كانت تشعر بإرهاق كبير لروحها أهملت دراستها وهوايتها الفترة الماضية أقتحم عالمها شخص يتحكم في أبسط أمورها أصدقائها لا تستطيع التحدث معهم براحة كانت تبكي بكل ما أوتيت من قوة لقد أصبحت وحيدة أو بالأصح منبوذة ....وجدت ليليان من يعطيها منديلاً ويقول : عايزة منديل ؟!
نظرت لأعلى فوجدته ماجد شقيقها قفزت سريعا لأحضانه وأجهشت بالبكاء وهي تقول : خدني معاك متسبنيش لوحدي .
ماجد وهو يهدئها ويحتضنها : تمام هاخدك معايا بس ممكن تبطلي عياط وخدي المنديل دا.
ليليان وهي تاخد من يديه المنديل وترتدي حقائبها : يلا نروح لماما دلوقتي .
تحدث ماجد بهدوء وهو يجذبها لأحضانة : يلا يا حبيبتي .
تحركوا سويا بإتجاه منزلهم على أمل إرجاع كل شئ كما كان في سابق عهده ...
في شركة أدهم العدوي كان يحاول إنهاء عمله سريعا حتى يتمكن من التفكير في تلك الشحنة التي ستصل خلال يومين فطلب من مساعدته الشخصية أن تؤجل كافة مواعيده .....
كان مستغرقا في عمله عندما طرق أكرم باب المكتب ودخل اليه وتحدث : أدهم خلصت شغلك ؟!
أدهم وهو لا يزال ينظر في تلك الأوراق : لا شكلي هطول هنا شوية .
أكرم بهدوء : طيب وليليان ؟!
رفع أدهم نظره لأكرم : مالها ليليان هي في الكلية وإنتا هتروح كمان ساعة تجبها من هناك .
أكرم بهدوء : ليليان مش في الكلية يا أدهم .
أدهم بعصبية : نعم أمال فين ؟! أنا بنفسي وصلتها الصبح .
أكرم : براحة يا أدهم إنتا قلتلي خلي عينك عليها صح ؟!
في ناس متابعينها قالولي إنها كانت منهارة من العياط وأخوها خدها ومشي .لم يتحدث لأكرم بل سحب مفاتيح سيارتة وتحرك للخارج .....
في منزل ليليان كانت نجوى تضع الطعام في فم ليليان وتحدثت : وحشتيني ووحشتي البيت يا لولو والله .
ليليان بحب : وإنتي أكتر يا ماما أنا بجد أسفة على كل الي عملته لحد دلوقتي .
ماجد بمرح : إنسي يا لولو وإستمتعي باليوم وقوليلي الشنطة الحلوة دي جبتيها إمتى ؟!
ليليان بهدوء: أدهم هو الي إشتراهالي هدية .
نجوى بقلق : ليليان هو إنتي ليه متمسكة بأدهم دا ؟!
ماجد بهدوء: ماما بلاش السيرة دي ويلا نقوم ناخد شاي أو حاجة منعشة كده مع البسبوسة الحلوة بتاعتك دي في البلكونة يلاا .
تحركوا جميعا بإتجاه الشرفة بعد أن قرروا عدم الحديث عن أدهم .....
على صعيد أخر كان مازن ونهى وسامر يجلسون في الجاليري الخاص بسامر
أنت تقرأ
أحببت غريبا
Romanceلقد بعثتي روحي الي مجددا ... لقد أعطيتني سببا حتى أبقى على قيد الحياة بفضله.. كنت نورا وسط الظلام شمس أنارت الكون بعد ليلٍ دامس أقشعر بدني منه ..... كنتي مرساة سفينتي حينما كنت على وشك الغرق ..... ........ أصبحت أملي في هذه الحياة ولكنك تركتني أتخبط...