بعد عدة ساعات استيقظت ليليان لتجد والدتها وشقيقها يجلسون في غرفتها استقامت قليلاً لتجلس وتحدثت بوهن : هو ايه الي حصل يا ماجد .ماجد بحزن : إرتاحي دلوقتي يا ليليان .
تحدثت ليليان الي والدتها : ماما إنتي قاعدة كده ليه وبتعيطي ليه ؟!
نجوى بعصبية : بعيط ليه وقاعدة كده أقولك علشان بنتي الي ربتها وكبرتها اتجوزت عرفي وطلعت حامل والدكتور كذب على أخوها وقاله انها مش حامل وهي حامل من واحد لا نعرف أصله ولا فصله لا وكمان هجوزها من غير فرح ومن غير ما أفرح بيها .
ليليان بعدم فهم : جواز ايه ؟ وحمل ايه ؟!
نجوى بصوت عالي : متكذبيش ومتعمليش إنك مش فاهمة .
ماجد لمحاولة تهدئة والدته : ليليان هو خلاص راح يجيب المأذون قولي لماما وريحيها إتجوزتي أدهم من ورانا ليه ؟!
ليليان بدموع وهي حقا لا تدرك ماذا يحدث : هو أدهم قالكم إيه ؟!
في تلك اللحظة إقتحم أدهم وأكرم الغرفة وتحدث وهو يتجه نحوها : يا حبيبتي قلتلهم الحقيقة .
ليليان ببكاء : حقيقة ايه ؟!
أدهم وهو يحتضنها : حبيبي حقيقة إن إحنا متجوزين وإن إنتي حامل يا حبيبتي .
ليليان بصراخ : إنتا إزاي تقول كده ؟!
ماجد بعصبية : يعني فعلا متجوزاه إنتي ليه عملتي كده .
نجوى لتقطع ذلك الجدال: المأذون موجود يا أدهم .
أومأ أدهم بعينيه لأكرم ليدخل المأذون وسرعان ما تمت إجراءات الزواج وأصبحت ليليان تحمل إسم العدوي ....
تحدثت نجوى بهدوء : أستاذ أدهم ليليان هتخرج من المستشفى على بيتك .
ليليان بدموع : ماما لو سمحتى متعمليش كده .
ماجد بعطف : ماما طيب خليها تيجي عندنا كام يوم بس لو سمحتي ؟!
نجوى وهي تنهض من مقعدها : يلا يا ماجد علشان نروح وياريت بعد ساعتين تبعت تاخد الكتب بتاعتها هدومها وادوات الرسم بتاعتها .
أدهم وهو يتحدث لأكرم : أكرم هتروح مع مدام نجوى وتجيب الكتب وأدوات الرسم بس متجبش هدوم ولا أي حاجة تانية .
ليليان بدموع : ماما خديني معاكي متسيبينش أنا معملتش حاجة.
تحركت نجوى للخارج ولم تبالي بدموع صغيرتها توجه أدهم بإتجاهها وتحدث : أنا هروح أنادي الدكتور علشان تخرجي .
ليليان بصراخ : أنا بكرهك ملكش دعوة بيا إنتا فاهم .
أدهم وهو يمسك بها من يديها بعنف : صوتك ميعلاش فاهمة إنتي دلوقتي ليليان العدوي مراة أدهم العدوي الي مش هيقبل انك تعلي صوتك عليه .
ليليان بصراخ : هعلي صوتي ومش هسكت وهدفعك تمن الي عملته بقا أنا كنت متجوزاك وحامل .
أدهم وهو يلقي بها للفراش مره أخرى : هو ده الي قدرت اعمله علشان اتمم الجواز في أسرع وقت .
بعد عدة ساعات كانت تقف أمام باب المنزل هي خائفة لا تريد الدخول تحدث أدهم بملل : هتفضلي واقفة كتيير مش هتدخلي ولا إيه ؟!
ليليان بغضب : مش هدخل أكرم يجيب حاجتي وهاخدها وأمشي .
أدهم وهو يحاول تمالك أعصابة : هتروحي فين أمك ومش عايزاكي .
ليليان بحقد : هروح لأي حد غيرك .
جذبها أدهم بقسوه من يديها والقى بها لداخل المنزل ودفعها حتى سقطت على ذلك الرخام البارد وتألمت بسبب ذلك السقوط ولكنه لم يكتفي بذلك بل تحرك حتى نزل الى مستواها وجذب شعرها وامسكه بيديه وجذبها منه وتحدث بعصبية : بصي يا ليليان عايزة تعيشي معايا وتحذري من شري متعصبنيش وتخلي بالك من تصرفاتك إنتي بقيتي شايلة إسمي فاهمة .
نطقت ليليان بدموع وضعف : فاهمة .
دخل أكرم في ذلك الوقت وهو يحمل جميع أغراض ليليان تحدث اليها : تحبي أحطهوملك فين .
تحدث أدهم : طلعهم فوق في الاوضة الي على اليمين وخدها معاك .
ساعدها أكرم على النهوض وصعدت معه للأعلى فتح باب الغرفة لتدخل ووضع أكرم أغراضها على الارض فوجدها تجلس بجانبهم وتفتح الصندوق وتخرج الكاميرا الخاصة بها وتحدثت بدموع : ماما جابتهالي السنة الي فاتت لما نجحت وكانت غالية أوي بس هي سبب المصايب كلها ..
القت بها للأرض فتحطمت أكثر من مما كانت عليها إقترب منها أكرم وجلس بجانبها واحتضنها بهدوء زاد بكائها ونحيبها دخل أدهم فتفاجأ من ذلك المنظر فتحدث لأكرم : إستناني بره .
تحرك أكرم للخارج بينما هو إقترب منها وتحدث بصوت هادئ: هدومك هتوصلك كمان شوية .
خرج للخارج فوجد أكرم بإنتظاره تحدث بهدوء : في ميعاد إتحدد مع الريس ياريت تظبط كل حاجة الميعاد كمان يومين وياريت الي شفته جوا ده ميتكررش تاني
وحط كمان لليليان مرافق تكون واثق فيه علشان تنزل الجامعة تمام ووفرلها كل حاجة علشان دي بقت مراة أدهم العدوي ماشي ........كانت تستمع اليهم بإنصات ولكن قررت الهرب من ذلك السجن فور إستطاعتها فهي لايمكنها العيش مع ذلك الوحش ....

أنت تقرأ
أحببت غريبا
Romansaلقد بعثتي روحي الي مجددا ... لقد أعطيتني سببا حتى أبقى على قيد الحياة بفضله.. كنت نورا وسط الظلام شمس أنارت الكون بعد ليلٍ دامس أقشعر بدني منه ..... كنتي مرساة سفينتي حينما كنت على وشك الغرق ..... ........ أصبحت أملي في هذه الحياة ولكنك تركتني أتخبط...