في كلية الفنون الجميلة كان الجميع يجلس في التابع للكلية كانت ليليان شاردة الذهن لم تكن تعي مايحدث حولها كانت تريد رؤية أدهم بشده ولكنها لا تستطيع ذلك وضعت يدها على مكان استقرار جنينها وكأنها تريد التحدث اليه لتخبره عما فعله والده بهم قاطع شرودها ...مازن : ليليان هاتي كتبك علشان احدد الحاجات الي كتبتيها في المحاضرة .
ليليان : عندك في الشنطة افتح وخدهم .
فتح مازن حقيبة ليليان ليجد كتبها والكاميرا المكسورة القديمة فتحدث : هو انتي مرمتيهاش ؟!
ليليان بتعجب : هي ايه ؟!
مازن : الكاميرا القديمة .
ليليان : لا ماهو هشوف حد يصلحها علشان الكاميرا بتاعة سامر رجعتها ليه ومبقاش عندي غير دي .
مازن بهدوء : وهتعملي ايه في بعد كده .
ليليان : مش فاهمة يا مازن اعمل ايه في ايه ؟!
مازن : انتي هيبقى عندك طفل هتصرفي منين وطنط لسه عندها ماجد في الكلية فهمتي ؟!
ليليان بهدوء : هكلم سامر يشوفلي شغل عند حد من معارفهم .
مازن : احنا معاكي مش هنسيبك .
حضرت نهى وسامر وهم يحملون الطعام لكي تأكل ليليان تحدث سامر وهو يجلس : أحلى بيتزا وعصير لاحلى لولو .
ليليان وهي تشعر بجوع : بالجبنة بس صح ؟!
نهى وهي تناولها الطعام :ايوة وعصير فراولة .
بدأت بتناول الطعام وشرب العصير ولكنها توقفت عندما رأته يقف أمامها هو بذاته الذي تخلص منها وكأنها قمامة او مجرد شئ انتهى صلاحية استخدامه .
تحدث أدهم وهو ينزع نظارته : ليليان عايزين نتكلم .
سامر وهو يقف أمامه : ملكش كلام معاها مش انتا طلقتها .
ليليان وهي تضع الطعام جانباً : مش عايزة اشوفك ولا حتى اتكلم معاك الي بينا خلص .
أدهم : ليليان هنتكلم يلا .
مازن: هو انتا فاكر نفسك مين هتقولها يلا هتقوم تجري .
ليليان جلست بهدوء لتتناول طعامها وهي ترى أصدقائها يقدمون الدعم لها عندما رأى أدهم وضعها هذا اصبح غاضبا كانها تعلن انتصارها لانه فارقها تحرك نحوها وجذبها من يدها وتحدث بعصبية : قولتلك هنتكلم يلا .

أنت تقرأ
أحببت غريبا
Romanceلقد بعثتي روحي الي مجددا ... لقد أعطيتني سببا حتى أبقى على قيد الحياة بفضله.. كنت نورا وسط الظلام شمس أنارت الكون بعد ليلٍ دامس أقشعر بدني منه ..... كنتي مرساة سفينتي حينما كنت على وشك الغرق ..... ........ أصبحت أملي في هذه الحياة ولكنك تركتني أتخبط...