(( ١٣ ))

244 27 2
                                    

أسيره أحزاني ج٢....
رحله الانتقام

سمعت مكرم من خلف الباب يصيح. اغبيه يعني ايه عايشين وميين اللي سمحلهم يدخلوا
معتز بخوف. يا دكتور احنا حاولنا نمنعهم بس مقدرناش وانت مكنتش هنا تساعدنا كلمه منك كانت هتسكتهم
مكرم. مشغل بهااايم معايا مش عارفين تعملوا حاجه انا مش موجود انتو تتصرفوا
معتز. يا دكتور… قاطعه. كم واحد خلصنا منه
معتز باسف. ١٠ بس يا دكتور
مكرم ١٠ بس؟! واعمل بيهم ايه دوول هينفعونا بايه فهموووني ؟!
معتز. احنا اسفين يا دكتور
ذهبت بسرعه من أمام الباب وهي تنظر بشاشه هاتفها. ياا عيني عليكي يا بت يا حيااه وقررت الذهاب للمنزل لأنها لم تعد قادره على السير وكادت تذهب حتى اتتها عمليه عاجله ومطلوبه بالاسم..

بالداخل مكرم يجلس بغضب وهشم كل ما يوجد على المكتب وفي نفس اللحظه دخل عليه محمد وحسين. ايه اللي قالب حال المكتب كدا في ايه يا مكرم
مكرم. مفيش حاجه انتو جايين ليه.
حسين. الباشا وصل وطالب يشوف حضره جنابك
مكرم بغضب وهمس. هو وقته دا وقال. طيب يلا  وذهبوا جميعا لغرفه أخرى لمكرم يجتمعون بها احيانا ودخلوا ثلاثتهم وجلسوا حول طاوله دائريه ليقدم حسين لهم. اقدم لكم هذا فابيو خلع فابيو نظارته بعجرفه وقال. أين الأطفال يا هذا؟
نظر محمد لمكرم منتظر اجابته وقال مكرم بخوف. لا يوجد بحوزتنا سوي ١٠ فقط
نهض فابيو والشرر يتطاير من عينيه وكذلك محمد. ماااااذا اتمزح معي ياا هذاا؟
مكرم. لا امزح ولكن حدثت بعض المشكلات
محمد بصياح. ازااي دا حصل يا استاذ وكنت فيين انت كدا ضيعتنا
مكرم بصياح مماثل. وانا اعمل ايه اقطع نفسي علشانكوا قلتلكوا حصلت مشكله
حسين. وانت مش قادر تمنعها انت هتودينا في داهيه انا ايه اللي خلاني اشتغل مع عيال زييكوا
فابيو بصراخ. عن ماذا تتحدثون؟! انتم المصريون حمقى ولا تفيدونا بشي نهايتكم سوف تكون على يدي
تركهم فابيو وخرج ولحقه الباقي ليقف مصدوم. ماذا تفعل هذه هنا؟!
محمد. ماذا هناك ايها الرئيس
أشار فابيو عليها بقلق. ماذا تفعل تلك العاهره هنا
مكرم. هذه طبيبه وتعمل هنا من أين تعرفها؟!
فابيو ضاق عيناه. اعرفها تمام المعرفه
محمد نظر لهم الاثنان. من هذه وما اسمها.
فابيو. هذه حياه فارس
صدم محمد ونظر لها وفرغ فاهه وهمس. فيروز!!
فابيو. ما بك يا رجل هل تعرفها؟
محمد مازال مصدوم. نعم لا اقصد لا أعرفها وذهب الجميع وظل يهمس. ايه اللي جابها هنا وضيق عيناه. كل اللي حصلي من وقت ما ايجت يبقا هي اللي ورا دا كله بس ازاي واحتدت عيناه وذهب…
بعد الانتهاء من آخر عمليه أزالت حبيبات العرق من علي جبينها. الشغل مش بيخلص وذهبت لمكتبها لتأخذ أغراضها وتذهب ودهشت من وجوده ويجلس باريحيه على الكرسي ووقفت أمامه. جاي هنا ليه؟
نهض محمد بهدود. اهلا ببنتي الغاليه
حياه بغضب مكتوم. انا مش بنتك وميشرفنيش اني اكون بنت واحد زيك
محمد باستياء. ليه كدا يا بنتي وانا عملت ليكي  حاجه وحشه
ربعت حياه يديها على صدرها. عايز ايه يا محمد
مثل محمد الصدمه. محمد؟! كدا من غير اي لقب دا انا جدك بس ماشي هعديهالك دا نتي بنت الغاليه واحتدت عيناه عن قبل. ابعدي عني يا بنت فيروز انتي مش قدي انا افعصك انتي وعيلتك كلها ف اتقي شري وف لحظه سحب مسدس من حزامه ووجه على جبينها. انا عارف ان كل اللي بيحصل انتي وراه لان جيتك هنا مش صدفه وشغلك في المستشفى دي بالذات برضو مش صدفه وصفقاتي التي دايما بخسرها انتي وراها
ظلت حياه تستمع له بلا مبالاه بدون حراك او يرف لها رمش وقالت. طب نزل اللعبه اللي في إيدك دا
قهقه عليها بسخريه. دا مش لعبه يا قطه
حدثت حياه نفسها. ايه مشكله القطه معاكوا ونظرت لنقطه خلفه بتركيز لفتت انتبااهه ونظر أيضا لينظر موضع نظرها وبلحظه كان المسدس بيدها ووجهته على جبينه أيضا. احب اقولك ان انت اللي مش اد اللعب معايا حافظ على عمرك الباقي ليك ووجهت المسدس لذراعه وقالت بتحدي وشر. بعرف اخلي الرصاصه سطحيه وشاورت على قلبه. وبعرف اخليها في قلبك بالظبط تجيب أجلك ووضعته على جبينه جعلته ملتصق به. وبعرف اخليها تطير نفوخك وكمان عندك لارا ولارين وبااسل حافظ عليهم… والقت عليه المسدس  بغضب والتقطه بسرعه وأخذت حقيبتها وذهبت. ابعد عني يا محمد لان انت اللي هتندم صدقني تركته يشتعل من الغضب…

رحلة الانتقام ( أسيرة أحزاني ج٢ )//مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن