اعتراف

285 5 0
                                    



في صباح اليوم التالي كانت ليليان تستعد للخروج ارتدت معطفها الثقيل والوشاح الخاص بها واخذت حقيبتها وتحركت لباب المنزل وفتحته لتخرج ولكنها فوجئت بأدهم وأكرم يقفون معاً ....

ليليان بهدوء : خير على الصبح ؟!

أكرم بابتسامة : مفيش صباح الخير  مفيش ضحكة حلوة كده .

ليليان وهي تبتسم بود لأكرم : صباح الخير يا أكرم .

أدهم : وأنا واقف هواء ولا ايه ؟!

ليليان وهي تتحرك وتغلق باب شقتها : بعد اذنك يا أكرم علشان رايحة افطر برا وعندي ميعاد عند الدكتور ومش عايزة أتأخر .

كاد أدهم أن تفلت أعصابه عندما استقلت المصعد بمفردها متجهه للأسفل ولكن أكرم تحدث : هخليك تعمل الي انتا عايز بس براحة وبهدوء ممكن ؟!

أدهم بنزق : طيب يلا نلحق قبل ما تمشي .


وقفت ليليان تنتظر سامر الذي أخبرها بأنه على وصول لقد تحدث معها بالامس واتفقوا على تناول الافطار معا وبعد ذلك التوجه لطبيبها الخاص ..

حضر أكرم وأدهم وتحدث أكرم : طيب تعالي نوصلك يا لولي المكان الي انتي عايزاه .

ليليان وهي ترى سيارة سامر تقترب : سامر هيوصلني المكان الي انا عايزاه .

تحدث أدهم بعصبيه : سامر مين وزفت مين الي هيوصلك انتي هتيجي معايا .

ليليان بعند : لو أخر يوم في حياتي مش هركب معاك ولا هتوصلني وابعد عني وروح اقعد مكان ما كنت .

صف سامر سيارته وتحرك خارجها نحو ليليان

سامر وهو يحتضن ليليان ويقبلها : صباح الخير يا لولي .

ليليان وهي متمسكة به : صباح النور يا سامر .

أكرم وهو يمسك بأدهم : اهدى لو سمحت اهدى .

أدهم وهو يفلت منه ويتوجه لسامر  : والله  لو قربت منها تاني هدفنك مكانك فاهم .

سامر : مش طلقتها راجع تاني ليه ؟!

أدهم وهو يجذب ليليان من يدها لسيارته ويدخلها للداخل اجلسها في المقعد واغلق السيارة وتحرك نحو سامر واطبق على عنقة وتحدث بفحيح : ليليان مراتي وانا رجعتها ليا تاني وكمان حامل مني يعني شغل العيال بتاعك دا مش هيحصل فاهم ولا تحب تتدفن مكانك ؟!

أكرم وهو يرى ان أدهم يكاد يقتله : خلاص يا أدهم خلاص ليليان بتصرخ في العربية .

أحببت غريبا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن