رحلة الانتقام ( أسيرة أحزاني ج٢ )//مكتملة

(( ٨ ))

أسيره أحزاني ج٢....
رحله الانتقام

قربت الحياه الكرسي منها وربتت على ظهرها. طب اهدي انا هتكفل بعلاج والدتك ومتقلقيش نظرت لها بفرحه ومسحت دموعها بكفها. بتتكلمي جد
حياه. اه والله هساعدك بس انت كمان هتساعديني
الفتاه بخوف وتلعثم. ه.. هعمل.. اييه ؟
حياه. متخافيش مش هاذيكي نظرت لها بتردد وأكملت. والله العظيم مش هاذيكي خاالص ثقي فيا
الفتاه اومات براحه وقد احببتها. حاضر انا معاكي في كل حاجه بس اهم حاجه امي
حياه. حاضر شوفي بقا هتعملي ايه……
انصتت لها باهتمام متفهمه كل كلمه تتفوه بهاا….
خرجت لارين من العمليات منذ فتره ونقلوها غرفه عاديه واجتمع الجميع حولها وامينه جلست على الفراش بجانبها تمرر يدها على شعرها.انا اسفه يا بنتي حقك عليا انا السبب واشهجت في البكاء حتى وجدت يد تربت على كتفها رفعت عيناها الباميه لتجد باسل يبتسم لها بدفء وعانقها. خلاص اهدي هتبقى كويسه متعيطيش
امينه. انا السبب يا بني بناتي بيضيعوا مني وواقفه اتفرج عليكي
باسل. طب متعيطيش بقا انسى كل حاجه كانت لارا جالسه على الاريكه بجانب محمد تلوي شفتيها وهمست. ايه الفيلم الهندي ده
همهت لارين بتعب ومازالت بدون وعيها ورددت باسم باسل ثم غفيت مجددا من المخدر وقال باسل. انا هاخدها ونعيش في فيلا لفتره
امينه بفزع. لا يابني متحملنيش الذنب اكتر من كده خليها وسطنا وانا هحطها في عنيا بس متبعدهاش عني
باسل بهدوء. يا تيته سبتها معاكوا وشفتي حصلها ايه
امينه. حقك عليا انا بس خليها معايا ونظرت لمحمد برجاء ما تقول حاجه يا محمد
محمد بهدوء. اتفقوا سوا وشوفوا اللي يريحكوا
امينه غضبت من جملته لكن مسكت يد باسل. عشان خاطري يا باسل سيبها معايا
تنهد باسل بضيق. ماشي يا تيته لم اشوف اخرتها وعلى الله اشوفها في المستشفى بسببكوا تاني
امينه. في عنيا والله

في أمريكا
دخل أيهم المنزل يجر اقدامه بتعب وإرهاق وارتمي على الاريكه وجاء اتصال له من أخيه. اهلا يخويا
زياد على الهاتف. اهلا بيك يا معفن نادي أيهم بصوت عالي على والدته فجاءت سريعا. ايه يا بني صوتك عالي ليه في ايه
أيهم مد يده بالهاتف لها. خدي كلمي البغل ده مش فايقله ومسكت الهاتف بلهفه. ألوو يابني عامل ايه
زياد. بخير يا أمي الحمد لله طمنيني عنك
زينب. بقيت كويسه يا حبيبي لم سمعت صوتك
زياد. البغل قالي انكوا نازلين مصر
قهقت زينب. اه يا حبيبي هو انتو متخانقين ولا ايه
أيهم بصوت عالي ليسمعه وقال بسخريه. لا بس زياد دا طلع اخ عظيم اووي
زياد قهقه بصوت عالي. قوليله يا أمي اني جبت المعلومات اللي هو عايزها بس تراجعت خلاص
زينب باستفهام. معلومات ايه يا بني… أيهم قفز
من علي الاريكه وسحب الهاتف من يد والدتها وقال بفرحه. جبتها بجد قولي هاا بسرعه ارغي يااض
زياد قهقه عليه بصوت عالي. لا خلاص يا حبيبي راحت عليك
أيهم. يلا يا رخم قووول
زياد. ههههه لم تنزل هوديك ليها لكن مش هقول
أيهم. يا ارخم خلق الله غور ياالا وأغلق بوجهه لتساله زينب. في ايه ومعلومات ايه دي
أيهم. هقولك على كل حاجه في وقتها يا أمي
_______________________________________
صباح يوم جديد
استيقظت بطلتنا كالعاده وادت بعض التمارين البسيطه وسمعت أصوات عاليه لتخرج لهم وتقبلها كارمن وتضع ماسك على وجهها باللون الاسود وصرخت حياه. انت مين يا ست انت هش هش ولوحت بيدها وقوست كارمن شفتيها ولم تعلق على اهانتها. انتو هتنتقلوا دلوقتي يا حياه.
حياه عانقت كتفيها. يا حببتي هجيلك دايما والله وممكن كمان اقعد باليومين هقرفك والله
كارمن. بس كويس ان الفيلا قريبه مننا
حياه. طب زعلانه ليه يا ام راس ودعتها بضحك ودخلت ترتدي ملابسها لتذهب لعملها وارتدت
وهبطت للأسفل ووجدت الجميع ملتف حول المائده. صبااح الجمااال يا جماعه
الجميع. صبااح النور وجلست بجانب صفاء. ايه يا تيته هننتقل خلاص اومات لها صفاء وسألت. وائل فين وعمر ردت مياده. الاتنين راحوا الشغل
انتهت حياه من الطعام وخرجت مسرعه مودعه الجميع ووصلت أمام المستشفى لتجد أتوبيس يقف أمام بوابه المستشفى ويصعد له بعض الأطباء والمنرضين ووقفت أمام دكتوره زميله. هم رايحين فين وليه الاتوبيس ده
الدكتوره. دي حمله رايحه لقريه*** نظرت لها حياه باستغراب وأكملت. المستشفي هنا بتطلع كل سنه حمله لقريه من القرى الفقيره واللي مفيهاش رعايه صحيه وبنروح نعالجها بالمجان
حياه. اه والله دا شئ عظيم كويس وتركتها وذهبت لمكتبها وارتدت البالطو وذهبت لمرضاها واخيرا لسيدرا واخبرتهم بالاستعداد لبدء العمليه…