صدمة وردة فعل

259 3 0
                                    



في الصباح كانت ليليان تستعد للخروج ولكنها كانت تشعر بالبرد الشديد حتى بعد ارتدائها معطفها الثقيل تحركت نحو الخزانة لتاخذ حقيبتها والكاميرا الخاصة بها لتتحرك للأسفل .....

على مائدة الطعام كا أدهم شارد لا رغبة له في الطعام كان يفكر اذا كانت ليليان حقا تحمل طفله في أحشائها الفكرة في حد ذاتها كانت تشكل له خوفاً شديدا .....

تحدث أكرم : أدهم إنتا مش معايا خالص .

أدهم بشرود : معلش يا أكرم منمتش كويس بس .

أكرم : إنتا اتغيرت أوي يا أدهم .

أدهم بهدوء : أنا بس بحاول أتأقلم مع المرحلة الجديدة الي حصلت .

أكرم : هحاول أصدق .

ليليان وقد حضرت بنشاط : صباح الخير .

أكرم بابتسامة : صباح العسل .

أدهم بهدوء : افطري يلا علشان نتحرك .

ليليان : لا يلا علشان عندي معرض تصوير وليله كبيرة .

أدهم : هتخلصي امتى ؟!

ليليان : على حسب سامر هيخلص امتى .

أكرم وهو يحاول ان يهدئ أدهم : وسامر ماله !؟

أدهم وهو يتمالك اعصابة وينتظر رد ليليان فتحدثت ليليان : علشان انا وهو بنشتغل مع بعض ومازن ونهى مع بعض فا بنخلص شغل ونقدم للدكتور الصور .

أدهم من بين اسنانه : كويس انها اخر سنة .

أكرم لأدهم : طيب انا هوصلك النهاردة علشان أدهم هيروح الشركة .

ليليان : طيب يلا نتحرك علشان هتأخر .

تحركت للخارج هي وأكرم ولكن أدهم كان شارداً حتى لم يهتم كثيرا لامر سامر لان هناك ما يشغل باله سواء كان حملها او العمليه التي قارب على تنفيذها ...

في السيارة كانت ليليان تتحرك كثيرا بسبب تفقدها لمحتويات حقيبتها ولكن عندما فتحت حقيبة الكاميرا الخاصة بها كانت الصدمة ان الكاميرا الخاصة بها محطمة منذ اول يوم التقت بأدهم  اغورقت عيناها بالدموع

أكرم بقلق : مالك يا ليليان ؟!

ليليان : الكاميرا كنت ناسية انها مكسورة من يوم ما قابلت أدهم

أكرم بتوتر : طيب نروح نجيب كاميرا بسرعة ؟!

ليليان ببكاء : مش عايزة انا عايزة اروح لماما .

أحببت غريبا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن