أحببت غريبا

تغيير جديد

في صباح يوم جديد دخلت نجوى الى غرفة إبنتها بعد أن حضرت ليلاً بصحبة أكرم وأخبرتهم بأنها لا تريد التحدث وأنها فقط تريد النوم ....

تحدثت نجوى بصوت هادئ : ليليان إصحي يا روحي .

ليليان بتملل  وعدم إدراك : بس يا أدهم .

إبتسمت نجوى وتحدثت : أنا ماما يا ليليان إصحي بقى .

نهضت ليليان بكسل وتحدثت وهي تحتضن نجوى : وحشتيني ووحشني حضنك .

نجوى وهي تشدد من احتضانها : طيب يلا علشان نفطر .

نهضت ليليان بصحبة والدتها تحركوا للخارج ليجدوا كلا من ماجد وسامر يجلسون على طاولة الطعام بإنتظارهم ..

تحدث ماجد : هتقعدي معانا كام يوم يا لولو .

ليليان بشرود : أدهم ممكن يسافر فا لسه مش عارفة .

نجوى بحب : يبقى تلحقي تكملي الي ناقصك في الكلية علشان الامتحانات خلاص مبقاش عليها حاجة .

سامر بتأييد: بالظبط والعملي هيبدأ كمان .

ليليان بتوتر : ربنا يعديها على خير ونتخرج بقى .

سامر بلطف: هنتخرج وهنبقى أحلى ناس إتخرجت .

قاطعهم جرس الباب تحرك ماجد ليفتح الباب فوجد أدهم واقف بكامل أناقتة وبين يديه باقة كبيرة من الورود الحمراء ..

تحدث أدهم بهدوء : ممكن أدخل ؟!

ماجد : أكيد إتفضل.

تحرك بإتجاه طاولة الطعام لتقف ليليان وهي لا تصدق أنه هنا لقد ظنت بأنه لن يهتم بمغادرتها للمنزل فتحدث ليخرجها من شرودها : أنا جيت علشان أعتذر ليكي قدام مدام نجوى وماجد على إني سيبتك تخرجي إمبارح بليل .

ليليان وهي تتحتضنه : متعتذرش كفاية إنك جيت هنا وبتصالحني .

أدهم بأسف : أنا مكنش قصدي بجد الي حصل إمبارح .

ليليان وهي تأخذ باقة الورود وتمسح دموعها التي إنهمرت بسبب سعادتها : ماما شوفي الورد الحلو داا .

نجوى بإعجاب : ربنا يجعل أيامكم كلها حلوة يا حبيبتي .

أدهم وهو يمد لها بحقيبة كان يحملها: يلا علشان تغيري هدومك وتيجي معايا .

ليليان وهي تتحرك نحو غرفتها : حالاً هبقى جاهزة .

تحدث ماجد بهدوء : أدهم أنا عايزك لو سمحت .

أدهم وهو ينهض : إتفضل .

تحركوا بإتجاهه غرفة ماجد ليتحدثوا أغلق ماجد الباب وتحدث : ليليان يا أدهم .

عقد أدهم حاجبية وتحدث: مالها ليليان ؟!

ماجد بصدق : ليليان إتغيرت كانت أهم حاجة الجامعة والمعارض والرسم والتصوير والألوان  الكاميرا كانت مش بتفارق شنطتها هدومها علطول كانت سريعة وجينزات شعرها علطول مربوط مبيتفكش كانت عنيدة ومكنتش بتعيط بسهولة يمكن الحاجة الوحيدة الي بتخاف منها هي الضلمة لكن دلوقتي كل دا إتغير .