أسيره أحزاني ج٢....
رحله الانتقامحياه. حاضر حاضر هقولك بس عندي شرط
وائل. من غير شروط خلصي قولي
حياه. يا وائل لم كنت مخطوفه واتخانقت معاهم وهربت بس كدا
وائل. ما شاء شويه الحركتين دول مغامره طيب وهربتي ازاي واللي خاطفك ده دخل المستشفى ازاي برضو من شويه الخناقه؟! لا لا مش هتعدي علياا احكي بالتفصيل
نظرت له حياه باندهاش. انت عرفت من فين انه في المستشفى
وائل. وده يخصك في حاجه
حياه. اه لو قلتلي هحكيلك كل حاجه
وائل تنهد فهو لن يربح أمامها. لم كنا في الفرح وشاورتي للراجل ده مكنتش مطمن واصريت اعرف مين ده يمكن زميل ليكي وبيدايقك او كده فرنيت على واحد صاحبي يعرف مين هو؟!
فلاش باك
عندما وصلوا للمنزل وترجلوا منها. اسبقوني انتو هركن العربيه واجي
حياه باستغراب. سيبها الحارس هيركنها
وائل. روحي يا بت وملكيش دعوه رفعت كتفيها بلا مبالاه. براحتك ياخويا وبالفعل دخلوا وهو ذهب للمكان المخصص للسيارات في نهايه حديقه الفيلا وبعد نزوله اجري لصديق له. مايكل كيف حالك
مايكل. بخير وائل ماذا عنك؟!
وائل.بخير.. كنت أريد منك خدمه صغيره
ضحك مايكل. مهاتفتك لي لا تأتي سوي للمصائب قل ماذا تريد؟!
وائل. وانت تصور حفله اليكس كان يوجد رجل ضخم يجلس بالصف الاول اريد ان اعلم من هو
مايكل حك مؤخره راسه. سأرسل لك الصور التي التقطتها لنعلم من هو لان كان يوجد الكثير
وائل. حسنا.. وأرسل له كم صوره حتى وجده خلف مايكل وهو يتصور مع اصدقائه واعاد إرسال الصوره له محيط وجهه بدائره واكمل كلامه معه. ها هو مايكل
مايكل. حسنا سآتي لك بالمعلومات
وائل. شكرا لك مايكل
مايكل. لا تقل هذا صديقي
وائل. حسنا اريدهم في أقرب وقت وأغلق بعدها ودخل الفيلا لينال قسطا من الراحه…
باك
وبس بعدها بيومين قالي كل المعلومات وشغال عند مين وحاليا هو في المستشفى
حياه. امممم ماشي يا وائل
وائل. ياريت اعرف هو في المستشفى بسببك ولا ايه
حياه. والله كان المفروض يخرج من زمان معرفش طول ليه كدا
وفاء. البت ده جباره انا بخاف منها
حياه. بس انت كمان وروحي كملي اكل هزت راسها بنفي. لا هسمع القصه اللي جايه
وائل دفعها بوجها. هو احنا بنقول حكاوي غوري يبه
وفاء باستفزاز. لا انا قاعده.. هاا كملو
حياه. فكك منها ده بت لزجه
وائل بنفاد صبر. اخلصي قولي
حياه. لم انخطفت لقيت نفسي مربوطه في مكان مفيهوش اي حاجه صدى صوتي بسمعه
فلاش باك
قبل عده ايام
كانت عائده للمنزل بعد الانتهاء من التمارين وروتينها اليومي ف النادي لا يبعد كثيرا عن المنزل ووجدت طفل صغير يظهر عليه التشرد يعيق طريقها ويلهث من الركض ومسك يدها. ارجوكِ ساعديني ارجوكِ
ردت حياه بقلق. ما بك؟! كيف استطيع مساعدتك؟
الطفل. اختي ملقيه على الأرض ولا أعلم ماذا أفعل ساعديني ارجوكِ
حياه. هيا أرني أين هي بسرعه!! وركض أمامها وهي خلفه واخذها لشارع فرعي من بين المنازل وظلت خلفه لتقف بمنتصف الطريق وكان لا يوجد أحد ونظرت حولها بحيره وتساؤل. هو راح فين؟! حتى وجدت من يكممها من الخلف ظلت تقاوم لكن لا فائده وثواني حتى فقدت وعيها وحملها على كتفه وذهب بها…
أنت تقرأ
رحلة الانتقام ( أسيرة أحزاني ج٢ )//مكتملة
Romanceأقسمت علي الانتقام لوالدتها فقد كَبِرت وكبرت فكره الانتقام ممن اذوا والدتها وسلبو حياتها كما تعتقد فهل ستنال ما تتمناه وتخطط له ام ماذا؟! فهذا طريق ملئ بالمخاطر والعقبات خاصه كونها انثي ... اغلقت قلبها ومنعت نفسها من الوقوع في الحب خشيه من العذاب وأ...