تسللت أشعة الشمس لتجعلها تستيقظ من نومها تحسست الفراش لتجده فارغا فتحت ليليان أعينها لتجد الغرفة فارغة تحركت خارج الفراش نحو الخارج كان المنزل هادئا لا يوجد سوى الخادمات فقط تحدثت من أعلى الدرج : هو أدهم خرج يا بنات ؟!تحدثت الخادمة : خرج من بدري مع أستاذ أكرم .
ليليان بابتسامة : طيب ممكن تحضري فطار خفيف علشان متأخرش على الجامعة .
أومأت الخادمة بلطف وانصرفت بينما دخلت ليليان للغرفة لتستعد للخروج من المنزل .
بينما في شركة العدوي للاستثمار كان أدهم غارقا في أعماله الكثيفة فالفترة الماضية إنصرف ذهنه عن العمل بسبب زواجه وحياته الغير هادئة
رفع نظرة ليجد أكرم يقف أمامه فتحدث : ايه يا أكرم مش تخبط ولا تتكلم ؟!
أكرم وهو يجلس : خبطت على الباب واتكلمت وانتا مش معايا خالص .
أدهم بنزق : الشغل كتير جدا حتى شكلنا قاعدين لوقت متأخر .
أكرم وهو يمد له بالاوراق : دا ورق توكيل العربيات والمعرض خلاص تجهيزاته بتخلص .
أدهم : تمام هراجعه ولو في حاجة هقولك عليها .
أكرم : بالنسبة للقرية الي في الساحل انا خلصت المشاكل الي كانت فيها .
أدهم : تمام ركز بقى في شغل ياسر علشان مش مرتاح .
أكرم وهو ينصرف : تمام يا أدهم .
في كلية الفنون الجميلة كانت ليليان وأصدقائها يجلسون بهدوء بينما تحاول ليليان تعويض ما فاتها من دراستها فتحدثت بملل : ايه أخدتوا كل دا إمتى أنا تعبت .
مازن وهو يتناول طعامة : فاضل شيت واحد كمان وتبقي خلصتي .
ليليان وهي تنظر لسامر : ممكن سامر الحلو يساعدني علشان مازن ونهى مش بيساعدوني .
سامر بابتسامة : والمقابل ؟!
ليليان بفرح : الي هتقول عليه هعمله .
نهى بضحك : لو في أكل أنا معاكم .
سامر : يبقى نخرج كلنا ونقضي طول النهار برا بعد ما تخلصي الي في ايدك تمام ؟!
ليليان : تمام خد بقى الورق دا خلصه على ما اخلص الي في ايدي .
تحدثت نهى بصوت منخفض الى ليليان : أدهم هيوافق ؟!
ليليان : هكلمه واقوله مش هيعترض عادي يعني وبعدين إنتوا وحشتوني .
نهى : هو ينفع اجي اقعد معاكي زي ما كنت بعمل قبل كده ؟!
ليليان وهي تحتضنها : ياريت بزهق جدا لوحدي وماما مش بتيجي كتير .
تحدث مازن : أنا هكلم ماجد يقابلنا .

أنت تقرأ
أحببت غريبا
Romansلقد بعثتي روحي الي مجددا ... لقد أعطيتني سببا حتى أبقى على قيد الحياة بفضله.. كنت نورا وسط الظلام شمس أنارت الكون بعد ليلٍ دامس أقشعر بدني منه ..... كنتي مرساة سفينتي حينما كنت على وشك الغرق ..... ........ أصبحت أملي في هذه الحياة ولكنك تركتني أتخبط...