(( ٧ ))

496 23 1
                                    

أسيره أحزاني ج٢...
رحله الانتقام

أيهم. قريب ان شاء الله بس في خدمه عايزها منك
زياد. والله انك واطي وانا فكرت ان اخوك وحشك وبتتطمن عليه بس الموضوع طلع مصلحه
أيهم. يا عم واحشني ايه بس المهم ركز معايا
زياد. أرغي يا معفن
أيهم. عايزك تجبلي شويه معلومات عن بنت كدا ساكنه فين ومع مين وحاجات من ده
زياد ضيق عيناه. وانت عايز منها ايه
أيهم. دماغك مترحش لبعيد بحبها وعايز اتقدملها
زياد. امممم تمام
أيهم. اقفل بقا عشان صدعتني
زياد بتهكم. انا برضو سلم على الست الغاليه ومع السلامه واقفل بوجهه دون سماع رده وتفكيره ذهب لجميلته التي سحرته من ابتسامه ...

كان يجلس بجانبها يمرر يده على شعرها وينظر لها بحنان وهي نائمه حتى استيقظت وفتحت عيناها بتثاقل وتعب وقبل وجنتها برقه. عامله ايه يا حببتي دلوقتى
لارين بتعب ووجه شاحب وصوت يكاد يخرج. الحمد لله ووضعت يدها على صدرها تمسده وتكاد تاخذ أنفاسها وفي تلك الاثناء دخلت امينه بصينيه عليها طبق شوربه خضار ساخنه وجاءت بجانبها. يلا يا بنتي علشان تاكلي حاجه بقالك كم يوم مكلتيش
رفع باسل حاجبه بغضب. يعني ايه الكلام ده ونظر للارين فنظرت للأسفل وردت امينه. والله يا بني مش راضيه تاكل بتقول عايزه باسل وبس
باسل. يعني هي تعبانه من زمان وصاح بصوت عالي. تعبانه ومش جبتولها زفت دكتور ليه ومش اتصلتوا عليا لييييه سايبنها تمووت منكوا
جائت لارا على الصوت. صوتكوا عالي ليه يا جماعه
باسل نظر لها والشرر يتطاير من عينه وقال بصوت جهوري اخافهم. وانت يا هانم كنتِ فين لم اختك نايمه كدا بتمووت هاا
خافت لارا من صوته لكن تشجعت وقالت. وانا اعمل ايه يعني مش يمكن بتتدلع قلنالها نجيب دكتور مش رضيت
باسل. بتتدلع ؟! وانت لم يكون عندك حاجه بسيطه بنجيبلك الدكتور في نص الليل لكن الحق مش عليكي الحق على الأكبر منك اللي ولا هامه حاجه ونظر لامينه بطرف عينه فصاحت به. انت تقصد ايه بكلامك انت عارف بتكلم مين
صاح بها. بكلم مين يعني مش المفروض حد من ولادك يتعب تهتمي بيه لكن لا عندك لارا اهم!! هي ده الامانه اللي امنتهالكوا قسما بالله لو لارين حصلها حاجه هطربق البيت على دماغكوا انتو فااهميين
خرجت امينه وهي تبكي من تصرف باسل ولا تنكر انها تهملها لكن لا يحق له ان يرفع صوته عليها بهذه الطريقه فهي جدته بالاخير ونظرت له لارا نظره احتقار وصاح بها. اطلعي براا انت كماان
لارا بضيق. انت بتزعقلي عشانها ليه يعني
بااسل. ده تبقى اختك يا هانم وامشي من قدامي والا هموتك بين ايديا غوووري
فزعت منه وخرجت بسرعه خوفا من تهوره فهو عندما يغضب لا يرى أمامه ولا يفرق بين كبير وصغير وهمست. يارب تموت انا ماالي
جلس بجانبها وكل برهه يقبل راسها. سلامتك يا قلبي ومتزعليش مني انا اسف والله اسف مش هسيبك تاني والله ولو وصلت هاخدك من هنا نعيش في مكان تاني
ربتت على يده وقالت بتعب. ربنا يخليك ليا يارب مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
باسل. ويخليكي يا قلبي المهم لازم تاكلي يلا وساعدها لتجلس ووضع المخدات خلف ظهرها واطعمها هو بيده حتي انتهى
لارين. خلاص شبعت واوما لها بابتسامه وسحب منديل ومسح فمها. يلا نامي
لارين. عايزه اروح الحمام ونهض وحملها فشهقت ثم ضحكت بتعب وانزلها بالحمام ووقف أمام الباب خوفا عليها وبعد دقائق سمع مقبض الباب لكن لم يفتح لانه سمع صوت ارتطامها بالأرض ففزع عليها ودق الباب ولم يجد رد فاضطر ان يفتحه و جدها ملقيه على الأرض بوجهه ازرق ولايوجد نفس لها حملها باعصاب تالفه وبسرعه هاتف الطبيب لياتي..
خرج الطبيب من غرفتها ليقابل باسل وامينه ومحمد الذي جاء توا وعلم بما حدث وقال باسل بقلق. خير يا دكتور طمني
الطبيب. المريضه حالتها مش يطمن ضربات قلبها ضعيفه جدا ولازم تعمل تصوير للقلب بالرنين وشويه تحاليل لازمه علشان نكون مطمنين اكتر واكمل باسف جعل وجههم يشحب وهربت الدماء من وجوهم. لان بنسبه ٨٠٪ ممكن يكون عندها القلب
باسل مرر يده بشعره بعصبيه وظل يدور حول نفسه حتى لكم الطبيب بشده جعلت وجهه ينزف وتركه ودخل لغرفه لارين واعتذر محمد نيابه عن تصرف حفيده وعذره الطبيب فهو طبيب العائله وتمني لها الشفاء وخرج ولم تستطع امينه الدخول لها فذهبت تبكي بغرفتها ولحقها محمد...

رحلة الانتقام ( أسيرة أحزاني ج٢ )//مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن