أحداث متتالية

367 5 0
                                    



غرفة باردة مظلمة كانت تجلس بجوار السرير بشعرها المشعث والكدمات التي تملأ جسدها لم يرفق بها ولم يرحم روحها لقد بعثرها وشتتها هي لم تكن ضعيفة هكذا يوما ولكنها منذ دخوله حياتها اصبح الألم لا يفارقها .......


في منزل أدهم العدوي كان يقطع الصالة ذهاباً وإياباً  لم يفقد أعصابة بتلك الطريقة ولم يعامل أي امرأة بهذا الشكل من قبل ولكن رؤيتها بذلك الشكل الحميمي بين أحضان ذلك المدعو سامر  تحدث بصوت عالي : أكرم .

أكرم بهدوء : نعم يا أدهم .

أدهم بشراسة : من هنا ورايح ليليان متغيبش عن عينك ولا تفارقها تخليك زي ضلها  وإنتا مش اي حد غيرك فاهم .

أكرم بهدوء : وياترى المرة الجاية  هتموتها ولا هتعمل ايه ؟!

أدهم بغضب وهو يكسر المزهرية : ملكش دعوة دي مراتي أنا مراة أدهم العدوي .

أكرم وهو ينسحب : تمام يا أدهم .

جلس أدهم بعد إنصراف أكرم ليهدئ نفسه قليلا ..

قبل عدة ساعات ......

أدهم : شيل إيدك من على مراتي يا حيوان .....

سامر بعصبية : إنتا مين وإزاي تدخل هنا ؟!

ليليان بخوف وهي تقف خلف سامر : سامر الله يخليك مش عايزة اروح معاه .

سامر وهو يمسك بيديها : متخافيش يا حبيبي مش هتروحي في مكان .

نطق أدهم بعصبية : إنتي أصلا ملكيش حد غيري .

ليليان بدموع : سامر موجود وجمبي ومش هيخليك تاخدني .

طفح به الكيل جذبها من خلف ذلك المدعو سامر بقسوة ولكنها كانت تقاومة تدخل سامر وهو يجذبها اليه وتحدث الى أدهم : على جثتي إنك تاخدها .

التفت أدهم اليه وجذب سلاحه الناري من خصره وأشهره في وجه سامر وهو يقول : معنديش مانع ما هو أنا هاخدها يعني هاخدها .

صرخت ليليان بفزع وتحدث برعب : خلاص هاجي معاك بس متعملش حاجة في سامر .

سحبت أشيائها وحقيبتها وتحركت للخارج مع أدهم .......


بعد عدة ساعات قرر أدهم الصعود لغرفة ليليان صعد الى الاعلى طرق الباب عدة مرات ولكنها لما تجيب

تحدث أدهم : ليليان عايز  أتكلم معاكي ممكن تفتحي .

لم يتلقى أي رد فطرق مرة أخرى ونطق بعصبية : ليليان متعصبنيش أفتحي .

طرق مرة أخرى وعندما لم يجد رد أقتحم الغرفة وجدها بجانب فراشها اقترب منها بهدوء وتحدث : ليليان إنتي كويسة ؟

جلس بجانبها ولكن شعر بقليل بالخوف عندما وجدها شاحبة ولا تجيب لعن غبائه وتهوره لقد كان متوحش وقاسي لم يفكر كثير رفعها بين يديه وتحرك للخارج بإتجاه غرفته وضعها على فراشه وتحدث بصوت عالي : أكرم أطلب الدكتور .

أمسك بيديها وتحدث بهدوء : هتعيشي  مش هسيبك تموتي .........

أحببت غريبا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن