في المستشفى كان يجلس ماجد وأدهم على أعصابهم وخاصةً أن الطبيب لم يخرج ليطمئنهم بعد تحدث ماجد بعصبية : عارف لو حصلها حاجة هروح فيك في داهية .أدهم بعصبية أكبر : خلي بالك من كلامك يا بشمهندس أنا أدهم العدوي مش عيل قدامك من الي تعرفهم وبعدين الي جوا تبقى خطيبتي يعني هخاف عليها زيك أو أكتر منك كمان .
قاطعهم خروج الطبيب من غرفة ليليان وتوجه لهم وتحدث بعملية : إطمنوا هي هتبقى أحسن وتقدر تروح معاكم بعد ساعتين .
ماجد بخوف : هي إيه الي حصلها يا دكتور ؟!
الدكتور : ضعف عام شديد جدا ونسبة الهيموجلوبين قليلة جدا وقولون عصبي وكذا حاجة كده في المعدة أنا هكتبلها علاج وهتبقى أحسن بس أهم حاجة الراحة والتغذية لانها ضعيفة .
تحدث أدهم بلباقة : شكرا لحضرتك يا دكتور وإن شاء الله هنعمل الي حضرتك قولت عليه .
إنصرف الطبيب ودخل أدهم الى غرفة ليليان كانت تشبه الملائكة في نومها لا يدري كيف إقتحمت حياته أو كيف سيتصرف معها لقد كذب على شركائة وقادته ماذا سيفعل بعد تحرك بإتجاه فراشها تحدث بصوت خافت : أنا مش بحبك ولا عمري هحبك بس إنتي بقيتي مسؤلية أدهم العدوي وبقيتي ملكي وانا مش هتنازل عنك .
قاطعة إقتحام والدتها للغرفة وهي تهرول بإتجاه صغيرتها تحدثت بصوت ضعيف بسبب البكاء : ليليان إنتي كويسة ردي عليا ؟!
أدهم بهدوء: مش هترد علشان هي نايمة بسبب الدواء.
نظرت نجوى اليه بتعجب من وجود ذلك الغريب بغرفة ابنتها وتحدثت بتساؤل : هو حضرتك مين ؟!
أدهم : أنا أدهم العدوي خطيب ليليان .
نجوى بحزم : اتفضل نتكلم برا .
خرجوا جميعا خارجا وتحدثت نجوى من بين أسنانها : هو خلاص حضرتك قررت إنها بقت خطيبتك ؟!
أدهم بهدوء : مفيش مجال للرفض أنا وهي عايزين بعض يبقا ليه لا .
ماجد بعصبية مكتومة : إنتا إيه يا أخي ؟!
أدهم بإستفزاز: أنا وليليان قدرنا بقا واحد وياريت تتقبلوا دا وعلى فكرة فرحنا أخر الاسبوع تمام .
تحرك تاركهم ولكن أوقفه صوت نجوى وهي تقول : هي ليليان حامل ؟!
جمدته تلك الكلمات هل من الممكن أن يثير الشك في والدتها بسبب قرار زواجهم تحدث ماجد بصدمة : ماما بتقولي ايه ؟!
لم تلتفت نجوى لماجد ولكنها تحركت بإتجاه أدهم وتحدثت بدموع : ليليان حامل علشان كده عايز تتجوزها بسرعة :
تحدث أدهم ببرود شديد وقاتل : أيوة حامل في شهرين وإحنا متجوزين عرفي بقالنا ٦ شهور كده حضرتك إترتحتي .
تحرك للخارج بكل ثقة وترك خلفة قلوب محطمة تعتقد أن ثقتها لم تكن في محلها لقد حطم ما تبقى من تلك العائلة بكذبة وخداعة ولم يرف له جفن فهل سيحارب بتلك الشراسة للنهاية ........

أنت تقرأ
أحببت غريبا
Romanceلقد بعثتي روحي الي مجددا ... لقد أعطيتني سببا حتى أبقى على قيد الحياة بفضله.. كنت نورا وسط الظلام شمس أنارت الكون بعد ليلٍ دامس أقشعر بدني منه ..... كنتي مرساة سفينتي حينما كنت على وشك الغرق ..... ........ أصبحت أملي في هذه الحياة ولكنك تركتني أتخبط...