ااااه يا قلبي وامسكت قلبها. مش مسامحاك يا باسل على اللي عملته مش مسامحاك وظلت تبكي هكذا لفتره لا تعلم كم مر عليها من الوقت…
عاد باسل المنزل ودخل وعيناه تخرج شرارا وامسك يدها بعنف. ألم اقل لك لا اريد رؤيتك
جوليا بالم. انت تؤلمني ما بك فهي ستعلم الحقيقه عاجلا او اجلا
باسل. لا تظنيني اني ساتزوج بك من أجلك لا بل من اجل طفلي وفور ولادته ستخرحين من حياتنا
جوليا. هذا طفلي أيضا ولن اتركه
باسل بغضب. اصمتي لا اريد سماع صوتك هذا الان وبدون حرف ستذهبين حيث تكثين وتسلي هناك كالسجينه واقسم ان رأيتك تحرمين حولي ساقتلك واتخلص منك هياااا اذهبي
انتفضت من صوته وأخذت حقيبتها وذهبت من أمامه بسرعه البرق وخرج هو أيضا وذهب لمنزل حياه وبعد فتره وصل وخبط بسرعه ورن جرس المنزل لتفتح له نور. بااسل ازيك ونظرت خلفه. امال فين حياه هي مش كانت معاك
باسل بصدمه. هي مش رجعت ولا ايه
نور. مشفتهاش والله ادخل يمكن تكون رجعت ومش شفتها هشوفها في اوضتها كدا اومأ لها بقلق ودخلت وصعدت لغرفتها وطرقت عده طرقات. حيااه حيااه
كان جلس باسل متوتر يهز قدمه بعنف وأتت عليه صفاء. ازيك يا حبيبي وسلمت عليه. الله يسلمك يا أمي
صفاء. فين حياه هي مش خرجت معاك
باسل. خرجنا بس اتخانقنا وسألتني ومشيت فكرتها رجعت البيت
أتت نور مسرعه وقالت. حياه مش موجوده في البيت كله انا كدا قلقت عليها
نهض باسل وصفاء معذورين وخرج باسل مسرعا. لو ايجت يبقا رنوا عليا