رحلة الانتقام ( أسيرة أحزاني ج٢ )//مكتملة

(( ٢٥ ))

أسيره أحزاني ج٢....
رحله الانتقام
وقف الماذون ليذهب ليقف عند سماع. استنى بس لسه كتب كتابي يا شيخنا
الماذون. طب فين العروسه يا بني عندي معاد تاني
باسل. اهي موجوده وذهب وامسك يد حياه لتنظر له بصدمه. باسل انت اتجننت
تقدم بها الماذون وجلسا وهي على صدمتها ونظرت حولها وجدت أهلها ينظرون لها بسعاده كأنهم يعلمون ما سيحدث ولم تفيق سوي على اعلان زواجهم فاسرع باحتضانها هو الاخر ولف بها طويلا وانزلها. مبروك عليكي انا يا عروستي.
حياه تنظر له ببلاهه. هو ايه اللي حصل
قهقه بصوت عالي. تخيلي انت بقيتي مراتي
حياه بصراخ ممزوج بفرحه. بتهزر
باسل. لا مش بهزر ويلا نرقص وبدأت اغنيه رومانسيه رقص عليها كل ثنائي
في ركن ليس ببعيد
تقف امينه تنظر للجميع بغضب وضيق. وبعدين في المهزله اللي بتحصل دي انت هتفضل تتفرج كدا
محمد بغضب مكتوم. وانا بأيدي ايه اعمله انت مش شفتي الفيديو اللي معاها لو نشرته هنروح في داهيه وبنتك مش بعيد تموت نفسها
امينه. عايزه اموتها البنت الحربايه دي
محمد. هتموت متقلقيش بس ييجي وقتها الاول
امينه. حسبي الله ونعم الوكيل
يقف باسل محاوط حياه من خصرها باحكام مع العائله لتقول حياه. باسل هو احنا انكتب كتابنا بجد
باسل. ههههه اه بجد يا قلب باسل
:- مبارك لك باسل
التفت الجميع باستفهام ينظرون لتلك المتحدثه لتتوسع عينا باسل بصدمه واعادوا النظر لباسل يطالبون باجابه وتقدمت تلك الفتاه ونظرت لحياه من أعلى لاخمص قدميها. هل هذه العروس؟!
باسل. جوليا ماذا تفعلين هنا؟!
جوليا بابتسامه جانبيه. ألم يحق لي حضور زفافك؟
باسل. لم اقصد هذا.. مرحبا بك
حياه أمسكت يد باسل. مرحبا بك والعقبه لك
نظرت جوليا لباسل. قريبا لا تقلقي وستكوني اول الحاضرين
حياه بضيق. شكرا لك ووجهت حديثها لباسل يلا نتمشى انا اتخنقت وذهبوا سويا ونظرت جوليا لطيفهم بغضب ومكر…

استيقظت وفاء باكرا وقامت ببعض التمارين الصباحيه على غير عادتها كانت تجري حول الفيلا وتضع الهاند فري باذنها وبعد ساعه عادت وصعدت ببطء وأخذت دش ثم ارتدت ملابسها المكونه من جينز ازرق وبلوزه اوف وايت باكمام تتدلي احدي كتفيها وارتدت حذاء رياضي بني وارتدت نظارتها وذهبت وبعد قليل وصلت وجهتها ونظرت لساعه معصمها قبل دخولها. متأخره ربع ساعه وأخذت نفس عميق ودخلت صاله التمارين ثم الحمام وابدلت ملابسها وخرجت ونظرت حولها لتجده يجلس بجانب النافذه وتقدمت نحوه. احم احم ازيك يا أيهم
التفت لها وفرح برؤيتها لكن قال بجمود. الحمد لله
وفاء. اممم هنبدأ ولا ايه؟
أيهم بنفس الجمود. تمام يلا وبدآ رقصهم كالعاده لكن بصمت ولم يتفوه بكلمه ومرت ساعات وانتهت التمارين لتقف المدربه والمدرب. اسمحو لي بعضا من وقتكم يا ساده
وقف الجميع حولها يستمع إليها باهتمام لتبدا الحديث. لقد تم تحديد موعد المسابقه وسيتم اختيار احسن ثنائي ليمثلنا والمسابقة الكبرى بعد اسبوع من اليوم وخلال هذا الأسبوع سنختار الثنائي المناسب و بالتوفيق
صفق الجميع عند انتهائها ثم خرجوا ونظرت وفاء بجانبها لم تجد أيهم لتسرع للخارج وامسكت يده لينظر لها باستفهام. أيهم ممكن اللي حصل ميأثرش على صداقتنا
ضحك بسخريه. صداقتنا!! من امتى واحنا صحاب اصلا من يوم ما عرفتك وعارف شعورك تجاهي بس بكابر وبقول كفايه اشوفك قدامي بخير وفرحانه كفايه انها بتكلمني حتى لو مجبره وسحب يدها بهدوء. اللي بينا المسابقه وكل واحد هيروح لحاله
وفاء بدموع. أيهم انا… قاطعها بحده بسيطه. وفاء ياريت تحافظي على الحدود اللي حطيتيها وزي ما قلت اللي بينا المسابقه وتركها وغادر ونظرت لطيفه بالم فهي الان شعرت كما شعر عند اعتراف بحبه لها فهي جرحته كما جُرحت من باسل وعادت للفيلا برأس يكاد يفتك من الصداع وشده الامه ووجدت رساله من هاتفها فتحتها لتجد صوره شقيقها مع لارين واخرى حياه مع باسل ولا تعلم لما لم تحزن لرؤيتهم سويا بل وجدت الابتسامه تشق طريقها لشفتيها وقرات محتوى الرساله 
"فوفتي حبيبتي النهارده كان كتب كتابي على لارين وكان نفسي تكوني موجوده وسطنا بجد اليوم كان ناقصك وحشتيني اووي خلي بالك من نفسك…. "