الفصل الرابع والعشرون

1K 39 4
                                    

حفل زفاف فرح وسليم


كانت حديقة القصر معدة بشكل  رائع كان قصر السيوفي مستعد لاستقبال المدعوين في الحديقه الواسعه لقد قرر سالم ان يستعين باشهر مخطط الحفلات لقد طلب منه ان يكون حفل من الاساطير لكي يمحو اي افكار للناس تذكرهم بما حدث في حفل ادهم واراد ان تسجل الصحف والمجلات كل تفاصيل للحفل لتكون النتيجة مذهلة للحضور ليتخيلوا انهم في حفل من الاساطير القديمة وقد طلب اعداد منصة كبيره للرقص في وسط الحديقه مع وضع انوار كثيره تضئ المكان وكأنه في النهار

تأفف محمود بغيظ رأته نانسي
ممكن اعرف مالك من اول ما شوفتك وانت مضايق
محمود يهمس لها بغضب : مضايق من حضرتك يا هانم مبقتيش مهتمة  بيا طول اليوم مش معايا ولا حتي اتصال واحد وفي الاخر أتفاجأ بفستانك دا
نانسي وهي تتطلع الي نفسها بحيرة : ماله فستاني مش عاجبك
هتف محمود مزمجرا من بين اسنانه : بصي حواليكي وشوفي الرجاله اللي هقتلهم دلوقتي  بسبب نظراتهم ليكي وانتي تعرفي اذا كان عاجبني او لا

نانسي بعدم اهتمام لهم: صدقني يا حبيبي عيني مش شايفه غير واحد بس حتي لو ملايين الرجاله بصولي لتتابع : انا هروح اشوف فرح اكيد محتاجه حاجه وقد همت بالرحيل ليقبض محمود سريعا علي يدها وهو يقول من بين اسنانه المطبقة : جربي كده تتحركي خطوة واحدة من مكانك وانتي هتشوفي انا هعمل ايه انا مش عاوز اتجنن واعمل اي تصرف متهور في الحفل
زفرت نانسي بضيق : لا بلاش انا واقفه مكاني مش هتحرك نفسي اشوف في العيلة دي فرح يكمل للاخر في القصر من غير خساير
محمود بابتسامة غامضه : معتقدش ان في حاجه بتكمل بشكل طبيعي للاخر في القصر ده ماشاء الله كلكوا سوابق
نانسي بتساؤل : بتقول حاجه يا حبيبي
محمود ساخرا وابتسامة واسعة : بقول ان شاء الله تكمل علي خير يا حبيبتي

نظرات صامته تتابع تلك التي نزلت بفستانها المخملي الاحمر بدون اكمام طويل يلتصق بجسدها  عاري الكتفين يظهر جمال زراعيها البيضاء ينسدل حتي الارض بفتحة كبيره من الجانب ذو فتحة ظهرعلي شكل رقم سبعه  وقد زينت رقبتها بعقد من الالماس كان ادهم قد اشتراه لها كانت زينتها نارية وحمرة شفتيها كانت باللون الاحمر نفس اللون التي تعشقه تتغنج بالكعب العالي وسط الرجال وشعرها الذي تركته حر طليق  قد قصته ليكون هيئة لامرأه مثيرة تسير بثقة وكأنها قد نست ما حدث لها من اسبوع
لتبتسم نانسي بسعادة علي اختها القوية التي تتخطي الصعاب لتقول باعجاب : كنت واثقه ان شيرين مش ضعيفه انها تعزل نفسها في غرفتها
محمود بشك و بنبرة ساخرة : مش طبيعي ابدا اللي بيحصل ده اختك ناويه علي حاجه 
نانسي وهي تنظر له لتعود وتنظر الي شيرين التي وقفت بجانب والدتها  بملامح غريبه لتتاكد كلمات محمود علي مسامعها فهي تنوي علي شئ

في نفس اللحظة  وقف سليم بجانب والده ومنير
ليلمح شيرين بنظرات مراقبة  الاسد للفريسه متاكد انها تنوي علي شئ

حفيدة الملك (آماليا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن