رحلة الانتقام ( أسيرة أحزاني ج٢ )//مكتملة

(( ١٢ ))

أسيره أحزاني ج٢...
رحله الانتقام

واكمل عبر الهاتف. اتنين.. واحد
نزلت من السياره بسرعه وابتعدت قليلا وجسدها يرتجف. صفر….. وصرخ. بوووووم
وضعت يدها على اذنيها بقوه واغمضت عيناها مستعده لمصيرها لكنها لم تجد اي صوت لا يوجد شي فتحت عيناها بتمهل لتجد سيارتها كما تركتها بابها مفتوح وذهلت من هول الصدمه وافاقها صوت قهقهته العاليه عبر الهاتف لتسبه بابشع الألفاظ والقت الهاتف حتى تهشم مئه قطعه. ابن ال**** لتسمع صوته عاليا. خسااااره الموبايل نظرت حولها لتجده يقف بعيد عنها نسبيا ويستند بجسده على باب السياره الامامي مربع يديه حول صدره ويضحك بشده توجهت اليه بغضب ووجه احمر وكادت تصفعه لكنه سبقها وامسك يدها وادارها ليحاصرها امام السياره واقترب منها بشده وقال بابتسامه ساحره. قطه شرسه بس عادي بحب البنات الشرسه
حياه بغضب يفوق الحد. انت بني آدم مريض مريض ومش هعديهالك بالساهل
باسل اقترب منها اكثر وانفاسه لفحت وجهها. وانا مش بحب الحاجات السهله بحب الصعب
حياه تحاول الافلات منه. اوعي كدا يا مريض دا انا هشرب من دمك مش هسيبك
اقترب منها باسل فطريقه كلامها افقدته صوابه واحب غضبها ومد يده وفك عقده شعرها. كدا الشراسه تكمل هاا كنتي بتقولي ايه سمعيني
حياه بصيااح. مرييييييييض
اقترب منها اكثر وابتلع باقي كلماتها بقبله عميقه ظلت تقاومها لكن أيعقل هذا فهي أمام باسل الذي لا تقدر أنثى ان تقاومه فاستسلمت له ولأول مره تشعر بفراشات تتدغدغ معدتها لكن ابت ان تعترف بذلك فدفعته بقوه بعيدا ووضعت يدها على شفتيها لتجد دماء ومرر باسل ابهامه على شفتيها لتكون الدماء على أصبعه ووضعه أمام وجهها. مين اللي شرب من دم مين؟! وقهقه عليها بتسليه وقال. قطتي الشرسه وأرسل لها قبله على الهواء وابتسم بتسليه وارتدي نظارته وركب سيارته وانطلق بها تاركها بحاله لا يرثي لها وتتوعده…
ركبت السياره بارجل مرتجفه ولم تقدر علي القياده ونظرت للمراه لتجد شفتيها متورمه وبجانبه مجروح لتعلنه. ايه اللي انت عملته دا هوريك يا باسل بس لم اخلص علي ابوك وجدك الاول... طب انا عايزه اكلم وائل اكلمه ازاي دلوقتي اوووف وتحاملت علي نفسها وقادت السياره لاقرب محل لتجري مكالمه مع وائل واعطته عنوانها وجلست بالسياره تنتظره وكانت تتحسس شفتيها بضيق ودقائق ووصل لها واخذها في سيارته وذهب لوجهتها..
هبطت لارين درجات السلم بحذر وذهبت لجدتها. ماما انا خارجه شويه
امينه. انت لسه تعبانه يا حببتي 
لارين. لا الحمد لله بقيت كويسه
امينه بضحك. ومخرجتيش ليه وباسل هنا ولا لم سافر
لارين وهي تذهب. ههههه اي يا ميمي تفكيرك يا حببتي يلا سلام عليكم
امينه. وعليكم السلام وهمست ربنا يحفظك يا بنتي ويهدي التانيه وركبت السياره وانطلق السائق بها ووقف بعد بعض الوقت امام المقابر. استني هنا مش هتاخر وذهبت لتنظر حولها ووجدت مقبره والدتها وذهبت وجلست علي التراب بجانب المقبرة. وحشتيني يا ماما اوووي ياريتك كنت معايا انا تعبانه من غيرك بس الحمد لله علي كل حال باسل مش مخليني محتاجه حاجه عارفه يا ماما كل لم بسمع صوته بحمد ربنا انه رزقني باخ زييه اخ مفيش منه في الدنيا وتغيرت نبرتها للحزن بس يا ماما اختي مش كويسه معايا نفسي نكون انا وهي روح وحده بحس انها بتكرهني يا ماما وبكت بشده وبشهقات عاليه وبابا مش بيكلف نفسه حتي يرفع سماعه تليفون علينا بيقسي عليناا اووي احنا مش نستاهل منه كدا اااه يا ماما انا جوايا حاجات كتير مش قاادره احكيها واسندت راسها علي يديها علي المقبره. لو كنتي معايا كنتي هتهوني عليا كتتير كنت هاخدك وهنعيش بعيد عنهم ارجعي يا ماما دا انا حتي مجربتش حنانك معرفش حاجه عن حب وحنان الام وظلت تبكي بصوت عالي حتي وجدت يد تربت علي كتفها. اهدي يا حببتي متعمليش في نفسك كدا وادعيلها رفعت عينيها الباكيه لها واومات لها لتجلس بجانبها. لارين صح؟
لارين باستفهام. انت عارفاني من فين؟! ردت. انا اسمي حياه وشفت صورتك نتي واختك علي مكتب والدك الدكتور مكرم اومات لها وسالتها. نتي دكتوره؟!
حياه. اه وشغاله معاه... مدت يدها لها وقالت بنبره استفهام. ايه رايك نبقى صحاب؟!
نظرت لها لارين قليلا وليدها ثم صافحتها بابتسامه. ونهضا سويا وخرجوا ثم قالت لارين. نتقابل في مكان تاني ان شاء الله
حياه. اكيد طبعا وتقدم منهم وائل الذي كان ينتظرها أمام السياره. خلصتي ونظر لتلك الواقفه بجانبها بحجابها الذي يخطف الأنفاس وعينها المثبته على الأرض. استأذن انا اشوفك بعدين ان شاء الله يا دكتوره حياه
حياه. إن شاء الله وذهبت لسيارتها وذهبت وقال وائل. ما شاء الله ايه الجمال دا
حياه. اممم هي فعلا جميله وهمست شكلها محترمه مش زي أخواتها
وائل. نعم!! بتقولي حاجه
حياه. لا بقول يلا نمشي بس بقولك يبقا شغل دماغك الله يخليك
وائل بتهكم. ليه يختي ما انتي اول ما شاورتيلي فهمتك ولحقتها وحفظتلك الطريق في حاجه تاني مش مفهومه في الموضوع
حياه. كنت هتفضحنا امشي يا وائل قدامي انا دمي فاير اصلا
وائل بخبث. اه منا خدت بالي بس قوليلي شفايفك متعوره ليه متخانقه مع حد ببوئك
تلونت وجنتها باللون الأحمر لأول مره. غور من قدامي يا غلس وانت مالك
وائل قهقه بصوت عالي. طلعتي زي باقي البنات وخدودك بتحمر صلااااه النبي
تركته حياه وتوجهت السياره بغضب وهي تسبه وقال وائل وهو يلحقها. لولا انك اختي الكبيره كنت رديت عليكي بس المسامح كريييم وظل يهتف. حياه طلعت أنثى يا جماعه وبتحب وتتحب وكمان... وغمز لها وظل طوال الطريق يضخك وهي تتافف....
بعد اسبووع...