علمت من النظرة الاولي لها أنها ستكون ملكتي وملكة قلبي تلك الواقفة بخوف لا تنطق بحرف ولا تلقي السلام علي احد تختبئ خلف والدتها تمسك ذيل الفستان بأصابع صغيرة ترتعش بسبب صراخ جدي الجالس امامهم تظن انه لن يراها وقد بدأ قلبي يدق من تلك اللحظة اتت الي القصر فتاة صغيرة بضفائر ذهبيه تصل لنفس طولها صاحبة اجمل اعين رأيتها في حياتي عندما تكبر سيتصارع عليها اعتي واقوي الرجال من شدة جمالها وتصبح من الحوريات علي الارض جمالها فتان وكأنها لوحة مرسومه علي يد فنان محترف يفهم في أصول الجمال تفنن في رسم لون عيناها السمائي القاتم تلمع في الشمس لتغطي علي نورها وفي الظلام تنير الكون بالشعاع الازرق المنبعث منها اتذكر حالي وقتها كنت شاب لم اتجاوز السابعة عشر من عمري وعلي ما اعتقد فعمرها كان في ذلك الوقت عشر سنوات وأنا الذي كنت اظن نفسي من ضعاف البصر لا اري النساء سأظل بلا رفيق يؤنسني وقلبي وحيد بلا حبيب يعشقه حتي اتت تلك التي لامست اوتار قلبي واذابت من عليه الجليد فذاب في عشقها اسكرتني بحلاوة صوتها لم اعرف بحياتي معني العشق واخاف بعد ان رأيتها ان اذوق طعمه وانسي الظلام ولكن هناك جدي الملك اعتقد انه لن يكون مسرور بما سيحدث تابعوني روايتي حفيدة الملك. (أماليا) تأليف رحاب ايمن تمنياتي لكم بقراءة ممتعة